ذكر رايان غيغز بأيام التألق فقدم أداء ملهما ليقود مانشستر يونايتد لبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم الأربعاء ويصبح أكبر لاعب غير حارس مرمى يشارك في مراحل خروج المغلوب بهذه المسابقة. وشارك غيغز البالغ من العمر 40 عاما كأساسي للمرة الأولى في 11 مباراة ولعب دورا قياديا في وسط الملعب وساهم في طريقة لعب يونايتد بتمريرات حاسمة صنعت أول هدفين في الانتصار بثلاثية نظيفة على أولمبياكوس بطل اليونان في إياب دور الستة عشر. كما يحتل غيغز الذي خاض مباراته رقم 140 في دوري الأبطال في المركز الثاني من حيث عدد المشاركات وراء نجم ريال مدريد السابق راؤول الذي شارك في 142 مباراة. وقال ديفيد مويز مدرب يونايتد للصحفيين: "نظرت إلى عدد المشاركات قبل المباراة." واضاف: "عدد المباريات التي شارك فيها شيء مذهل، أعتقد أن غيغز لاعب رائع، التمريرات التي صنع بها الهدفين وطريقة لعبه بشكل عام." وتابع: "الأكثر إثارة للاهتمام هي لياقته البدنية، يظن البعض أنه يمكن أن يشارك بعد 60 دقيقة لكنه متألق كما هو، إنه شيء مختلف." وفي المراحل السابقة من مشوار غيغز تحول من جناح سريع إلى لاعب وسط مدافع، ورغم أنه لم يفقد سرعته المميزة فإنه لا يزال يلعب دورا مؤثرا في معظم المباريات الكبرى بقدراته الخططية ويقظته. وقال مويز: "أشعر أنه بعد النتيجة أمام ليفربول كنت بحاجة لأن يلعب غيغز دورا مختلفا في قلب وسط الملعب وهو شيء يدركه ويفهمه." وبين الإيجابيات القليلة في الموسم الضعيف ليونايتد تألق الجناح عدنان يانوزاي البالغ من العمر 19 عاما وأقر مويز بأن الحاجة لاختبار خليفة لغيغز كانت وراء عدم حصول اللاعب المخضرم على مشاركات كافية. وقال: "يجب أن تنظر لتعرف ما الذي يمكن للآخرين القيام به، رايان غيغز لن يستمر للأبد.. كلنا نعرف ذلك". لذا علينا أن نبحث عن رايان غيغز الجديد، كانت ليلة كبيرة وكانت النتيجة سيئة ذهابا وأعتقد أننا كنا بحاجة لخبرته الليلة وأعتقد أنه أظهر ذلك.