سيتنقل الأسبوع المقبل أحد أعضاء الفاف ويتعلق الأمر بالمكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي أو المناجير نبيل بوتنون إلى إنجلترا، من أجل جلب حصة الجزائر من التذاكر في مونديال البرازيل، وهي الحصة التي وصلت إلى ألفي تذكرة لأنصار الخضر، بما أن التذاكر الخاصة بكأس العالم تطبع في إنجلترا، وتمنح لكل الاتحادات بعدما تدفع قيمتها. حصة روسيا في المباريات الثلاث وصلت إلى 8200 تذكرة إذا قمنا بمقارنة بسيطة بين التذاكر التي سيحصل عليها الجمهور الجزائري، مقارنة بجماهير المنتخبات المنافسة، فسنجد الجزائر هي الأقل عددا مقارنة بمنتخبات بلجيكا، كوريا الجنوبيةوروسيا، فهذه الأخيرة حصلت على 8200 تذكرة في المباريات الثلاث، منحت 1900 تذكرة في مباراة كوريا الجنوبية، و4500 في لقاء بلجيكا، و1800 في مقابلة الجزائر. حصة بلجيكا ستكون أكبر والكوريون سيتنقلون بقوة نظرا لقرب المسافة رغم أن المنتخب الروسي غير معروف بتنقل مناصريه بقوة لمناصرة فريقهم، حصل على 8200 تذكرة في الدور الأول، فإن المنتخب البلجيكي سيحصل على عدد أكبر، وحتى منتخب كوريا الجنوبية الذي يقرب بلدهم جغرافيا من البرازيل، سيجعل أنصارهم يتنقلون بكثرة، ويحصلون على ال8 في المائة من عدد التذاكر الخاصة بكل مباراة. إمكانيات المناصرين الجزائريين المادية حالت دون طلب المزيد في نفس السياق، فإن الجزائر كان بإمكانها المطالبة بحصة أكبر من التذاكر، لكن عدم قدرة الجزائريين على التنقل بكثرة، والإمكانيات المادية للشباب الجزائري حالة دون ذلك، لأن الأمر يتعلق بقيمة مالية لا تقل عن 40 مليون سنتيم، والتي يعتبرها الكثير من الجزائريين قيمة باهظة.