عادت أمسية أول أمس، عناصر تشكيلة شبيبة الساورة إلى جو التحضيرات بمعنويات عالية خلفتها الانتصارات المحققة في الجولتين الماضيتين أمام "الموب" و"البابية" على التوالي. وهو الأمر الذي دفع بمدرب الفريق آلان ميشال إلى مطالبة أشباله بضرورة تأكيد عودة الفريق القوية في الخرجة المنتظر أن تقودهم إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي أمسية غد الجمعة. ومن جهته أكد آلان ميشال، أن رفاق القائد قدور بلجيلالي سيلعبون مباراة "السنافر" دون أي عقدة، معتبرا في تصريح خص "السلام " به أن أشباله يمرون بفترة زاهية، وهو الأمر الذي يجعله واثقا من قدرتهم على رفع التحدي والعودة من ملعب حملاوي بنتيجة إيجابية، وأن أكثر ما يخشاه الفرنسي هي الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في اللقاء الفارط أمام "البابية" بعدما اهتزت شباب الحارس خير الدين بوصوف في مناسبتين. هذا وستعرف تشكيلة شبيبة الساورة في مباراة أمسية هذا الجمعة عودة المهاجم سعيد سايح عقب استنفاذه العقوبة، وهو ما سيمنح الحلول للمدرب الفرنسي على مستوى خط الهجوم الذي استعاد الكثير من قوته بعدما بات في صدارة الخطوط الهجومية في البطولة إلى جانب خطي هجوم الإتحاد والوفاق، إذ يبقى راهن آلان ميشال في مباراة "السنافر" كبيرا على فعالية مهاجمته للعودة بنتيجة إيجابية تفتح أمام ممثل الجنوب في حظيرة النخبة أفاقا جديدة. وبخصوص مشوار فريقه في الرابطة المحترفة الأولى، أوضح ذات المتحدث، أن تواجد الشبيبة في مرتبة تاسعة مريحة، ستدفع باللاعبين على خوض المباريات القادمة بأريحية، وتقديم الأحسن: "مقارنة ببقية الفرق التي توجد معنا في وسط الترتيب، نعتبر أننا أحسن منها وتوجد خلفنا 6 فرق، وهذا ما يعني أننا قادرون على تحسين أوضاعنا". ولم يخف آلان ميشال في ختام تصريحاته عزمه الكبير على قيادة شبيبة الساورة إلى إنهاء الموسم ضمن المراتب الستة الأولى، خصوصا وأن نجاحه في تحقيق ذلك يضمن له الحصول على منحة خاصة قدرتها مصادرنا ب 300 ألف أورو مثلما اتفق عليه مع رئيس الفريق محمد جبار خلال جلسة المفاوضات التي جمعت الرجلين قبل ترسيم تنصيبه على رأس العارضة الفنية خلفا للمدرب المقال علي يعيش.