تعثر السنافر يؤجل ضمان المشاركة العربية ملعب الشهيد حملاوي- طقس معتدل- جمهور غفير- أرضية صالحة- تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: ميال، قوراري و سمسوم. الإنذارات: زيان الشريف (الحراش) وبولحية( الشباب ). الطرد: طاتام (د37) الإتحاد التشكيلتان شباب قسنطينة: ناتاش- بولحية ( بن حاج)- بلخضر- مسعودي- جيل( نهاري)، بوشريط- بهلول- نايت يحيى( بولمدايس)- حديوش- بزاز- طيايبة. المدرب: روجي لومير. إ تحاد الحراش: دوخة- بولخوة- دمو- بلقروي- بلخير-آيت وعمر- هندو- طاتام- عبيد( زيان الشريف)- مكيوي( حراق)- يونس( حنيستار). المدرب: بوعلام شارف. فشل أمس شباب قسنطينة في تجاوز عقبة اتحاد الحراش ، بعد أن اكتفى بنتيجة التعادل السلبي، في مباراة قربت الحراش أكثر من حلم رابطة الأبطال وأجلت ترسيم المشاركة العربية بالنسبة للسنافر إلى الجولة الأخيرة. وقد عرف الشوط الأول سيطرة نسبية للمحليين الذين حاولوا منذ الدقيقة الأولى تهديد مرمى الحارس دوخة، ونقل الكرة والخطر صوب منطقة المنافس، حيث كان بزاز سما قاتلا للدفاع الحراشي وكان وراء الفرصة الخطيرة عند الدقائق (د2 و5 و16)، وهي المحاولات التي افتقدت جميعها إلى النجاعة والفعالية، وفيما اكتفى الضيوف بتعزيز المواقع الخلفية والرد بمحاولات مرتدة اخطرها في الدقيقة 21 عن طريق هندو ويونس، كاد الشباب توقيع هدف السبق في (د35) ، عن طريق بزاز دائما بعمل فردي تألق الحارس دوخة في إجهاضه بتحويل الكرة إلى الركنية. وكانت آخر فرصة في هذا الشوط للزوار الذين لعبوا العشر دقائق الأخيرة منقوصين عدديا بعد طرد طاتام، حيث فتح دمو ناحية عبيد الذي مرت رأسيته جانبية. الشوط الثاني سار على نحو سابقه، ولم نسجل فيه الكثير من الجانبين، خاصة مع دهاء المدرب بوعلام شارف الذي درس جيدا طريقة لعب السنافر، الأمر الذي جعله يطبق خطة محكمة، من خلال الدفاع ككتلة واحدة، وهو الأمر الذي صعب من مأمورية ثلاثي هجوم السنافر، الذي عجز في الوصول إلى مرمى دوخة في العديد من المرات، ففي د47 عمل فردي من بزاز ورأسية مسعودي مرت جانبية، بعدها واصل السنافر ضغطهم العشوائي على مرمى الحراش، حيث غلب التسرع تارة والأنانية تارة أخرى، على هجوم الشباب الذي لم يستغل الدعم الكبير لآلاف الأنصار وفوتوا على نفسه فرصة ترسيم المشاركة الخارجية قبل جولة من إسدال الستار على المرحلة الثانية. وحبس المهاجم البديل حنيستار أنفاس السنافر في آخر دقائق المواجهة، حيث كاد أن يمنح النقاط الثلاث لفريقه، لولا أن رأسيته جانبت القائم الأيسر للحارس ناتاش، لتنتهي المواجهة بنتيجة التعادل السلبي الذي أرضى الحراش أكثر، خصوصا وأنه قربهم من حلم رابطة الأبطال، في الوقت الذي عقد فيه السنافر من مأموريتهم في الظفر بمشاركة عربية، لا سيما أن الفارق قد تقلص عن أقرب ملاحقيهم اتحاد العاصمة إلى نقطة واحدة. بورصاص. ر * تصوير: ع.عمور حنيشاد (مساعد مدرب اتحاد الحراش ) تعادلنا يعد إنجازا التعادل الذي حققنا في هذه المباراة يعد إنجازا بالنسبة لنا، حيث حققنا الهدف الذي جئنا من أجله، وهو العودة على الأقل بنقطة، خاصة بالنظر لمجريات المباراة. نحن راضون على مردود اللاعبين خاصة وان الفريق لعب معظم اطوارها بعشرة لاعبين، درسنا جيدا طريقة لعب المنافس، حيث طلبنا من اللاعبين عدم ترك حرية التحرك لمهاجمي شباب قسنطينة، ونأمل في إنهاء البطولة بانتصار على مولودية الجزائر. روجي لومير ( مدرب شباب قسنطينة ) لن انسى هذا الموسم ما حييت هذا الموسم لن انساه طوال حياتي، لقد قضيت أوقات رائعة مع الفريق و خاصة الانصار الذين اعادوني إلى الوراء، إنهاء البطولة في المرتبة الرابعة أو الخامسة يعد إنجازا، بالنظر للهدف المسطر في بداية الموسم. كنا نتمنى الفوز من أجل أن نصبح أحسن فريق في مرحلة العودة، لكننا اصطدمنا بفريق قوي وأوجه بالمناسبة الشكر للطاقم الفني للإتحاد على المردود الجيد الذي قدمه الفريق، بودي أن أشكر كل من ساهم في نجاح هذا الموسم، خاصة وأنها قد تكون المرة الأخيرة التي نلتقي فيها.