سيحتضن عشية اليوم ملعب 20 أوت بمدينة العناصر مقابلة مثيرة ستجمع فريق شباب بلوزداد بضيفه شباب قسنطينة في مقابلة واعدة حيث ستكون التشكيلة العاصمية على موعد مع حتمية تحقيق فوز يعيدون به ثقة الأنصار ويحافظون على استقرار الفريق ولمحو أثار النتائج السلبية التي سجلها الفريق حتى في المباريات الودية، حيث سيكون اليوم الفوز أمام خصم عنيد حتمي من أجل تحقيق وثبة بسيكولوجية لأن التعثر نهار اليوم ممنوع وإذا حدث ستنعكس أثاره سلبيا على محيط الفريق.و سيكون أمسية اليوم المدربين حنكوش ويحي مجبرين على إيجاد الوصفة السحرية للإطاحة بالسنافير الذين سيتنقلون للعاصمة من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تبقيهم في كوكبة المقدمة، وكانت إدارة الفريق قد قامت بعقد اجتماع أمس الجمعة مع اللاعبين بفندق «ساميتال» وكانت الفرصة مواتية للحديث مع اللاعبين والاستماع إليهم بعد الذي حدث في المباريات الودية التي افتقد فيها الفريق إلى الرغبة في الفوز أو اللعب، وظهر اللاعبون دون روح وهو ما أقلق المسيرين كثيرا، هذا وتأكد رسميا غياب المدافع المحوري حكيم خودي بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقرّبة، إضافة الى غياب صانع الألعاب عمور بسبب اصابة على مستوى الكاحل، من جهته يخوض فريق شباب قسنطينة مواجهة اليوم محاولا إحياء أمل تسلّق سلّم الترتيب ولعب ورقة المشاركة الإفريقية. وسيكون ذلك بالطبع على حساب أشبال حنكوش المهدَّدين بشبح السقوط، والمتمسكين بحبل النجاة إلى آخر لحظة.مدرب فريق شباب قسنطينة نقل تدريبات أشباله إلى ملعب بلدية عين السمارة المعشوشب اصطناعيا، حتى يتعود زملاء بولمدايس على أرضية مشابهة لأرضية ملعب 20 أوت بالعاصمة. وقد أعرب المدرب برنار سيموندي عن ارتياحه بعد عودة بعض المصابين في شكل صخرة الدفاع المالي عصمان بارتي، الذي تدرّب بشكل عادي مع زملائه، وسيكون في محور الدفاع إلى جانب المخضرم عادل معيزة. الاستفادة من عودة المصابين و غياب بزاز لديه البديل المناسب سيستفيد النادي الرياضي القسنطيني من خرجة اليوم حيث سيشهد النادي عودة كل من سباح و بارتي و معيزة إلى خط الدفاع بعد معاناة من الاصابة كما ستشهد ايضا عودة نايت يحيى الى صناعة اللعب و حتى دراق سيكون بامكان سيموندي الاعتماد عليه هذا و سيكون غياب مؤثر لكن بوجود بدائل كحديوش و سايح ستكون المأمورية سهلة لتعويضه . 27 يوما من الغياب و نتائج التربص ستظهر اليوم بعد غياب الكرة المحلية عن البطولة الوطنية بسبب الانتخابات ستكون الخضورة على موعد مع العودة الى المنافسة حيث سيعمل على تحقيق الفوز على السياربي و الاقتراب من هدف المشاركة القارية كما ان العمل الذي قام به الطاقم الفني من المنتظر أن يعطي نتائجه اليوم . سيدريك في الحراسة ، بارتي و معيزة في المحور سيكون الحارس سيدريك على موعد للحفاظ على عذرية شباكه خاصة و أنه سيكون الآن تحت مراقبة قصد اقناع الطاقم الفني باستحقاقه لمكانة ضمن ثلاثي حراسة المرمى و الذي سيتنقل إلى المونديال البرازيلي و سيكون أمامه كل من معيزة و بارتي من أجل الدفاع عن المرمى و توقيف كل من بوقي و دحمان . سباح و علاق على الرواقين و جيل سامر في الاسترجاع كما سيعتمد المدرب سيموندي على كل من علاق كمدافع ايسر و سباح كمدافع أين و هذا لنقص الخيارات بما ان النادي سرح بولحية و بلخضر مصاب و هو ما يجعل الثنائي امام مهمة إيقاف كل من بن علجية و ربيح على الرواقين هذا و سيعمل سامر و جيل على قطع كل الكرات في منطقة الوسط . زرداب نايت في البناء الهجومي و سايح حديوش على الجناحين و من المنتظر ان يعتمد الطاقم الفني على كل من نايت يحيى و زرداب في تنشيط الخط الهجومي و بناء اللعب خاصة و ان الثنائي يتواجد في فورمة طيبة هذا و سيشارك كل من سايح و حديوش على الجناحين لتأكيد قوتهما و تقديم الدعم اللازم للفريق . بولمدايس كراس حربة و الكل معول على حسه التهديفي و سيكون السفاح وحيدا في الهجوم حيث يعول الجميع على حسه التهديفي من أجل العودة بنتيجة ايجابية و مواصلة اللعب على إحدى المراتب المؤهلة قاريا و سيكون مدعوما من الجميع .