«سوسطارة» لن تضيع فرصة الانفراد بالصدارة ستكون عناصر فريق «سوسطارة»، اليوم ابتداء من الساعة السادسة مساء، على موعد مع مباراة في غاية الأهمية، والتي ستجمعهم بشبيبة الساورة لحساب الجولة 21 من عمر البطولة الوطنية، حيث سيسعى أصحاب الزي الأحمر والأسود للفوز بأي طريقة كانت من أجل الانفراد بالصدارة، خاصة أن اللقاء يجري في بولوغين. وسيكون اللاعبون مدعمين بالأنصار، وبالتالي فإن كل الظروف مواتية من أجل إضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد. التحضير لهذا اللقاء تم بنفس جدية مباراة المولودية وقد عكف الاتحاد في الأسبوع المنصرم على التحضير الجيد لهذا اللقاء، حيث حضر الطاقم الفني برنامجا شبيها بذلك الذي خصص للاستعداد لمباراة المولودية، وهذا من أجل إبقاء اللاعبين في نفس الأجواء، وعدم الوقوع في فخ التساهل أمام «البشاريين». كما أن اللاعبين أدركوا أن المباراة صعبة ونقاطها مهمة، وبالتالي أصروا على التحضير جيدا لهذا اللقاء، وهذا ما جعل الاستعدادات تجري في أحسن الظروف.. فيلود يرفض التعثر في ملعب بولوغين أما فيما يخص المدرب هوبرت فيلود، فإنه يرفض حتى التفكير في التعثر بملعب عمر حمادي، لأنه يعلم جيدا أن أي نتيجة سلبية داخل الديار سيزلزل البيت العاصمي وقد يدخل الفريق في دوامة. وبالتالي فإن الطاقم الفني بقيادة التقني الفرنسي قام بتحفيز اللاعبين نفسيا من أجل الدخول بقوة في المباراة، والتسجيل منذ الدقائق الأولى حتى لا يعطي للمنافس فرصة من أجل التموقع في الدفاع. حاليلوزيتش منتظر لمشاهدة المباراة ومعاينة ثلاثي المنتخب من المنتظر أن تعرف مباراة اليوم حضور الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وهذا من أجل مشاهدة ثلاثي الاتحاد الذي يتواجد في قائمة مباراة سلوفينيا، ونعني بهم زماموش، خوالد وفرحات، خاصة هذا الأخير الذي تعتبر أول مرة يستدعى فيها للمنتخب الأول. وسيشاهد «حاليلو» عن قرب مردود اللاعب بعد استدعائه لكتيبة «الخضر». التشكيلة المحتملة زماموش، مفتاح، بن موسى، خوالد، شافعي، كودري، بوشامة، بوعزة، فرحات، أندريا، زياية. «النسور» بكل إرادة وعزيمة للتحليق في سماء العاصمة محطّة «النسور الصفراء»، عشية اليوم، ستكون ملعب عمر حمادي بالعاصمة الذي سيكون مسرحا للقاء الكروي الذي سيجمع الاتحاد المحلي وشبيبة الساورة، بداية من الساعة السادسة مساءا، برسم الجولة ال 21 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، في مباراة ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات بين أشبال فيلود الذين يريدون تأكيد نتائجهم الكبيرة هذا الموسم وتعزيز موقعهم في ريادة الترتيب، وأبناء المدرب ألان ميشال الذين سيسعون إلى العودة بنتيجة إيجابية يؤكدون بها النتائج التي تمكنوا من تسجيلها في الجولات الأربعة الأخيرة، ما يوحي بأن هذه المواجهة ستكون قمة في التنافس والتشويق فوق المستطيل الأخضر. مباراة صعبة لكن المستحيل ليس «ساوريا» يتواجد رفاق القائد بلجيلالي في أحسن أحوالهم النفسية، لدخول مباراة اليوم بكلّ قوة من أجل الدفاع عن كامل حظوظهم للعودة بأفضل نتيجة ممكنة فيها، فرغم صعوبة المهمة أمام الرائد الحالي للبطولة الوطنية، إلا أن العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة تبقى أمرا قابلا للتجسيد مادام لاعبي الشبيبة سيدخلون هذه المباراة بشعار المستحيل ليس ساوريا، ولهذا الغرض فقد كشف أشبال ألان ميشال بأنهم سيتحلون بالروح الجماعية والإرادة فوق أرضية الميدان مع التركيز طيلة فترات المباراة، من أجل التفاوض من موقع قوة على النقاط الثلاث لهذه المواجهة. ألان ميشال يريد مباغتة المنافس داخل قواعده يبحث الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للكتيبة الصفراء ألان ميشال عن مباغتة الفريق المنافس داخل قواعده، من خلال الخطة التي قام بإعدادها خصيصا لهذه المباراة بالذات، حيث يأمل التقني الفرنسي أن ينجح أشباله في الوصول مبكرا إلى شباك الحارس الدولي زماموش حتى يتمكنوا من تسيير مجريات المقابلة بهدوء كبير، خاصة أن الضغط سيكون على أصحاب الأرض والجمهور الذين سيدخلون هذه المواجهة أمام حتمية تحقيق الفوز من أجل الانفراد بكرسي الريادة، وهو ما يريد أن يستثمر فيه لاعبو الشبيبة قصد قلب الطاولة للعودة بنتيجة مرضية من هناك. …لن يكتفي بالدفاع وسيلعب ورقة الهجوم عكس ما يتوقعه البعض، فإن استراتيجية المدرب الفرنسي ألان ميشال لن تكون الاكتفاء بالدفاع فقط وذلك حتى يتفادى لاعبوه تحمل عبء المباراة، حيث سيدخل المدرب الساوري هذه المواجهة بخطة هجومية، خاصة وأن التشكيلة تضم في صفوفها مهاجمين قادرين على صنع الفارق أمام مرمى الحارس زماموش، بدليل المرتبة التي يحتلها الخط الأمامي للشبيبة في ترتيب أفضل الخطوط الهجومية التي يحتل فيها المرتبة الثانية بتوقيعه 25 هدفا قبل مباراة اليوم التي ستجمعه بأفضل خط هجومي على مستوى البطولة. جاهزية اللاعبين ستكون في مصلحته سيحاول الطاقم الفني لشبيبة الساورة اغتنام جاهزية لاعبيه لهذا الموعد واكتمال التعداد الذي سيعطي له كل الحلول التي يتمناها أي مدرب من أجل العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، خاصة عندما يكون المنافس من العيار الثقيل مثل اتحاد العاصمة، لأن ذلك يتطلب الاعتماد على لاعبين أكثر جاهزية قصد وضع الخطة المناسبة التي يمكن من خلالها الحد من خطورة «نجوم» الاتحاد الذين سيرمون بكل ثقلهم لإبقاء النقاط الثلاث داخل قواعدهم. الخط الخلفي سيكون في مهمة نارية وبالعودة إلى الحديث عن الخط الهجومي للفريق المحلي، فإن مهمة دفاع الشبيبة ستكون صعبة جدا من أجل إبطال مفعول الفعالية الكبيرة التي يتمتع بها المهاجم زياية وزملاؤه، وهو ما يتطلب تركيزا كبيرا من قبل رباعي خط الدفاع الذي سيكون مشكلا من الظهيرين طوبال وترباح والثنائي سبيعي وباكايوكو على مستوى المحور، قصد الدفاع بكل بسالة لتفادي تلقي الأهداف والحفاظ على عذرية شباك الحارس بوصوف، ومن تم الرد على الانتقادات التي طالت مردود هذا الخط في اللقاءات الأخيرة. خامس مباراة في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين على صعيد آخر، ستكون مباراة هذه الأمسية بين اتحاد العاصمة وتشكيلة «جي أس أس» الخامسة في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين، حيث سبق لهما وأن تقابلا من قبل أربع مرات والتي يملك فيها أبناء «سوسطارة» الأفضلية من حيث النتائج الفنية بتحقيقهم لفوزين وتعادل بملعب 20 أوت ببشار، مقابل تعادل واحد تمكنت عناصر الشبيبة من العودة به من ملعب عمر حمادي خلال مباراة العودة من الموسم الماضي، وهو ما سيسعى زملاء بوسماحة إلى تكراره على الأقل في مواجهة اليوم. الإدارة ستبقى وفية لتقاليدها ومنحة هامة في حالة العودة بالزاد كاملا ليبقى في الأخير التذكير بأن إدارة محمد جبار سوف لن تتأخر في رصد منحة هامة ومغرية في حالة نجاح أبناء ألان ميشال من العودة بالزاد كاملا من هذه الخرجة الصعبة، حيث ستبقى إدارة «الصفراء» وفية لتقاليدها بمحاولة المشاركة بدورها في رفع وحشد همم لاعبيها من أجل رفع التحدي في هذه المباراة التي سيكون فيها للفوز، إن تحقق، تأثير إيجابي على مسار الفريق وتغيير الأهداف من الاكتفاء بلعب ورقة البقاء إلى البحث عن إنهاء الموسم في مرتبة تسمح للفريق بضمان مشاركة إقليمية الموسم القادم. التشكيلة المحتملة بوصوف، طوبال، ترباح، باكايوكو، سبيعي، بوسماحة، زاوي، بلجيلالي، حمزاوي، بلخير وأوودو. عامر. ب صخراوي لإدارة اللقاء أوكلت لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية لكرة القدم، مهمة إدارة مباراة اليوم بين اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة إلى الحكم صخراوي، الذي سيعينه في مهمته الحكمان بولقرينات وراشدي، بينما سيكون بكواسة حكما رابعا.