الشباب في مباراة الرجال بشعار «الهبطة موحال» سيكون الموعد، مساء اليوم، مع أهم مباريات الشباب هذا الموسم حين يستضيف فريق شباب قسنطينة، في لقاء يدخله أبناء العقيبة بشعار الفوز ولا شيء سواه من أجل الاقتراب أكثر من ضمان البقاء. وتبدو الظروف مواتية لأشبال المدرب حنكوش في ظل اكتمال التعداد، عدا خودي وبن علجية الغائبين الأبرز عن هذه المواجهة. لقاء الموسم لأبناء العقيبة هذا ما يطلق على مواجهة اليوم، في حين أكد البعض أنها مباراة العمر بالنسبة للاعبين والطاقم الفني، بما أنها ستحدد بنسبة كبيرة مصير الفريق في الرابطة الأولى. وبالتالي يبقى الخيار الوحيد هو الفوز في محاولة لتوسيع الفارق عن شباب عين الفكرون إلى سبع خطوات كاملة تقرب النادي أكثر من البقاء. الخسارة أو التعادل يعني.. وداعا للرابطة الأولى الشباب الذي عودنا على إيجاد صعوبات كبيرة في ملعبه هذا الموسم، سيكون مطالبا بتخطي كل الصعوبات وتجنب الخسارة أو التعادل الذي يعني الإقتراب من السقوط بنسبة كبيرة، في ظل الرزنامة النارية التي تنتظر زملاء عبدات مع مواجهات قوية للغاية. مباراة «الرجال» والكرة في مرمى اللاعبين الصعوبة التي سيجدها أشبال المدرب حنكوش أمام خصم عنيد جدا خارج القواعد، تحتم على اللاعبين بذل مجهودات مضاعفة، بل أكثر من ذلك مباراة اليوم ستكون مباراتهم في المقام الأول وعليهم البرهنة بأنهم يستحقون حمل ألوان الفريق ومحو الصورة السوداء التي كانت خلال المواجهات الودية السابقة. لا تكتيك ولا هم يحزنون.. الفوز هو الأهم ما يقال عن أهمية المواجهة يجعل الأمور الفنية والتكتيكات الدفاعية والهجومية في المقام الثاني، وحتى ما يتعلق بفرص التهديف والرقابة لن يكون مجديا إذا لم يكن زملاء ربيح في الموعد ويلعبوا بحرارة وإرادة خارقة في سبيل تحقيق الفوز الذي يبقى الهدف المنشود بغض النظر عن الطريقة التي يتم بها. حنكوش وياحي أمام أصعب تحد في مشوارهما الأنظار لن تكون موجهة فقط للاعبين بل حتى للطاقم الفني بقيادة حنكوش وياحي اللذين سيكونان أمام أصعب تحد لهما في مشوارهما كمدربين، ولو أن حنكوش سبق أن عايش وضعا مماثلا موسم التتويج بكأس الجمهورية، وفي حال قادا الشباب لتحقيق البقاء سيكبران أكثر في أعين الجماهير البلوزدادية. التشكيلة المحتملة شويح، عبدات، بن شريفة، حركات، خليلي، عنان، مكحوت، ربيح، عطفان، دحمان، بوغي (مهدي بن علجية). يونس تواتي «السي أس سي» في العاصمة للإبقاء على حلم المشاركة القارية يلعب فريق شباب قسنطينة اليوم بداية من الساعة الثالثة مساء ضد المستضيف شباب بلوزداد في مباراة صعبة ومحفوفة بالمخاطر نظرا لوضعية الخصم اليوم، رفقاء المتألق معيزة يدخلون ملعب 20 أوت من أجل الانتصار ولا غير بعد أن أكد جلّ التعداد أنه تنقل للعاصمة من أجل حصد النقاط وإبطال مفعول أفران كوزينة بلوزداد. تنقل بلوزداد صعب والشباب مطالب بتجنب الخسارة سيكون لقاء بلوزداد ناريا وصعبا بما أن أشبال حنكوش مطالبون بالفوز لتفادي الهبوط إضافة إلى أن الشباب يبقى مطالبا بتجنب الخسارة بما أن في رصيده 38 نقطة والمولودية ستستقبل البرج وهو ما يعني أن الشباب يجب ألا يمنح العاصميين فرصة تعميق الفارق وفض الشراكة بما أن 3 فرق تحتل المرتبة الرابعة برصيد 38 نقطة وهي الشباب، المولودية والبابية. الجولة حاسمة والطموح مشروع ستكون الجولة 26 حاسمة بين الفرق المنافسة على مغامرة دولية وهذا بما أن الشباب سيكون في تنقل إلى بلوزداد في حين العلمة ستكون في مواجهة نارية ضد الحمراوة في حين لقاء المولودية ليس بالسهل لأن المنافس البرايجي يلعب آخر حظوظ البقاء وهو ما يعني أن المرتبة الرابعة ستشهد تغييرات وفك الشراكة إضافة إلى أن القبائل يواجهون الأربعاء والوفاق يستقبل الموب ما يعني أن حظوظ الشباب في التنافس على المرتبة الثالثة حق مشروع والثانية حلم موعود. سيموندي استفاد من عودة لاعبيه ويؤكد أن الفريق سيلعب للانتصار استفاد سيموندي من لاعبيه وهذا منذ عدة جولات عانى فيها الفريق من الغيابات والإصابات، سيموندي وقبل مباراة اليوم ظل متفائلا في جميع تصريحاته الصحفية أين أكد أن الفريق سيتنقل للعاصمة من أجل هدف وحيد وهو الفوز والعودة بالنقاط الثلاث. حضّر كتيبته جيدا والراحة صبت في مصلحة الفريق حضّر الطاقم الفني تشكيلته جيدا وهذا على مدار 3 أسابيع التي توقفت فيها البطولة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية أين صبت فترة الراحة في مصلحة الفريق الذي استرجع عديد المصابين إضافة إلى لعبه مباراتين وديتين، اللتين خسرهما إلا أن سيموندي أكد أنه استغل مباراتي البوبية والموب لتصحيح الأخطاء قبل المواعيد الرسمية. الطاقم الفني يبقى متخوفا من مردود الخط الأمامي يبقى سيموندي متخوفا كثيرا من مردود الخط الأمامي خاصة وأن الشباب عانى هذا الموسم كثيرا من إضاعة الفرص وعدم تجسيدها إلى أهداف وهو الأمر الذي وقف عليه الطاقم الفني في المباريات الودية التي لعبها الفريق، الأمر الذي جعل سيموندي يبرمج عدة تمارين خلال التدريبات لإعادة الفعالية للخط الأمامي. الشباب أمام 6 لقاءات كأس والبداية اليوم تكمن أهمية مباراة بلوزداد في أن بقية مشوار الخضورة يعتبر بمثابة لقاءات كأس وكأن العميد يلعب كأس إفريقيا مثلا التي يجب على المتوج بلقبها أن يفوز في 6 لقاءات الأمر الذي يجعل سيدريك ورفقاءه أمام مهمة لعب كل لقاء بطابع الكأس وتسيير المشوار مباراة بمباراة من أجل الوصول إلى آخر لقاء ضد الشبيبة الذي سيكون عند السنافر وكأنه نهائي كأس إفريقيا ليفوز في نهاية المطاف رفقاء بولمدايس بالنقاط ويجد السنافر أنفسهم للعام الثاني على التوالي في الملاعب السمراء. سيموندي يفكّر كثيرا في التشكيلة التي سيشركها بعد ما استفاد من عودة عدة مصابين وغائبين ضبط المدرب سيموندي كتيبته التي سيدخل بها ملعب 20 أوت، الفرنسي يفكر كثيرا في التشكيلة بما أن مواجهة بلوزداد مهمة جدا، وهو محتار بين حديوش أو حنايني الذي كان السر في عديد اللقاءات. معيزة وبارتي لإيقاف بوقي ودحمان وجد المدرب الفرنسي للشباب الوصفة السحرية لشل تحركات بلوزداد وهذا بما أنه يعول كثيرا في لقاء اليوم على الثنائي بارتي ومعيزة اللذين تألقا كثيرا منذ بداية الموسم وهذا لإيقاف مهاجمي السياربي بوقي ودحمان الذي سيكون في مواجهة خاصة اليوم. سباح سيدخل ظهيرا أيمن لإيقاف ربيح حيرة سيموندي جاءت بما أن الفريق سيسترجع عدة أسماء ومحاربه سباح الذي تبقى مكانته الأساسية غير قابلة للنقاش خاصة بعد رحيل بولحية، عودة سباح إلى منصب الظهير الأيمن جاءت لإيقاف أخطر لاعبي المنافس ربيح. زرداب وبولمدايس أسلحة الخضورة لصنع الفارق تأكدت مشاركة جيل، دراق، بولمدايس في لقاء السبت كأساسيين خاصة وأنهم أسلحة المدرب في المباريات الرسمية وبالتالي سيعتمد عليهم اليوم لصنع الفارق في مواجهة لن تكون سهلة أبدا على الفريق الذي سيحتاج لدعم جماهيره الغفيرة التي ستكون حاضرة في ملعب 20 أوت. سيموندي يراهن على المرتدات لمخادعة بلوزداد يريد المدرب أن يخادع بلوزداد بالمرتدات وسيكون فريق شباب قسنطينة يوم السبت على موعد مع اللقاء الحاسم وسيعتمد خلاله المدرب على سرعة دراق في الهجوم من أجل التهديف خاصة وأن وسط دفاعه غير قوي ويرتكب أخطاء كثيرة وبالتالي سيكون السفاح في مهمة هز الشباك. …ويريد استغلال ثقل دفاع السياربي طالب سيموندي من لاعبيه استغلال ثقل دفاع بلوزداد أين خص المهاجمين بحديث مطول أين سيكون بولمدايس السر في المباراة إضافة إلى الاعتماد على خفة وسرعة دراق وتوغلاته من اليسار في حين سيكون زرداب أمام مهمة تمويل المهاجمين بالكرات خاصة وأن سيموندي يفكر كثيرا في اسم المهاجم الثالث بين حديوش، سايح وحتى حنايني. المعتز بالله رمضاني التشكيلة المحتملة سيدريك، سباح، علاق، بارتي، معيزة، جيل، سامر، زرداب، بولمدايس، دراڤ، حديوش(سايح). حيمودي لإدارة اللقاء عينت لجنة التحكيم، الحكم الدولي حيمودي لإدارة لقاء بلوزداد أمام شباب قسنطينة، ويساعده في المهمة الحكمان اتشعلي وبوحسون، أما الحكم الرابع فهو بوفريوة.