ضرب الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم عرض الحائط، عندما ألغى المنطقة المختلطة التي كانت مقررة أمس في تمام الساعة السابعة والنصف بالتوقيت الجزائري، والتي كان يراهن فيها العديد من الصحفيين الجزائريين وحتى الأجانب الذين حضروا بقوة للحديث مع اللاعبين ومعرفة أرائهم قبل لقاء بلجيكا، ومدى سير التحضيرات ضمن تربص الخضر في مركز سوروكابا، إلا أن «الكوتش» وحيد يبدو أنه لا يولي أي اهتمام للصحافة. كل شيء كان جاهزا غير أن حاليلو كان له رأي آخر أثناء دخولنا إلى المكان المخصص للمنطقة المختلطة وجدنا كل شيء مضبوط من قبل المكلف بالإعلام على مستوى الفاف من أجل مرور اللاعبين والمكان المخصص لوقوف الصحفيين، في مظهر يؤكد أن المنطقة المختلطة كانت جاهزة إلا أن حاليلو رفض ذلك في آخر لحظة مقدما تعليمات للمكلف بالإعلام بإخبار الصحفيين بإلغائها. المكلف بالإعلام أكد انتقاده للمدرب بسبب القرار لم يكن من المكلف بالإعلام على مستوى الفاف عبد القادر برجة إلا القدوم إلى الصحفيين الذين ظنوا في البداية أن المنطقة المختلطة قد تؤجل قبل أن يخرج عليهم بخبر إلغائها نهائيا، بقرار من الناخب الوطني حاليلوزيتش الذي لم يعترف لا بقوانين الفيفا ولا حتى احترام رجال الإعلام بمن فيهم صحفيون من بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا وعديد الجنسيات الأخرى. استنكار كبير من الصحافة الأجنبية التي هددت باللجوء إلى الفيفا قرار إلغاء المنطقة المختلطة وبقدر ما أثار حفيظة الإعلاميين الجزائريين أغضب كثيرا الصحافة الأجنبية التي اعتبرت أن ما قام به المدرب البوسني للجزائر قلة احترام للجميع بمن فيهم الفيفا، والتي أكدوا أنهم سيلجؤون إليها من أجل تقديم شكوى رسمية بعد السلوك الذي قام به البوسني، لأنهم قطعوا المئات من الكيلومترات من أجل محاورة اللاعبين وهي القضية التي قد تعرف تطورات جديدة في الأيام القادمة. أرسل يبدة المصاب فقط للحديث مع الصحافة من أجل التمويه والتكفير عن غلطته التي اقترفها، قام حاليلو بإرسال يبدة الذي لم يكن معنيا أصلا بالحصة التدريبية للحديث مع وسائل الإعلام حول إصابته ومدى إمكانية لحاقه بلقاء بلجيكا من عدمه، وهي الحيلة التي تفطن لها الإعلاميون الذين يفكرون بجد في مقاطعة الندوة الصحفية التي سيعقدها عشية لقاء الشياطين الحمر يوم السابع عشر من جوان. مبعوثونا إلى البرازيل: عدلان حميدشي – طارق قادري – رفيق حريش