خرج المدرب سيموندي بعد نهاية مباراة المرسى بعدة ملاحظات دونها خلال اللقاء، سيموندي كانت له فكرة عامة وشاملة عن لاعبيه في انتظار اللقاء الثاني خاصة مع غياب بعض العناصر، سيموندي خرج بفكرة أن الفريق ينتظره عمل كبير بعد أن لاحظ عدة نقائص من ناحية اللعب الجماعي في حين كسبت بعض الأسماء الرهان منذ البداية والبعض «سمر بلاصتو» في لقاء المرسى. فضل اللعب بالخطة التي اعتاد عليها الفريق سيموندي في ذات السياق فضل اللعب بنفس الخطة التي لعب بها الفريق منذ بداية الموسم، حيث يعلم الجميع أن سيموندي يفضل اللعب بمهاجمين في حين لعب البارحة ببولمدايس كرأس حربة ودراق وسامر على الأجنحة وهذا بما أنه لا يمكنه تغيير خطة اللعب مباشرة ويلزمه وقت لتغييرها تدريجيا حتى يعتاد لاعبوه على طريقة عمله وخطته. لا خوف على الحراسة وصناعة اللعب تؤرقه كثيرا أول ما خرج به سيموندي من مباراة المرسى هو أن شباب قسنطينة لا يعاني من مشكل اسمه حراسة المرمى بما أنه يضم في صفوفه الحارس الدولي سيدريك إضافة إلى ناتاش الذي أدى شوطا ثانيا في القمة في مباراة المرسى وأنقذ فريقه من عدة أهداف وهو ما جعل سيموندي يطمئن من هذه الناحية إضافة إلى وجود الخبرة مجسدة في قواوي والطموح لإثبات الذات مجسدا في بن غلاب. علاڤ نجح في خلافة بلخضر بلخضر الذي لم يشارك في مباراة أول أمس بسبب عدم جاهزيته الكاملة خلفه علاڤ في هذا المنصب وهو الدور الذي نجح فيه علاڤ الذي لعب بارتياح واسترجع عدة كرات وساهم في الحملات الهجومية فريقه رغم أن أداء علاڤ يكون أروع في الوسط إلا أنه أزال المخاوف بأدائه على الرواق الأيسر إضافة إلى أن بهلول يمكنه أيضا اللعب في هذا المنصب. …والرواق الأيمن لا يطرح أي إشكال يبقى الرواق الأيمن غير مقلق تماما لسيموندي بما أن بهلول أدى دوره كالعادة إضافة إلى وجود بولحية الذي يؤدي ما عليه في اللقاءات التي يلعبها دون أن ننسى سباح الذي بإمكانه اللعب على اليمين وفي محور الدفاع وهو الأمر الذي يجعل الطاقم الفني مرتاحا في اختياره المدافع الأيمن. معيزة وبارتي ضمنا مكانتهما الأساسية اللاعبان اللذان ضمنا مكانة أساسية قبل الجميع يبقى الثنائي معيزة وبارتي الثنائي الذي لعب بارتياح كبير في ودية المرسى وكان صمام الأمان للخط الخلفي كما اعتاد عليه منذ بداية الموسم، سيموندي خرج راضيا جدا عن بارتي ومعيزة وهو الأمر الذي جعل الكثير يقول أن صفقة الموسم في الخضورة كانت التعاقد مع معيزة وبارتي بما أن الثنائي «سمّر بلاصتو» في الفريق. بن عطية استرجع أيام زمان وسيموندي يعول عليه كثيرا بن عطية كان من أحسن اللاعبين في لقاء أول أمس إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق، بن عطية الذي تحرر منذ رحيل غارزيتو استرجع حيويته ونشاطه في وسط الميدان ليسترجع أيام زمان حين كان أحسن مسترجع في البطولة، أداء بن عطية البارحة جعل سيموندي يعول عليه كثيرا خاصة بعد مغادرة بوشريط للفريق. زياد قدم أداء مقبولا، بولمدايس أرهق الدفاع وسامر رائع كعادته قدم زياد أداء مقبولا في أول لقاء له مع الفريق خاصة وأن اللاعب لم يمر أسبوعا على انضمامه للفريق ، زياد رغم عدم انسجامه مع الفريق إلا أنه قدم ما عليه في حين أرهق بولمدايس المدافعين كثيرا بتحركاته في العمق وطلبه للكرة أما الجهة اليمنى فكانت خلال المرحلة الأولى نقطة قوة الفريق بوجود سامر الذي كان رائعا كالعادة وقدم نفسه بقوة في مباريات الشباب. حديوش انفجر وقد يكون أساسيا مع سيموندي أحسن لاعب في لقاء المرسى كان اللاعب حديوش الذي أنعش دخوله الهجوم، حديوش تحرر وانفجر وقدم أداء راقيا خاصة بعد التفاهم الكبير الذي أبداه مع بهلول ودراق وهو ما تجسد في الثنائيات العديدة التي قام بها على الجهة اليمنى كما كان وراء الهدف الثاني وهو ما يجعل حديوش مرشحا بقوة ليكون أساسيا مع سيموندي. الطاقم الفني أقر بوجود بعض النقائص والعمل على تصحيحها قبل موعد البرج أقر سيموندي بعد المباراة بوجود بعض النقائص، حيث شكر المدرب الفرنسي لاعبيه على الأداء المقدم رغم اعترافه بوجود بعض النقائص التي سيعمل على تصحيحها قبل موعد البرج وسيختبر سيموندي تصحيح الأخطاء في لقاء الفريق الثاني في تونس على أمل أن يكون الكل جاهزا قبل لقاء البرج الذي يطمح فيه الفريق إلى العودة بالزاد كاملا من ملعب الجراد الأصفر.
