يواجه المنتخب الأولمبي أمسية اليوم بملعب 20 أوت بالعاصمة نظيره العسكري في الساعة السابعة مساء في لقاء ودي يدخل ضمن استعدادات الفريقين للاستحقاقات التي تنتظرهما، وتعد هذه المواجهة بمثابة الاختبار الأخير لأشبال آيت جودي قبل مواجهة المنتخب الزامبي في 3 جوان المقبل في إطار تصفيات أولمبياد لندن 2012، ويعتزم آيت جودي الرمي بكل أوراقه من أجل الحكم على المستوى الفني لأشباله قبل أن يعلن عن القائمة المعنية بمواجهة زامبيا، أين سيختبر الجميع بما في ذلك ركائز المنتخب لمعرفة جاهزيتهم لهذا الموعد الهام. وسط الميدان سيكون الأكثر اشتعالا ستكون المنافسة في الخطوط الثلاث على أشدها بين اللاعبين من أجل الظفر بمكانة في القائمة النهائية، والخط الذي سيشهد أكثر تنافسا وسيكون مشتعلا هو وسط الميدان، بما أنه سيتدعم بعد هذا اللقاء بلاعبين محترفين هما خوخي بوعلام، وأمير سعيود وهو ما سيهدد مكانة اللاعبين المحليين، وبدرجة أقل خط الهجوم الذي سيشهد قدوم هني سفيان الذي سيكون بنسبة كبيرة بجانب شلالي، وهو ما يعني أن الفرصة الأخيرة لهم ستكون في إثبات ذاتهم في مواجهة العسكر. 19 لاعبا محليا في القائمة، إذا تأكد قدوم المحترفين يعتزم الناخب الوطني اختيار 19 لاعبا محليا هذا بالإضافة إلى محمد شلالي لوضعهم في القائمة الأولية بالإضافة إلى محمد شلالي لاعب نادي بانينيوس اليوناني، على أن يضيف ثلاثة أسماء أخرى لاحقا، بما أنه وضع في مفكرته استدعاء كل من أمير سعيود لاعب الأهلي المصري، بوعلام خوخي لاعب العربي القطري، وسفيان هني مهاجم نادي نانت الفرنسي والذين أكدوا له قدومهم في انتظر تحقيق ذلك فعليا. استدعاء خوخي يصنع «سوسبانس» كبيرا يبقى كل المتتبعين في انتظار قدوم اللاعب المحترف في الدوري القطري بوعلام خوخي، الذي تضاربت بشأنه الأخبار في قطر والجزائر حول جديته في الالتحاق بالمنتخب الاولمبي، فالبعض أكد أنه لا يريد القدوم مستدلين بما حدث له في المرات السابقة أين كان في كل مرة يؤكد مجيئه لكنه يتراجع عن ذلك، في حين أكد آيت جودي أن اللاعب اخبره برغبته في القدوم وإسكات كل المشككين، لكن ما يبقى في الحسبان هو التصريحات التي أطلقها خوخي بخصوص آيت جودي، أين أكد مرارا أنه لن يلبي الدعوة مادام مدربا للمنتخب، وهو ما يترك أكثر من علامة استفهام حول الأمر.