كشفت بعض المصادر الموثوقة داخل أروقة مكتب إدارة جبار، أن هذا الأخير غير راض عن النتائج التي سجلتها تشكيلة فريقه خلال الجولتين الماضيتين بعد هزيمتها في وهران أمام المولودية المحلية ثم تسجيلها للتعثر فوق أرضية ميدان ملعب 20 أوت ضد أمل الأربعاء، وهي النتائج التي وضعت حدا لسلسلة النتائج الإيجابية التي سجلتها «الكتيبة الصفراء» منذ تعيين المدرب ألان ميشال على رأس العارضة الفنية للفريق والتي نجح من خلالها في حصد 16 نقطة كاملة من مجموع ثمانية مباريات قاد فيها التشكيلة وهذا دون احتساب المبارتين الأخيرتين. الإدارة عقدت اجتماعا مع الطاقم الفني عشية أول أمس ومن أجل تقييم المرحلة الأخيرة، قامت إدارة الشبيبة عشية أول أمس بعقد اجتماع حضره بالإضافة إلى رئيس النادي الهاوي محمد جبار والمدير الفني العربي بلعيد بالإضافة إلى المدرب الفرنسي ألان ميشال، حيث تطرق الجميع للحديث عن النتائج المسجلة منذ انطلاقة مرحلة الذهاب وإلى غاية مباراة الجولة ال 24, وهي النتائج التي اعتبرها الجميع بالمقبولة والمشجعة والتي كان من الممكن أن تكون أفضل لو تمكنت التشكيلة الساورية من خطف النقاط الثلاث أمسية السبت الماضي التي كانت ستقود الفريق إلى المرتبة السابعة على الأقل. تكون قد جست نبض الفرنسي لتجديد العقد هذا وتكون إدارة النادي الساوري عن طريق رئيسها محمد جبار قد استغلت هذا الاجتماع التقييمي، من أجل جس نبض التقني الفرنسي بطريقة غير مباشرة حول استعداداته لتجديد العقد الذي يربطه بالشركة الرياضية، خاصة بعدما أبدت إعجابها في وقت سابق بالنتائج التي تمكن من تسجيلها ما يدل على اقتناعها التام بالعمل الذي يقوم به ألان ميشال الذي قاد الفريق من الهاوية إلى الحلم على المنافسة على إحدى المراتب المؤهلة للمشاركة في منافسة إقليمية الموسم القادم، لولا التعثرين المسجلين في الجولتين الأخيرتين ما جعل هذا الحلم يبتعد بعدما أصبح الفارق كبيرا بين الشبيبة وصاحبي الصف الثاني الذي يحتله فريق شبيبة القبائل مناصفة مع وفاق سطيف. تطرقت مع ألان ميشال لاحتياجات الفريق الموسم المقبل ومن بين أهم النقاط التي تطرقت إليها الإدارة الساورية رفقة المديرية الفنية التي يقودها الإطار العربي بلعيد مع مدرب تشكيلة الشبيبة هي دراسة احتياجات الفريق تحسبا للشروع مبكرا في التحضير للموسم المقبل، خاصة أن رئيس الفريق محمد جبار يريد أن يكون الموسم الثالث لفريقه في حظيرة الرابطة الأولى الأفضل والأحسن منذ صعوده إلى هذا المستوى، من خلال تأكيده بأنه مستعد لضخ ميزانية كبيرة لإنجاح عملية الاستقدامات من أجل بناء فريق كبير وتنافسي بحثا عن إحراز أول لقب وطني للمنطقة. الأسماء موجودة والإدارة تنتظر نهاية الموسم لربط الاتصالات وفي هذا الجانب، فقد أكدت إدارة الفريق الساوري إلى المدرب ألان ميشال بأن أسماء كبيرة موجودة في أجندتها، التي تلقت سيرا ذاتية لعدة لاعبين بمقدورهم إعطاء الإضافة المرجوة للفريق من خلال تألقهم هذا الموسم بشكل لافت للانتباه، وهي مستعدة للشروع في التفاوض معهم من أجل انتدابهم بداية من الموسم المقبل وتنتظر نهاية الموسم الكروي الحالي فقط لربط اتصالاتها الرسمية معهم، وذلك احتراما للفرق التي ينشطون فيها في الوقت الحالي وحتى لا تشوش على تركيزهم قبل نهاية البطولة بست جولات فقط. الركائز مرتبطة بموسم إضافي وهذا في مصلحة الفريق على صعيد آخر، وفيما يخص رسم خريطة الفريق تحسبا للموسم المقبل والذي تريده إدارة «جي أس أس» أن يكون استثنائيا، فإن احتمال حدوث هجرة جماعية داخل صفوف حامل لواء الجنوب عند نهاية هذا الموسم يبقى أمرا مستبعدا، وذلك من خلال ارتباط جميع ركائز الفريق لموسم إضافي مع النادي، في الوقت الذي أكد فيه أغلبية اللاعبين عن استعدادهم لتمديد وتجديد عقودهم مع الفريق الذي فتح لهم أبواب التألق، وهذا لإدراكهم التام بأنهم لن يجدوا ظروف أفضل وأحسن من محيط الشبيبة.