سيحل تعداد شباب قسنطينة بالعاصمة الليبيرية نيروبي في حدود منتصف ليلة اليوم، وقد فضل المسيرون تفادي سيناريو نيجلاك والتنقل 48 ساعة قبل اللقاء وهذا للتعود على الأجواء في بلاد جورج ويا، وتشبه رحلة السنافر كثيرا سفرية المنتخب الوطني إلى نفس البلد قبل 11 سنة للعب تصفيات كأس إفريقيا 2004 التي لعبت بتونس. اللقاء بمطار محمد بوضياف ساعتين قبل الرحلة سيكون جميع المعنيين بمباراة الأسود على موعد عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة زوالا محمد بوضياف الدولي أي قبل ساعتين من الموعد الذي ضربته الإدارة لجميع المسافرين إلى منروفيا من طاقم فني وإداري ولاعبين ورجال الإعلام، حيث سيغادر الجميع بحول الله في طائرة خاصة عبر رحلة خاصة ومباشرة من قسنطينة إلى منروفيا. الرحلة في طائرة بوينغ من الحجم الكبير وتستغرق 5 ساعات بعد أن تنقل الوفد في طائرة صغيرة بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا تغير برنامج الرحلة حيث سيسافر الفريق في طائرة كبيرة بعد أن رفع المسيرون عدد المتنقلين بها، كما ستستغرق الرحلة 5 ساعات كاملة وهي نفس مدة رحلة نيامي. نفس ظروف تنقل "كوموندوس سعدان 2003″ ما يلفت الانتباه أن سفرية الخضورة لليبيريا تشبه كثيرا سفرية المنتخب الوطني قبل 11 سنة إلى نفس المكان وكان بها لاعبان يحملان ألوان السنافر حاليا وهما بزاز وّڤواوي، كما أن عوامل كثيرة مشتركة في الرحلتين تجعل الأنصار يتفاءلون بقدرة الخضورة على العودة بالانتصار الذي سيقربها من الدور القادم. الخضر تنقلوا في طائرة عسكرية والخضورة تابعة لشركة وطنية من بين الأمور المشتركة في رحلة الخضر قبل 11 عاما ورحلة السنافر التي ستنطلق اليوم هو أن المنتخب الوطني سافر لبلاد الجوهرة السوداء جورج ويا على متن طائرة عسكرية، وهو حال السنافر الذين سيتنقلون في رحلة خاصة بطائرة تابعة لمجمع الطاسيلي التابع بدوره لأكبر شركة وطنية ونعني بها سوناطراك. الجيش نقل الخضر في 2003 وعقيد يشرف على سفرية 2014 عامل مشترك آخر في السفريتين وهو أن الخضر تنقلوا إلى ليبيريا بمساعدة الجيش الذي صخر طائرة عسكرية لتكون الرحلة خاصة، وسفرية شباب قسنطينة ستكون بإشراف العقيد بن طوبال الذي يراهن على هيكلة شاملة طرد كل "الخلاطين" من بيت السنافر. الخضر عادوا بنقطة الأمل والسنافر عازمون على نصف التأشيرة لو نعود بالذاكرة إلى الوراء نجد أن المنتخب الوطني كان يمر بظروف صعبة ولزاما عليه العودة بنتيجة من ليبيريا للتأهل، وهو ما كان لهم حيث تعادلوا هناك وفي عنابة فازوا برباعية فيما سيكون السنافر الذين سيلعبون لقاءين في يوم واحد على موعد مع تحدي الرابطة والعودة بنصف التأشيرة. عوامل كثيرة مشتركة والهدف واحد تشريف الألوان الوطنية كما قلنا عوامل كثيرة مشتركة بين سفرية الخضر 2003 وسفرية الخضورة 2014 ، إلا أن الهدف واحد وهو تشريف الألوان الوطنية وبالتالي تحدو السنافر رغبة كبيرة في العودة بنتيجة تسمح لهم لعب لقاء العودة بأريحية كبيرة. الخضورة ستتدرب مرتين بملعب تومبات على عكس لقاء نيامي أمام نيجلاك سيتدرب السنافر في ليبيريا مرتين واحدة غدا والثانية ستكون مهمة جدا وفي نفس توقيت المواجهة، وسيتعرف اللاعبون جيدا على الأرضية التي تساعد كثيرا على تقديم أداء راق كونها من العشب الاصطناعي الذي دائما ما يقدم فيه الشباب مباريات كبيرة. بزاز وّڤواوي سيعودان لمنروفيا بعد 11 سنة يوجد في سفرية السنافر لاعبان سبق لهما وأن لعب في ليبيريا قبل 11 عاما من الآن وهما ّڤواوي وبزاز الثنائي الذي يملك من الخبرة والتجربة ما سيساعد الشباب كثيرا في لقاء الجمعة وسيقدمان النصائح الكافية لزملائهم ليتجاوزوا عقبة الأسود الحمر. ّڤواوي:"سنجد حرارة شديدة ورطوبة عالية ولكننا مجندون لتشريف الألوان الوطنية" في حديث مع الوناس ّڤواوي:"لقد لعب مرة واحدة في ليبيريا وكان ذلك مع المنتخب الوطني قبل سنوات طويلة، وأتذكر أننا اصطدمنا بحرارة شديدة ورطوبة عالية ومع هذا نحن جاهزون لتقديم مواجهة في المستوى ونشرف أنصارنا والألوان الوطنية بالدرجة الأولى، والأكيد أننا سنجد ظروفا صعبة جدا هناك ولكن كل اللاعبين واعون بالظرف الحالي للفريق ومستعدون لتقديم كل ما لديهم للعودة بنصف التأشيرة من ليبيريا". بزاز قائد في ليبيريا وناتاش قائد بالعلمة كما قلنا يوجد في تعداد شباب قسنطينة المتنقل إلى ليبريا لاعبان سبق لهما وأن زارا ليبيريا ويعرفان الأجواء هناك جيدا وهما بزاز وّڤواوي اللذين كان في تعداد سعدان الذي لعب تصفيات كأس إفريقيا 2004 والتي تألق فيها الخضر بتشكيلة متواضعة جدا، وسيكون بزاز قائدا في ليبيريا فيما ستمنح شارة القيادة لناتاش في لقاء العلمة.