تتأهب مدينة وهران لاحتضان لقاء بالغ الأهمية، يخص فريق المولودية في إطار الجولة التاسعة عشر لبطولة الرابطة الأولى المحترفة، مباراة لن يكون فيها خيار آخر «للحمراوة» سوى الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر في الترتيب العام وتفادي تدهور وضع الفريق الذي يبقى يبحث عن أول فوز له، في سنة 2014، في منافسة البطولة. حيث خسر ثلاث مباريات لعبها لحد الآن ولم يُسجل أي هدف في هذه السنة في منافسة البطولة، ما يعني أن الأرقام الحالية ليست في صالح الفريق الوهراني ولا تُبشر بالخير، ضف إلى ذلك، فإن النتائج الأخيرة بين المولودية والشبيبة ليست في صالح رفقاء عوامري أمين، حيث أن المولودية لم تُحقق أي فوز على «الكناري» مند موسم 2007-2006، واللقاء الذي دارت أطواره بملعب احمد زبانة وتفوقت المولودية فيه بهدف يتيم سجّله قودير بوكساسة، وهو الهدف الذي حرم أشبال محند شريف حناشي من نيل لقب البطولة في ذلك الموسم على حساب وفاق سطيف. منذ 2007 والمولودية عاجزة عن الإطاحة بالشبيبة و عليه، منذ سبع سنوات والمولودية عاجزة عن الإطاحة بالشبيبة سواء بزبانة أو ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وتمكنت المولودية من جلب ثلاثة تعادلت من الولاية رقم 15، لكنها لم تفز على الشبيبة وانهزمت في مناسبتين منذ ذلك الموعد بالباهية وهران كما أقصت الشبيبة المولودية من منافسة الكأس في موسم 2011-2010، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ما يعني بأنه بحكم نتائج الفريقين في المواسم الأخيرة فإن الشبيبة أصبحت «الشبح الأسود» للمولودية و «الحمراوة» مُطالبون أمسية الغد، بملعب أحمد زبانة بالفوز لتفادي الانفجار و تكبد رابع تعثر على التوالي منذ بداية مرحلة العودة، لأن المولودية تتواجد حاليا في ترتيب مرحلة العودة في المركز الأخير رفقة شبيبة بجاية، حيث لم تحصد ولا نقطة واحدة ومن جهة أخرى فإن التشكيلة ستكون مطالبة بطرد «الشبح الأسود» ولم لا قلب الموازين أمام هذا الفريق بداية من أمسية الغد.