بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت، جو حار جدا، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: بوزار، كاديم، علاوة. الأهداف: لقرع الد 47 وقراوي الد 65 وناجي الد 85 للوفاق الانذارات: عامري الد 38 وسبيعي الد 71 وترباح الد 90 من الشبيبة ، قراوي الد 36 وزي أوندو الد 51 من الوفاق ش. الساورة: سفيون، طوبال، ترباح، باكايوكو، سبيعي، بن محمد (سايح 55)، عامري، زاوي، بلجيلالي، بلخير (حمزاوي 66)، أوودو (مباركي 80). المدرب: آلان ميشال و. سطيف: خذايرية، فراحي، زرارة، ناجي (مادوني 89)، عروسي، لقرع، ملولي، زيتي، زي أوندو (العمري 56)، بلعميري، قراوي. المدرب: ماضوي حسم وفاق سطيف خرجته إلى الجنوب لصالحه بفوز ساحق وبواقع ثلاثية نظيفة في شباك مضيفه شبيبة الساورة مؤكدا بهذا عزمه الكبير على إنهاء الموسم في المركز الثاني، في حين تكبد المحليون هزيمة جديدة داخل ديارهم وفشلوا في تحقيق ثاني انتصار على التوالي. دخول قوي لأصحاب الأرض في المرحلة الأولى تميزت مجريات الشوط الأول عموما بضغط متواصل من أصحاب الأرض الذين فرضوا منطقهم منذ الوهلة الأولى وركزوا علمهم الهجومي من أجل افتتاح باب التسجيل باكرا، وجاءت أولى الفرص في الد 4 بعد أن هيأ أوودو كرة بالرأس لزميله بلجيلالي الذي قام بمراوغة لاعبين وقذف الكرة من على بعد 18 مترا لكنها مرت فوق العارضة الأفقية ببضع سنتمترات، رد عليها الزوار في الد 6 بهجمة معاكسة توغل على إثرها بلعميري داخل منطقة العمليات غير أن قذفته مرت بقليل بجانب القائم الأيمن وهي اللقطة التي حبست أنفاس أنصار الشبيبة التي عادت بعدها لتضغط واستغل عامري في الد 9 خطأ فادحا من دفاع الوفاق وخطف الكرة ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس خذايرية الذي أنقذ الموقف بأعجوبة. ضغط الشبيبة يتواصل وتواصل ضغط المحليين الذين كانوا يبحثون عن التهديف بإصرار كبير، وفي الد 21 وإثر عمل ثنائي بين زاوي وطوبال، هذا الأخير يراوغ بطريقة ذكية ويقذف لكن لسوء حظه تصدى لها خذايرية بأصابع يده، تلتها محاولة أخرى في الد 26 حيث فتح طوبال ناحية أوودو الذي استقبلها بنصف مقصية مرت في جهة والحارس في جهة لكنها لم تدخل الشباك، وجاء رد الزوار في الد 29 عن طريق زيتي الذي جرب القذف من على بعد 25 مترا غير أن الحارس سفيون كان فطنا وتصدى لمحاولته، أما آخر فرصة في هذا الشوط فقد جاءت من جانب الوفاق في الد 44 عندما استغل بلعميري كرة دقيقة من ناجي لكنه ضيّعها بطريقة غريبة لتنتهي هذه المرحلة بالتعادل السلبي. الوفاق يستعرض عضلاته في المرحلة الثانية وعرفت مجريات الشوط الثاني واقعا مغايرا حيث دخل الزوار بأكثر قوة وإرادة وكانوا هم أصحاب المبادرة حيث نجحوا في افتتاح باب التسجيل في الد 47 إثر ركنية نفذها زيتي وارتدت من الدفاع ليستقبلها لقرع ويسددها قذفة أرضية زاحفة استقرت في شباك سفيون، وفي الد 50 توغل لاعب الساورة بلخير داخل منطقة العمليات وتعرض للعرقلة غير أن الحكم رفض الإعلان عن ضربة جزاء لتنخفض بعدها وتيرة اللعب خاصة من المجليين الذين لم يقوموا بأي رد فعل وبالمقابل تمكن السطايفية من مضاعفة النتيجة بهدف ثان وقعه قراوي بطريقة جميلة في الد 65حيث استغل تقدم سفيون وسدد كرة قوية اصطدمت بالزاوية قبل أن تدخل المرمى، هذا الهدف حرك المحليين نوعا ما وكانت لهم ثلاث فرص خطيرة لم يكن فيها الحظ بجانبهم بدءا من الد 67 ومخالفة سايح التي تصدى لها خدايرية بكل روعة ونفس الشأن بالنسبة لمخالفة بلجيلالي في الد 70 ثم رأسية سبيعي التي ارتطمت بالقائم، وبعدها قذفة حمزاوي في الد 76 وقذفة سايح في الد 77 واللتان ارتكمتا أيضا بالقائم، في حين تمكن الزوار في الد 86 من تعميق النتيجة عن طريق ناجي لتنتهي المواجهة في الأخير بفوز ساحق للوفاق. رجل المقابلة: قراوي … هاجم ومرر وسجل وفعل كل شيء كان رجل مباراة الشبيبة والوفاق بشهادة الجميع هو لاعب النسر الأسود قراوي، هذا الأخير قام بكل شيء في المباراة، حيث هاجم ومرر كرات حاسمة لرفاقه كما سجل هدفا ولا أروع في الد 66، وكان أحسن لاعب فوق أرضية الميدان بدليل أن أنصار الشبيبة صفقوا له مطولا واعترفوا بمهاراته. ماضوي: «تحدينا الحرارة وكنا أكثر جرأة في الشوط الثاني» اعتبر مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي أن فريقه لعب مباراة كبيرة في بشار تحدى فيها درجة الحرارة المرتفعة وواجه فريقا كبيرا يلعب كرة جيدة، وقال بأنه أعطى تعليمات للاعبيه خلال المرحلة الأولى بضرورة عدم إجهاد أنفسهم وامتصاص حرارة المنافس، أما في الشوط الثاني فقد وجه لهم تعليمات بفتح اللعب وكانوا أكثر جرأة ما مكنهم من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، وأضاف بأن هذا الفوز يؤكد رغبة الفريق الكبيرة في إنهاء الموسم في الصف الثاني. آلان ميشال: «خبرة الوفاق صنعت الفارق ولن نكتفي بالبقاء» لن يتنقل لبشار للنزهة، وأضاف أن فريقه سيطر على مجريات الشوط الأول بالطول والعرض وضيعوا فيه ثماني فرص حقيقية عكس المرحلة الثانية التي تمكن فيها الوفاق من حسم الأأمور لصالحه فضل خبرته التي مكنته من استغلال الثغرات وأخطاء دفاع الشبيبة، ورغم هذا قال ألان ميشال بأن هذه الهزيمة لن تؤثر على معنويات الفريق الذي سيواصل اللعب بكل قوة وجدية رغم ضمانه البقاء.