اجتمع 13 رئيسا من رؤساء أندية الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني أمس في فندق ” الماركير” بالعاصمة، وذلك من أجل دراسة بعث جمعية رؤساء الأندية التي كانت تعمل في وقت سابق من الموسم الماضي، وذلك قبل استحداث الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم والتي ترأسها الرئيس الحالي للرابطة محفوظ قرباج، وقد غاب العديد من رؤساء الأندية الجزائرية عن هذا الاجتماع وهو ما أجبر الحاضرين على تأجيل عقد الاجتماع التأسيسي إلى الأسبوع القادم. 7 رؤساء من القسم الأول، و6 من القسم الثاني و5 بالوكالة حضر في هذا الاجتماع المغلق 13 رئيسا منهم، 7 منهم من أندية القسم الأول وهم كل من ڤانا رئيس شباب ببلوزداد، محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، وعبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف، و6 من أندية القسم الثاني منهم عيسى منادي، خير الدين زطشي رئيس نادي بارادو ومشري رئيس رائد القبة فيما كان رؤساء 5 أندية ممثلين بالوكالة، وهو ما لم يسمح بالسير الحسن لهذا الاجتماع، بما أن عدد الحاضرين لم يصل نصف عدد الأندية المحترفة والتي تبلغ 32 ناديا. النصاب لم يكتمل وإعادة بعثها سيكون بحضور الثلثين نتيجة لعدم اكتمال النصاب القانوني لهذه الجمعية فقد تم تأجيلها إلى يوم الأحد القادم، أين يتوجب حضور الثلثين من الأعضاء، وهو ما يعني ضرورة تواجد 22 رئيسا لمختلف الأندية الجزائرية المحترفة، وهو ما سيسمح باستحداث مكتب جديد منتخب، ستوكل له مهام تسيير هذه الجمعية مستقبلا. الاجتماع الحاسم يوم الأحد القادم بفندق ” الماركير” سيكون الاجتماع الحاسم يوم الأحد القادم بفندق “الماركير” دائما، أين سيعيد فيه رؤساء الأندية انتخاب رئيس جديد، بعد رحيل قرباج الرئيس الحالي للرابطة المحترفة الأولى، وكذا سكرتير جديد خلفا لكمال مداني الذي يشغل هو الأخر منصبا في الرابطة، كما ستحدد خلال هذا الاجتماع الخطوط العريضة للسياسة التي ستتبعها هذه الجمعية. مدوار قد يخلف قرباج في الرئاسة من خلال سير الاجتماع الذي حصلت “الخبر الرياضي” على البعض من حيثياته، فإن الشخص الذي سيكون على رأس هذه الجمعية سيكون حتما النائب السابق عبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف والذي يحظى بثقة جميع الرؤساء، خاصة وأنه كلف بالحديث بالنيابة عنهم، وهو ما يؤكد ذلك. مشري كلف بالاتصال ببقية الرؤساء من جهة أخرى، فقد كلف رئيس رائد القبة مشري بالتنسيق والاتصال مع مختلف رؤساء الأندية، والتحضير للاجتماع الحاسم يوم الأحد القادم، كما يرشح لأن يكون سكرتير هذه الجمعية. مشري: ” نعمل من أجل تفعيل دور الأندية في الكرة الجزائرية” صرح لنا مشري بعد نهاية الاجتماع وهو الذي كلف بالحديث بالنيابة عن بقية الرؤساء وقال :” نحن نعمل من أجل إعادة بعث جمعية رؤساء الأندية، وذلك من أجل تفعيل دور الأندية مجددا، من أجل النهوض بالكرة الجزائرية، اليوم لم يكتمل النصاب القانوني لإنهاء المسائل العالقة، لكننا تشاورنا حول النقاط الهامة التي ستسير على ضوئها هذه الجمعية، حتى نناقشه يوم الأحد القادم” ” الهدف منها هو تبادل الخبرات، ودورنا سيكون أكبر مستقبلا” حول الهدف من هذه الجمعية حاليا، قال مشري:” هدفنا من هذه الجمعية هو تبادل الخبرات، بما أنها ستتكون من رؤساء يملكون خبرة كبيرة ستفيد في ميدان تسيير كرة القدم، كما أن هذه الجمعية قد تفوق الاتحادية والرابطة في مقترحاتها لتطوير الكرة، بما أنها تجمع كل الفاعلين فيها” مدوار :” هذه الجمعية ليست جبهة معارضة وهدفنا هو مد يد العون” من جهته، فقد أكد عبد الكريم مدوار بأن إعادة بعث هذه الجمعية، لم يكن بهدف خلق جبهة معارضة، وإنما مد يد العون لمختلف الهيئات الأخرى لتطوير الكرة في بلادنا، وقال :” هذه الجمعية ليست جبهة معارضة، أو أي شيء من ذلك القبيل، ولم نأت لمعارضة زيد أو عمر، وإنما الهدف منها هو العمل بالتعاون مع الرابطة المحترفة، الاتحادية الجزائرية و كذا الوزارة الوصية، أين سيكون عملنا قائما على التشاور مع مختلف الفاعلين في الكرة الجزائرية، وذلك من أجل إنجاح مشروع الاحتراف في بلادنا، كما أود أن اشكر الوزارة على دعهما لنا، وسعيها إلى تطوير الكرة في بلادنا، ونحن بدورنا نطمح لأن نضاعف من جهودنا لنكون في المستوى الذي يسمح بتطوير الكرة”