رفض مدرّب اتحاد الحرّاش بوعلام شارف الأسبوع الماضي عرضا قدّمه ناد من الدرجة السعودية الثانية. وحسب مقرّب من المدرّب بوعلام شارف فإن هذا الأخير يكون قد أرجع رفضه (إلى أسباب عائلية) تحول دون اِلتحاقه بأندية أجنبية وخاصّة منها دراسة أبنائه. يؤكّد نفس المصدر ما يلي: (ليست هذه المرّة الأولى التي يرفض فيها شارف عروضا من الخارج، فقبل السعودية كان قد رفض عرضا من ليبيا). وحتى في الجزائر تهتمّ عدّة أندية محلّية بالمدرّب الحرّاشي تحسّبا للموسم المقبل، ويأتي هذا الاهتمام بعد النتائج الطيّبة التي حقّقها شارف رغم قلّة الإمكانيات التي يستفيد منها مع فريق اللّونين (الأصفر و الأسود). حاليا، يصبّ بوعلام شارف كلّ تركيزه على فريق اتحاد الحرّاش الذي قد يبقى معه الموسم المقبل في حال تحسّن الوضعية المالية للفريق. وفي موضوع آخر، ذكر تقرير إعلامي تونسي أن المدافع المحوري لاتحاد الحرّاش الجزائري هشام بلقروي حلّ أوّل أمس بتونس من أجل التفاوض مع ثلاثة أندية تونسية في مقدّمتها النادي الإفريقي الذي يلعب له مواطنه عبد المؤمن جابو. وكشفت مجلّة (سي أي ماغزين) التونسية أن وكيل أعمال اللاّعب ذاكر اللواتي دخل في مفاوضات مع مسيّري النادي الإفريقي وعلى رأسهم سليم الرياحي الذي أجّل سفره من أجل حسم صفقة انتداب المدافع هشام بلقروي تأهّبا لرحيل المدافع محمد علي اليعقوبي نهاية شهر جوان القادم. كما أوضحت المجلّة نفسها أن النّجم الساحلي دخل على الخطّ لاستقدام بلقروي خلال الصيف القادم واعتمد مسيّروه على بغداد بونجاح لكي يقنع وكيل اللاّعب بإنجاح الصفقة لصالح النّجم، بالإضافة إلى ذلك أبدى الترجي التونسي رغبة في الحصول على خدمات اللاّعب السابق لجمعية وهران هشام بلقروي. وكان هشام بلقروي قد أحدث زوبعة الموسم الماضي بعد أن رفض رئيس اتحاد الحرّاش محمد العايب تسريحه لصالح الترجي التونسي.