أفادت تقارير إنجليزية، أن هناك أكثر من نادٍ كبير في إنجلترا يسعى لإعادة لاعب الوسط الكاميروني "أليكس سونغ" إلى البريميير ليج مرة أخرى، وذلك لفشله في حجز مكان في تشكيلة البرسا منذ قدومه من آرسنال قبل عامين. صحيفة ديلي ستار البريطانية، علمت من مصادرها الخاصة أن الدولي الكاميروني ليس ضمن خطط مدرب برشلونة الجديد "لويس انريكي"، ويقال أن الأخير أعطى الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو الضوء الأخضر لبيع صاحب ال26 عاماً هذا الصيف، الأمر الذي دفع كبار البريميير ليج للتفكير في إعادته مرة أخرى. ويُعاني لاعب آرسنال السابق من الجلوس على مقاعد بدلاء كامب نو التي لم يُفارقها منذ أن وقع على عقد انضمامه للعملاق الكتالوني في صيف 2012، لذا أخبر المُقربين إليه بأن أيامه في إسبانيا باتت معدودة، وذلك قبل تلقيه خبر عدم حاجة المدرب الجديد لخدماته، ليبدأ الحديث في الإعلام البريطاني عن احتمال عودته مرة أخرى لبيته القديم في شمال لندن "آرسنال"، أو المفاضلة بين الثنائي مانشستر يونايتد وليفربول. ووفقاً لما ذكرته نفس الصحيفة، فإن مدرب الريدز "برندان رودجرز" على استعداد لتلبية مطالب إدارة البرسا ووكيل أعمال سونج نظير الحصول على توقيعه قبل بدء الموسم الجديد، وذلك لحاجة ليفربول لتعزيز وسطه بلاعب محوري مميز، حيث كانت النية داخل ممثل الجزء الأحمر في مقاطعة الميرسيسايد تتجه نحو نجم ساوثامبتون الدولي "آدم لالانا"، إلا أن مبالغة ناديه في المطالب المادية، تسبب في تحويل أنظار المدرب الايرلندي الشمالي إلى سونج الذي لديه خبرة سابقة في الدوري الإنجليزي. ونفس الأمر بالنسبة للمدرب الجديد لمانشستر يونايتد "لويس فان خال" الذي سيشترط التعاقد مع لاعب وسط من طراز خاص لمعالجة مشاكل وسط الشياطين الحمر الذي كان نقطة الضعف الواضحة على مدار الموسم الماضي، بعد تراجع مستوى الشاب "توم كليفيرلي"، وتعرض ملك التكتيك "مايكل كاريك" لنوبة من الإصابات المتكررة، وعدم انسجام البلجيكي "مروان فيلايني" على أجواء مسرح الأحلام في موسمه الأول مع اليونايتد، الأمر الذي سيتسبب في احتدام الصراع بين الثلاثي الإنجليزي على سونج في الأسابيع القليلة القادمة.