رغم أنهم كانوا يفضلون في اليومين الفارطين الخروج للتجول في أرجاء فندق «غولف بالميري بالاس» الذي أعجبوا به إلا أن الحال اختلف صبيحة أمس بالنسبة للعناصر الوطنية التي فضّلت البقاء داخل بهو مقر إقامة البعثة الجزائرية لتجنب أي تشويش من شأنه أن يعيق تركيز اللاعبين قبيل ساعات من بداية الداربي المغاربي. أغلبهم استيقظ في حدود الساعة العاشرة استيقظ أغلب لاعبي التشكيلة الوطنية في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس، حيث فضّل الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة إطالة فترة فطور الصباح حتى يترك لاعبيه يستفيدون من أكبر وقت للراحة والنوم الشيء الذي جعل رفقاء زياني يتأخرون بعض الشيء في الالتحاق بالمطعم المخصص للتشكيلة الجزائرية. عنتر يحيى أول من التحق بالمطعم كان اللاعب عنتر يحيى بمثابة القائد الحقيقي للمنتخب الجزائري، حيث كان أول الملتحقين بمطعم الفندق، حيث وجد أفراد الطاقم الفني والإداري للخضر هناك قبل أن يلتحق اللاعبون تباعا لتناول وجبة الفطور وسط تركيز شديد على مواجهة الأسود التي كانت تشغل بالهم. تناولوا وجبة الإفطار وأغلبهم عاد إلى غرفته بعد أن أنهوا تناول وجبة الفطور، عاد أغلب اللاعبين إلى غرفهم، حيث أرادوا الابتعاد بعض الشيء عن كل المؤثرات الخارجية التي من شأنها أن تشغل بالهم بأمور أخرى غير المباراة التي كانوا يعرفون أهميتها البالغة بالنسبة للشعب الجزائري. البعض بقي ببهو الفندق على عكس الغالبية العظمى التي عادت أدراجها إلى الغرف التي تقيم بها فضّل البعض الآخر ويتقدمهم صخرة دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوقرة والحارس عزالدين دوخة الذي لم يكن معنيا بالمقابلة الجلوس ببهو الفندق والاستماع إلى الموسيقى وسط هدوء كبير يعكس أهمية المقابلة للاعبي المنتخب الجزائري. أعضاء الطاقم الفني تبادلوا أطراف الحديث في الوقت الذي قرر فيه بعض اللاعبين البقاء في غرفهم تنقل البعض الآخر لبهو الفندق، وقرر أعضاء الطاقم الفني للخضر بقيادة بن شيخة الجلوس بقاعة الشاي بالفندق رفقة المناجير العام عبد الحفيظ تاسفاوت، حيث تجاذبوا أطراف الحديث هناك واسترجعوا بعض الذكريات، قبل أن يعودوا للحديث عن المباراة التي كانت تشغل بالهم. تركيز شديد والجميع ينتظر موعد اللقاء أكد مصدر من داخل مقر إقامة تربص المنتخب الجزائري أن أشبال بن شيخة قللوا من الدردشة فيما بينهم طوال نهار أمس، حيث كان التركيز شديدا، بالنظر إلى إحساس رفاق مطمور بضرورة التفكير في المقابلة ومعايشتها قبل بدايتها، خاصة أنّ الجانبين النفسي والذهني يلعبان دورا كبيرا في مثل هذا النوع من المقابلات. تناولوا وجبة الغذاء جماعيا وأخذوا قسطا من الراحة بعدها كانت الساعة تشير إلى حدود الساعة منتصف النهار والنصف، حينما التحق لاعبو المنتخب الجزائري بمطعم الفندق أين تناولوا هناك وجبة الغذاء وسط أجواء حميمية قبل أن يعودوا إلى الغرف لأخذ قسط من الراحة بما أن موعد المباراة لم يعد تفصلهم عنه إلاّ أقل من ثمان ساعات فقط. مبعوثونا إلى مراكش: رفيق - عصام – أمين - طارق