التقينا أمس بإقامة "جنان الميثاق" بقائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، الذي أكد أنه سيعود إلى أجواء التدريبات بعد أسبوعين من الآن، أما بخصوص المنافسة الرسمية، فمن المنتظر أن يستأنفها في منتصف جانفي المقبل، تماما مثلما حصل له الموسم الفارق لما ضيع كأس إفريقيا، لكن لحسن الحظ أن "المونديال" لا يلعب في الشتاء. "سأكون حاضرا في لقاء مارس وسأستأنف قبله بمدة" أما بخصوص مواجهة مارس الودية أمام سلوفينيا، قال مجيد بوڤرة أنه سيشارك فيها بنسبة كبيرة، وأنه سيستأنف التدريبات في منتصف جانفي، وسيسمح له هذا بالعودة إلى مستواه ولعب لقاء مواجهة سلوفينيا بكامل إمكانياته الفنية والبدنية، لأنه سيلعب العديد من المباريات قبل موعد الخامس مارس. "سلوفينيا منتخب قوي ومواجهته ستسمح لنا بالتحضير الجيد للمونديال" بخصوص المواجهة الودية التي سيلعبها الخضر يوم 5 مارس أمام سلوفينيا، قال "الماجيك" أنه المنتخب الذي خسر أمامه الخضر في مونديال جنوب إفريقيا بهدف يتيم، ويعتبر من المنتخبات الأوروبية القوية في السنوات الأخيرة، رغم عدم تمكنه من التأهل لمونديال البرازيل بالنظر لقوة سويسرا في المجموعة، ومؤكدا مجيد أن مواجهة سلوفينيا ستكون مفيدة للخضر تحضيرا لكأس العالم ولمنتخب روسيا، الذي يتشابه في طريقة لعبه مع المنتخب السلوفيني وكل منتخبات أوروبا الشرقية. "اللقاء سيلعب في تشاكر؟ آه أنا سعيد جدا لهذا الخبر وأضرب موعدا لجماهيرنا" قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة سألنا أين سيلعب اللقاء في الجزائر أو في أوروبا، وأجبناه أنه مبرمج في ملعب تشاكر يوم الخامس مارس المقبل وحينها قال مجيد: "آه، أنا سعيد جدا لبرمجته هنا في الجزائر، وأتمنى أن يحضر الجمهور بقوة، وأضرب موعدا لجمهورنا من الآن يوم الخامس مارس أمام سلوفينيا".