بعد إمضاء ديالو وبغض النظر عن الحديث عن إمكانيات اللاعب وإن كان صفقة الموسم وقنبلة الميركاتو من عدمه، أردنا أن نتطرق إلى نقطة مهمة وهي أن اللاعب وقبل أن يمضي على أي وثيقة أو أي التزام بعدم الإمضاء في فريق آخر في نهاية الموسم خضع لفحص طبيّ واجتازه كما هو معمول به في أكبر الأندية الأوروبية التي يخضع فيها أي لاعب جديد إلى فحص طبي، وفي حال نجاحه سيمضي على عقده والكل يتذكر كيف فشلت صفقة كانوا مع الإنتر بسبب اكتشاف مشاكل في القلب وخاليلو فاديغا النجم السينغالي الذي فشل انتقاله هو الآخر للميلان بسبب فشله في الاختبارات الطبية. ديالو خضع لفحص طبيّ دقيق ومعمق خضع ديالو لفحص طبي معمق أين أجرى فحوصات عن القلب والطب العام والعظام وكل الأماكن الحساسة التي قد تهدد مستقبل أي لاعب كرة قدم إضافة إلى خضوعه لفحص آخر متعلق بالأوبئة للتأكد من سلامة اللاعب وعدم إصابته بأي وباء لتأتي نتائج الفحوصات إيجابية وتقرّر إدارة الشباب بعدها التعاقد مع المالي. الفريق سيكون متأكّدا من سلامة أيّ لاعب جديد سيكون فريق الشباب متأكدا من سلامة أي لاعب قبل إمضائه على أي عقد أو انضمامه للفريق، الشباب سيختبر جاهزية لاعبيه قبل بداية الموسم حتى يشرع في التحضير بتعداد سليم وجاهز غير مبتور من أي اسم أو صفقة مهددة بالفشل حتى قبل انطلاق الموسم. العميد عانى كثيرا من الإصابات في السنوات الفارطة عانى العميد كثيرا من شبح الإصابات التي هددت مواسمه وأثرت على نتائجه في السنوات الماضية أين كان الفريق يجد نفسه مبتورا من خدمات عدة لاعبين عشية كل مباراة، وإن كانت بعض الأسماء تعرضت لإصابات أثناء الموسم وهي الإصابات التي تعتبر قضاء وقدرا إلا أن عدة أسماء أمضت للشباب وهي مصابة ولم يستفد منها الفريق إطلاقا أين تجددت إصاباتها القديمة في التربصات التحضيرية للفريق ما دفع ثمنه الشباب. حوري اللغز المحيّر والفريق استفاد منه لدقائق فقط تعاقد شباب قسنطينة مع صانع الألعاب حوري الذي يملك الكثير من الإمكانيات ولعب للديكة في الأصناف الشبانية إلا أن واقع الميدان أثبت فيما بعد أن الفريق استقدم حوري وهو مصاب وهذا لأن اللاعب كان بعيدا عن المنافسة لقرابة موسم ونصف وأمضى بعد ذلك للخضورة التي لم تستفد منه إطلاقا بما أن اللاعب كان في كل مرة يصاب ويغيب عن الفريق وضيّع أهم مباريات النادي ما جعله يخفق في تفجير إمكانياته أو بعث مشواره كما كان يريد لاعب الديكة سابقا. كروش أمضى، نال مستحقاته ولم يلعب موسما كاملا بالعودة إلى الوراء قليلا نجد أن التعاقد مع لاعبين مصابين كان سمة الشباب أين تساءل عدة رؤساء أندية عن مغزى تعاقد الخضورة مع لاعبين مصابين والكل يتذكر كروش الذي تعاقد معه الفريق ونال أمواله إلا أن اللاعب لم يؤهل إضافة إلى إصابته الخطيرة التي غيبته طيلة الموسم تقريبا ليكتشف فيما بعد السنافر أن اللاعب جاء إلى قسنطينة بإصابة قديمة تجدّدت له مع الشباب ما كلف الفريق الكثير وخسارة إجازة. سام كلّف الفريق ماليا ولم يقدّم الإضافة مدافع آخر أمضى للشباب اسمه سام ويتذكره السنافر بالاسم فقط، لأنهم لم يشاهدوه يلعب بقميص الفريق، سام الذي كلف الفريق كثيرا لم يلعب ولا دقيقة بل والأدهى من ذلك رفع دعوى قضائية لدى السلطات والهيئات المختصة يطالب فيها بالحصول على أمواله نظير إمضائه لعقده مع الشباب. بوخيط قصّة لم يفهم سرّها أحد أمضى حارس مغترب مع شباب قسنطينة قيل يومها الكثير عن إمكانياته وتحدث الجميع عن أن بوخيط سيريل سيكون حارس الفريق الوطني في المستقبل القريب إلا أن السنافر اندهشوا واستغربوا كثيرا كيف تعاقدت الإدارة معه بعد أن شاهدوا مستواه وبعد أن فشل الحارس حتى في الظفر بمكانة أساسية مع آمال الفريق ما يؤكد أن الاستقدامات كانت عشوائية وأصبحت قصة سيريل سرا لم يفهمه أحد إلى غاية الآن. بن وناس أثبت في أوروبا وفشل في قسنطينة للإصابة لعب بن وناس في بلجيكا أين تألق كثيرا ما جعله يعود للجزائر ويقدم موسما متوسطا في سطيف ليعود بعدها للقارة العجوز ويسترجع مستواه من جديد، بن وناس أمضى في الشباب إلا أنه ولا أحد تذكر اللاعب ويوجد حتى من لا يعرف أن بن وناس لعب للشباب بما أن اللاعب كان كسابقيه قد أمضى ونال جزءا من أمواله دون أن يلعب ويقدم الإضافة للخضورة. بن حاج لعب مباريات تعدّ على الأصابع وإصابته القديمة دفع ثمنها الشباب تألق بن حاج سابقا بألوان أولمبي الشلف وطرق حتى أبواب المنتخب الوطني إلا أن الأمور لم تسر مع اللاعب كما ينبغي بسبب إصابة تعرض إليها وشاءت الأقدار أن يمضي بن حاج في الشباب إلا أن اللاعب لعب مباريات تعد على الأصابع وكان دائما خارج الحسابات وفي العيادة بما أنه جاء للخضورة بإصابة قديمة أثرت عليه ومنعته من التألق تحت أنظار السنافر. تركي أمضى ولم يؤهلّ في الفريق أمضى المهاجم تركي مع الشباب في الصائفة الماضية وأثبت في التدريبات أنه مهاجم جيد إلا أن سوء تقدير الإدارة ضيع على الفريق مهاجما كان سيفيده كثيرا وهذا بعد أن فشل الشباب في تأهيل اللاعب في صفوفه ما كلفه خسارة مزدوجة الأولى تضييع لاعب بإمكانيات كبيرة والثانية هي تضييع إجازة على الفريق لأنه لا يخفى على السنافر أن شباب قسنطينة دخل الموسم بعدد أقل من المسموح به بعد عدم تأهيل بن دحمان وتركي. نادايا النكتة التي استحقت لقب سمكة الميركاتو وليس أفريل استحقت قصة نادايا أن يطلق عليها "النكتة" وهذا لأن مجيء اللاعب صاحبته ضجة إعلامية كبيرة أين قيل يومها أن نادايا لعب رفقة ميسي ونجم أرجنتيني كبير إلا أن واقع الميدان أثبت أن نادايا كان أضحوكة ولحسن الحظ لم يتم التعاقد معه لأنه كان نكتة الميركاتو وليس قنبلة الصيف. أموال النادي صُرفت على لاعبين لم يلعبوا 10 مباريات صرفت أموال النادي في لاعبين لم يلعبوا كثيرا ولم يصلوا عتبة 10 مباريات ولم يقدموا الكثير وكل السنافر يعلمون أنه وعلى مدار عدة مواسم استقدم الفريق لاعبين بأعداد كبيرة إلا أن القليل مهم فقط من قدم ما عليه وشرف عقده واستحق حمل قميص الخضورة. الإدارة تريد الاستفادة من أخطاء الماضي تريد إدارة شباب قسنطينة الاستفادة من أخطاء الماضي أين غيّرت العديد من الأمور سواء على مستوى الفريق الأول أو الشبان، البداية بالفحوصات الطبية التي سيخضع لها جميع اللاعبين وفي كافة الأصناف إضافة إلى مديرة فنية، إضافة إلى طريقة التفاوض والطريقة المعتمدة في تحديد الأجور والتحفيزات المادية، لسنا هنا لنزكي فلانا أو علانا لكن الإدارة أثبتت فعلا أنها تريد الاستفادة من أخطاء الماضي.