"النسور" عازمون على الإطاحة بالوفاق تدخل تشكيلة شبيبة الساورة ظهيرة اليوم ميدان ملعب 20 أوت بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، بمناسبة المواجهة الهامة التي تنتظرها أمام وفاق سطيف بنية واحدة وهي تحقيق الفوز بالنتيجة والأداء لإسكات أفواه المشكّكين في قدرات "الجي. أس. أس" حول استطاعتها في تحقيق الانتصار على حساب وصيف البطولة، والأكثر من هذا فإن الانتصار والظفر بالزاد كاملا يعتبر أكثر من ضروري بالنسبة لأشبال ألان ميشال و ذلك للوصول إلى الكثير من الطموحات و الأهداف، أهمّها تأكيد الفوز الكبير الذي عادت به من بجاية على حساب الشبيبة المحلية و ضمانها للبقاء بشكل رسمي ببطولة الرابطة المحترفة الأولى. اختبار حقيقي لتأكيد الاستفاقة من دون شك، فإن مواجهة اليوم تعدّ بمثابة الاختبار الحقيقي لتشكيلة شبيبة الساورة في بطولة الموسم الحالي، وهذا لأن إدارة "جي. أس. أس" وفّرت كل سبل النجاح التي من شأنها أن تقود فريقها لمجابهة الفرق التي تصنّف في خانة "الكبيرة"، و بالتالي فإن أشبال ألان ميشال سيكونون تحت عين المجهر بما أنّهم مطالبون بالظهور بوجه طيب وتجسيد ذلك بإنهاء نتيجة المواجهة لصالحهم، و التأكيد من تمّ بأن نتيجة مباراة الجولة الماضية كانت بفضل القوة الكبيرة التي أصبح يتمتّع بها الفريق و ليس بسبب ضعف مستوى المنافس مثلما ادّعت بذلك بعض الأطراف التي لم يسعدها كثيرا الفوز المسجل أمام شبيبة بجاية. فرض السيطرة مطلوب منذ الدقيقة الأولى سيكون من الضروري على رفقاء القائد بلجيلالي دخول اللقاء بروح قوية دون أي خوف بعدما تخلّصوا بشكل شبه نهائي من ضغط النتائج السلبية، و لن يكون ذلك إلاّ من خلال الضغط من البداية على المنافس قصد إدخال الشك في إمكانات لاعبيه و إجبارهم على التراجع إلى الوراء قصد السيطرة على وسط الميدان و الفوز بالصراعات الثنائية كذلك، ومن هذا المنطلق فيمكن القول بأن مفتاح الفوز في هذه المواجهة يمرّ حتما من خلال الضغط المتواصل وافتتاح باب التسجيل مبكرا حتى يفقد أشبال مضوي تركيزهم الجيد في بقية فترات المباراة. الوفاق ليس بالفريق الذي لا يقهر صحيح أن مهمّة التشكيلة الساورية في مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية أمام منافس سيلعب كل حظوظه للتشبث بمركز الوصافة، لكن ما يجدر الإشارة إليه هو أن وفاق سطيف ليس بذلك الفريق الذي لا يقهر، خاصة أنه فقد هذا الموسم الكثير من بريقه مقارنة بمكان عليه الحال الموسم الماضي الذي سجل فيه نتائج فاقت كل التوقعات، حيث سجّل هذا الموسم الكثير من التعثرات داخل و خارج ملعبه، كما أنه يملك العديد من نقاط الضعف، خاصة على مستوى الخط الخلفي، ما سيجعل الطاقم الفني للشبيبة يُركّز كثيرا على هذه النقطة من أجل إحداث الفارق و تحقيق الفوز عند نهاية المواجهة. كل الظروف مواتية لتسجيل الفوز الثاني على التوالي ستكون كلّ الظروف التي تخدم المدرب ألان ميشال وأشباله من أجل الظفر بالنقاط الثلاث و إبقائها بملعب 20 أوت حاضرة في هذه المواجهة، حيث سيستفيد زملاء المدافع سبيعي من عاملي الأرض و الجمهور، خاصة أن التشكيلة الساورية ستدخل هذه المواجهة بتشكيلة مكتملة و ذلك باستثناء غياب وسط الميدان بوسماحة المعاقب، ضف إلى كل هذا فإن لاعبي الشبيبة الساورة سيكونون محفّزين فوق اللزوم بعد إقدام إدارة النادي على ضخّ الأجرة الشهرية في الحسابات البنكية للاعبين قبل ساعات قليلة من موعد مباراة اليوم، و هي عوامل كلها تصب في مصلحة "الصفراء" من أجل تحقيق الفوز الثاني على التوالي و العاشر في المجموع العام. حلم المرتبة الخامسة يمرّ بالفوز وفقط بما أن الشبيبة تأمل كثيرا في كسب المرتبة الخامسة في نهاية الموسم الكروي الجاري بعد تمكّنها من ضمان بقائها وبشكل رسمي في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الثاني على التوالي، فإن ذلك لن يتحقّق إلى بفوزها بأكبر عدد ممكن من المقابلات و هذا بدء من مواجهة اليوم أمام وفاق سطيف، فرغم صعوبتها إلاّ أن جميع اللاعبين مطالبون بلعبها بكامل إمكاناتهم و بدون أي حسابات أخرى، بما أنّ ذلك يعتبر السبيل الوحيد الذي يسمح لأشبال ألان ميشال بإنهائها لمصلحتهم. الهجوم مطالب بفعالية اللقاءات الأخيرة والدّفاع بتفادي تلقّي المزيد من الأهداف سيكون هجوم شبيبة الساورة مطالبا اليوم، بالفعالية لتجسيد الفرص التي ستتاح له و تحويلها إلى أهداف يقود من خلالها الفريق إلى حصد الزاد كاملا غير منقوص، يؤكد بها استفاقته في الجولة الماضية التي سجّل خلالها أربعة أهداف كانت بمثابة امتداد للفعالية الكبيرة التي ظهرت بها القاطرة الأمامية في اللقاءات الودية التي لعبتها خلال فترة توقف البطولة، في وقت سيكون فيه خط الدفاع مطالبا بتفادي تلقي المزيد من الأهداف بعد أن أضحى دفاع الشبيبة واحدا من أضعف الخطوط الدفاعية على مستوى البطولة رغم التحسن الملحوظ الذي شهده مردود هذا الخط الذي لم يتلق سوى هدفين فقط في اللقاءين الأخيرين عن طريقة ضربتي جزاء فقط. حضور جماهيري كبير منتظر فوق المدرجات تبقى مواجهة اليوم مرشحة لتسجيل أضخم حضور جماهيري إلى ملعب 20 أوت منذ بداية الموسم الحالي، وهذا بالنظر إلى الطبيعة التي تعرفها مواجهات الفريقين، إضافة إلى رغبة أنصار الفريق المحلي للحضور بقوة بعد نجاح أشبال الفرنسي ألان ميشال في الجولة السابقة في تحقيق الفوز الثالث خارج الديار هذا الموسم، حيث لا يستبعد أن تلعب هذه المواجهة أمام مدرجات مملوءة رغم درجة الحرارة العالية التي تميز منطقة الساورة هذه الأيام، مادام أن عشاق اللونين "الأخضر و الأصفر" لا يريدون تضييع مشاهدة هذه المباراة من فوق المدرجات.
التشكيلة المحتملة سفيون، طوبال، ترباح، سبيعي، باكايوكو، برباري (بن محمد)، زاوي، عامري، بلجيلالي، بلخير، أوودو. عامر ب السطايفية في بشار من أجل تحقيق أغلى انتصار تعتبر مباراة عشية اليوم بين وفاق سطيف ومضيفه شبيبة الساورة على ملعب 20 أوت ببشار بداية من الساعة الرابعة مساء لحساب الجولة 26 من الأول المحترف في غاية الأهمية بالنسبة لأصحاب اللونين الأبيض والأسود، حيث أنّ حلم لعب رابطة أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي الموسم القادم يمر عبر العودة بنتيجة إيجابية من بشار. أشبال مضوي عازمون على العودة بالفوز خلال حديثنا مع معظم لاعبي وفاق سطيف قبل تنقلهم إلى العاصمة يوم الخميس الماضي ومنها إلى بشار، وقفنا على أنهم عازمون على رفع التحدي في مباراة اليوم، خاصة وأنهم يريدون العودة بنتيجة إيجابية من بشار وتعبيد طريقهم نحو ضمان المرتبة الثانية بصفة شبه رسمية وكذا المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي الموسم القادم، وهو الهدف الوحيد المتبقي لأشبال مضوي محليا بعد ضمانهم التأهل إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا. حمار حفزهم بمنحة الموب حفز الرئيس السطايفي حسان حمار اللاعبين بتسديد منحة الفوز على مولودية بجاية أول أمس حيث تحصل كل لاعب على عشرة ملايين، وأكد أنّ المنحتين المتبقيتين ستسددان في قادم الأيام، وقال حمّار في تصريح ليومية "الخبر الرياضي" إن ما على اللاعبين سوى تأدية دورهم في الميادين، والإدارة ستعمل جاهدة لمواصلة تسديد مستحقاتهم، وأضاف أن ثقته كبيرة في العناصر السطايفية القادرة على العودة بالفوز من أي ملعب. اللقاء منعرج والفوز فيه يفتح أبواب الثانية على مصراعيه أكد بعض اللاعبين في حديث جمعنا بهم من بينهم بن عبد الرحمن، الذي سيغيب عن مواجهة فريق شبيبة الساورة بسبب الإصابة، أن لقاء اليوم سيكون منعرجا حاسما لما تبقى من مشوار. وبالنسبة لهدف الفريق المسطر حاليا فقال هو إنهاء الموسم في المرتبة الثانية المؤهلة لمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، ففي حال الفوز سترفع الكحلة حظوظها وسيساعدها ذلك على مواصلة جمع النقاط فيما تبقى. المهمة صعبة و ليست مستحيلة لا يختلف اثنان في أن مهمة الفريق اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق، أمام منافس يضم عناصر بارزة تملك خبرة وتجربة في صورة بلجيلالي وغيره سيضحون للإبقاء على النقاط في قواعدهم وتحقيق مرتبة مشرفة، لكنها ليست مستحيلة والفريق الذي فاز في وهران، العاصمة،الشلف، عين مليلة و بجاية قادر على الفوز في بشار. الضغط سيكون على لاعبي الساورة يرى رجال الاختصاص أن الضغط في مباراة اليوم سيكون على لاعبي الساورة، بالنظر إلى الوضعية التي يتواجد عليها أصحاب اللونين الأصفر والأبيض، حيث أنهم سيدخلون المباراة ولا خيار أمامهم سوى الإبقاء على الزاد كاملا من أجل الظفر بمرتبة مشرفة في نهاية البطولة الوطنية وكذا تأكيد قوتهم أمام الوفاق. السطايفية يبحثون عن تأكيد قوتهم خارج قواعدهم في السياق، سيبحث لاعبو الوفاق السطايفي في مباراة اليوم عن تأكيد قوتهم هذا الموسم خارج قواعدهم، حيث يحتلون المرتبة الأولى خارج الديار وسبق لهم أن عادوا بعدة نتائج إيجابية، وفي الموسم الحالي خلال تنقلاتهم انهزموا في ثلاثة مباريات بجاية أمام الموب، في البليدة أمام أمل الأربعاء وأمام شباب قسنطينة. عامل الحرارة سيؤثر على الفريقين ما وقف عليه اللاعبون خلال وصولهم إلى بشار، هو أن درجة الحرارة مرتفعة بعض الشيء وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى طبيعة المناخ في الجنوب الجزائري ولكن ذلك لا يعتبر بمثابة حجة على لاعبي الوفاق السطايفي أو حتى على لاعبي الساورة لأن ارتفاع درجة الحرارة عامل مشترك للجانبين وكل فريق عليه أن يقدم أقصى ما لديه ويتغلب على كامل الصعاب لتحقيقه هدفه المنشود من وراء هذا اللقاء والأكيد من كل هذا هو أن رفقاء القائد قراوي سيلقون أحسن استقبال من طرف مسيري وأنصار الساورة قبل، أثناء وبعد اللقاء وواقع المستطيل الأخضر هو الذي سيكون الفاصل في نهاية المطاف. مضوي: "المباراة هامة وسنسعى للعودة بنتيجة إيجابية" اعتبر المدرب مضوي مباراة اليوم أمام شبيبة الساورة في غاية الأهمية، حيث أكد في حديث جمعه مع "الخبر الرياضي" عقب نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أول أمس أن البشاريين كذلك يولون أهمية بالغة لهذه المباراة، وهو ما يزيد من أهمية نقاطها، كما لم يخف جاهزية لاعبيه لموعد اليوم، حيث قال: "مباراة شبيبة الساورة هامة بالنسبة لنا، كما أن نقاطها في غاية الأهمية كذلك بالنسبة للساورة، لقد حضرنا كما ينبغي وسندخلها بنية العودة بنتيجة إيجابية والبقاء في المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا" التشكيلة المحتملة خضايرية، زيتي، لڤرع، عروسي، ملولى، فراحي، زرارة، زي أوندو ، قراوي، ناجي، بلعميري. المعتز بالله رمضاني بوزرار سيدير المواجهة عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم بوزرار لإدارة مواجهة اليوم بين شبيبة الساورة ووفاق سطيف، وسيكون إلى جانب بوزرار كادم كحكم مساعد أول وعلاوة في الجهة المقابلة، أما مهمة الحكم الرابع فأوكلت لمديار.