بطاقة اللقاء: ملعب حملاوي، جو معتدل، أرضية ممتازة، مباراة دون جمهور، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي زروقي، عياد وهلال. الإنذارات:.بومشرة في د73، بلقروي د90 من جانب الحراش. سباح د85 ، بن عطية د90، من جانب الشباب الأهداف: بن عطية د84 للسنافر، يونس د90 للحراش ش.قسنطينة: سيدريك، سباح، بهلول، بولحية، معيزة (بوهنة د45)، سامر، جيل، بزاز (علاق د56)، بولمدايس، حديوش (بن عطية د70)، دراق. المدرب سيموندي. ا.الحراش: دوخة، بلخوة، بلقروي، مازاري، آمادا (عبيد د60)، هندو، سيلا (ميباركي د80)، آيت وعمر، يونس، بومشرة، بلخير (فرقاني د88). المدرب بوعلام شارف. فرض فريق اتحاد الحراش التعادل على شباب قسنطينة بملعب حملاوي في مباراة دون جمهور وهو التعادل الذي خدم الزوار كثيرا فيما أوقف سلسلة انتصارات السنافر. د18 و25 حديوش يرد على أمادا لم تسجل محاولات كثيرة في الشوط الأول من الجانبين وانتظر الجميع إلى غاية د18 حيث وزع يونس كرة لأمادا الذي برأسية محكمة كاد يجسل لولا تدخل سباح، الذي أبعد الكرة من خط المرمى، ليرد عليه حديوش في د25 عندما توغل وبعمل فردي رائع راوغ مدافعين ويقذف ولكن كرته تجد حارس بارع اسمه دوخة الذي صدها. د26 و36 بلقروي ودوخة يحرمان بولمدايس من التسجيل بعدها وبالضبط في د 26 ينطلق بزاز على اليمين ويوزع ناحية دراق الذي يقذف ولكن بلقروي كان في المكان المناسب يبعد الخطر، وتواصل ضغط السنافر، وفي د36 تلقى سامر عالية وزعها مباشرة برأسه لبولمدايس الذي قذف ولكن دوخة مرة أخرى يبعد الخطر. د38 سيدريك يتصدى لقذفة يونس بعدها بدقيقتين يرد الحراش بهجوم خاطف وتصل الكرة إلى بومشرة الذي يوزع نحو يونس الذي برأسية كاد يسجل لولا براعة سيديرك الذي انقض على الكرة. د68 العارضة تتعاطف مع دوخة في كرة بولمدايس في الشوط الثاني تواصل ضغط السنافر وكاد السفاح يسجل هدفا بعد أن تلقى كرة في العمق، حيث انطلق وسقط ونهض من جديد ويقذف ولكن كرته ارتطمت بالعارضة. د77 سامر كاد يسجل ود84 بن عطية يحرر السنافر تلقى اللاعب سامر كرة في العمق في د77 وبقذفة صاروخية كاد يسجل ولكنها مرت ببضع سنتيمترات عن القائم، ليحرر البديل بن عطية السنافر بهدف بعد أن تلقى توزيعة من بولحية والأول كان في وضعية سانحة في القائم الثاني وقذفته في الشباك. د90 يونس يسجل ويعيد المباراة لنقطة الصفر فرحة السنافر لم تدم طويلا، حيث ومن هجوم خاطف وزع بومشرة كرة في العمق للاعب يونس الذي انفرد بالحارس سيدريك وسجل هدف التعادل بسهولة، وباقي دقائق المواجهة لم تأت بالجديد إلى حين إعلان الحكم زروقي نهاية المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. رجل المقابلة: السنافر والكواسر جمهور مثالي بحكم أن المواجهة لم ترق إلى المستوى المطلوب لم نجد غير أنصار الخضورة والحراش من يستحقون لقب رجل اللقاء وهذا كونهم جاؤوا بقوة إلى الملعب رغم العقوبة وجلسوا سويا على الهضبة، التي تعلوا مركب حملاوي ولم يحدث بينهم أي مناوشات ما يؤكد أنهم جمهور مثالي للروح الرياضية ويستحقون اسم اللاعب رقم 12. السنافر والكواسر سويا على"جبل الفقراء" يقدما درسا في الروح الرياضية حضر أنصار شباب قسنطينة في مباراة أمس خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي بما أنّ المباراة لُعبت بدون جمهور بسبب العقوبة، وقد امتلأ "جبل الفقراء" كما يحلو ل "السنافر" تسميته قبل بداية المباراة بحوالي ساعة وبالضبط في الساعة الثالثة بعد الظهر وهو ما جعل بعض الأنصار يضطرون إلى مشاهدة المباراة من فوق العمارة المطلة على الملعب وبعض الأشجار التي توجد بمحاذاة الملعب، والجديد أن الكواسر تنقلوا بقوة وشاهدوا اللقاء مع السنافر في أجواء أخوية أقل ما يقال عنها أنها رائعة. الكواسر يصنعون الحدث ويتجهون لقسنطينة رغم "الويكلو" ارتفع عدد الأنصار المتواجدين خارج أسوار مركب الشهيد حملاوي قبل بداية اللقاء إلى المئات صنعوا أجواء فريدة من نوعها، لكن اللقطة التي أثارت دهشة كل اللاعبين هي اللافتة الكبيرة التي حملها الأنصار قبل انطلاق المباراة هو حضورهم رغم المشاكل و"الويكلو"، ومن جانبهم صنع الكواسر الحدث بتنقلهم مئات الكيلومترات رغم أن فريقهم معاقب وشاهدوا اللقاء مع السنافر. أغلب من حضر كان من مجانين التنقلات الأكيد أن أغلب من حضر المواجهة هم من الأنصار الذين لا يمكنهم أن يلعب العميد دون الحضور، حيث تنقلوا إلى جبل الفقراء وناصروا الفريق الذي لم يكن أبدا في مستواهم بدليل أنه يلعب دائما من أجل البقاء أو النزول وبالتالي يريدون فريقهم يضاهي روعتهم في التشجيع، كما أن مشاكل الحراش لم تمنع الكواسر من التنقل إلى قسنطينة. لاعبو الفريقين دخلوا تحت التصفيقات الحارة للسنافر والكواسر دخل عدد من أنصار النادي الرياضي القسنطيني صبيحة أمس إلى ملعب الشهيد حملاوي وعلقوا رايات كبيرة بلوني الفريق الأخضر والأسود لأجل تأكيد مساندتهم للاعبيهم رغم أن المباراة جرت بدون جمهور، وقد دخل لاعبو الشباب تحت التصفيقات الحارة شأنهم في ذلك شأن لاعبي الحراش الذين استقبلهم الأنصار بطريقة رائعة. تشجيع طيلة اللقاء والسنافر- الكواسر صورة حية للروح الرياضية يبدو أن السنافر والكواسر كانوا اللاعب رقم 12 في مواجهة الأمس رغم عدم جلوسهم في المدرجات كونهم لم يتوقفوا منذ صافرة الحكم من تشجيع لاعبيهم، وهو ما رفع كثيرا من معنويات زملاء سامر وزملاء دوخة واستمر تشجيع السنافر والكواسر إلى غاية نهاية المواجهة ما يؤكد أن "الويكلو" لا يتحكم في السنافر وحتى الكواسر وقد قدم الأنصار صورة مثالية للروح الرياضية. سيموندي: "تعثر الحراش لن يوقفنا" "لم نستثمر جيدا في الجولة وأخفقنا أمام فريق عرف كيف يسير المواجهة وفي الأخير تعادلنا وهذا ليس نهاية العالم، وما علينا سوى التركيز في الجولات القادمة لنعود بقوة". دوخة: "نستحق الفوز والكواسر فاجؤونا" "بالنظر إلى مجريات الشوط الأول نقول أننا نستحق الفوز، حيث كانت لنا محاولات كثيرة ولكن التعادل أيضا يرضينا وسنحاول جمع الكثير من النقاط لنكون في مستوى تطلعات الكواسر الذين فاجؤونا كثيرا بتنقلهم معنا رغم الوكيلو".