فتح التونسي «ذاكر اللواتي» وكيل أعمال اللاعب الجزائري «هشام بلقروي» مدافع نادي اتحاد الحراش أمس الثلاثاء النار على بعض الأطراف المقربة من فريق الإفريقي التي حسبه تعمل على زرع الإشاعات والتأكيد في كل مرة أن لاعب جمعية وهران السابق يعاني من إصابة خطيرة، وذلك حتى تصرف إدارة الرئيس «سليم الرياحي» النظر عن التعاقد معه، وصرح اللواتي لجريدة «الصباح» التونسية قائلاً:»أنا لاعب سابق في النادي الإفريقي، واليوم محب للفريق أجد نفسي مجبراً على القول لأول مرة، لقد تلقى بلقروي عدة عروض هامة من فرق أوروبية، ولكن أنا الذي أشرت عليه بالتريث وأقنعته باللعب لفائدة النادي الإفريقي باعتباره بوابة الاحتراف الأوروبي وهذا ما اقتنع به، إلا أنه وبكل أسف بعد أن تم الاتفاق بشكل نهائي انطلقت حملة تشويه وتشكيك في صحة اللاعب، فمرة يقولون أنه أصيب في الأربطة المعاكسة، ومرة أخرى أصيب بكسر في الوجه، وأخرى بجرح عميق في الفك، والحال أنه ككل اللاعبين تعرض إلى إصابة خفيفة على مستوى الفك وخضع إلى العلاج اللازم، وقد حضر إلى تونس، لذلك أقول لأصحاب الحملة المضادة أتركوا النادي الإفريقي في حاله، ودعوا اللاعب وشأنه ولا تعيدوا الكرة مرة أخرى». «حرموا الإفريقي من بونجاح والآن يريدون تكرار الأمر ذاته مع هشام» أوضح «اللواتي» أن هذه الحملة شبيهة تماماً بالتي حدثت له مع لاعبه الجزائري الآخر «بغداد بونجاح» الذي اقترحه على الهيئة المديرة للإفريقي، إلا أن هذه الأطراف شوّهت صورته لدى رئيس الفريق، الذي صرف النظر بعدها عن ضمه، قبل أن يتحول إلى النجم الساحلي الذي تألق معه بشكل لافت للانتباه وأنهى الموسم كهداف للدوري التونسي في أول تجربة له في الجارة الشرقية بعدما استقدم الصيف الماضي من فريق اتحاد الحراش. وقال:»أجد نفسي اليوم ولأول مرة مجبراً على كشف حقيقة مؤلمة، ففي الماضي القريب جئت بالمهاجم الجزائري بغداد بونجاح واقترحت على الهيئة المديرة انتدابه، فوجدت من المحسوبين على النادي الرفض القاطع، حيث رفضوا وأصروا على رفضهم، فما كان منه إلا أن انتقل إلى النجم الساحلي، وهو اليوم أبرز لاعب أجنبي وهداف الدوري التونسي والقادم أفضل».