الإحصائيات العامة للمباراة الجزائر – روسيا الاستحواذ الشوط الأول : الجزائر 58 % روسيا 42 % كان الشوط الأول بين المنتخب الجزائري ونظيره الروسي متكافئا في الاستحواذ على الكرة مع سيطرة طفيفة للجزائر التي حاول لاعبوها نقل الكرة لمنطقة المنافس، حيث تركز اللعب في وسط الميدان في 58 بالمائة من وقت اللعب الأصلي للشوط الأول مقابل 24 بالمائة في الثلث الأخير للملعب الجزائري و 18 بالمائة في الثلث الأول من الملعب جهة الحارس مبولحي. الشوط الثاني: الجزائر34 % روسيا 66 % في الشوط الثاني من المباراة تغيرت المعطيات بعد هدف التعادل للجزائر التي تراجعت للخلف من أجل الحفاظ على المكسب، حيث ترك الخضر الاستحواذ على الكرة لصالح المنتخب الروسي الذي امتلك الكرة في 66 بالمائة من وقت اللعب الأصلي مقابل 34 بالمائة للجزائر كما تركز اللعب في منتصف الميدان بنسبة 50 % مقابل 25 بالمائة في كل ثلث أخير من الملعب سواء جهة الحارس الجزائري أو الروسي. المباراة كاملة : الجزائر 44 % روسيا 56 % التمرير 76.6 % فقط نسبة التمريرات الصحيحة للخضر l قام المنتخب الوطني ب 367 تمريرة مقابل 462 للمنتخب الروسي ، وكانت نسبة التمريرات الصحيحة ضئيلة كالعادة، حيث لم تتجاوز 77 بالمائة بينما كانت 65.5 بالمائة من تمريرات الخضر في منطقة المنتخب الروسي صحيحة ، كما استعمل لاعبو المنتخب الوطني التمريرات الطويلة بنسبة 13 بالمائة من مجمل تمريراتهم. بوجود جابو، براهيمي ومصباح المنتخب لا يستغنى عن العرضيات عكس المباراة الأولى أمام بلجيكا أكد الثلاثي مصباح، جابو وبراهيمي الأرقام التي كانت في المباراة الثانية أمام كوريا الجنوبية، حيث عاد المنتخب لاستعمال سلاح العرضيات في المباراة و قام المنتخب الجزائري ب 16 تمريرة عرضية في الثلث الأخيرة من الملعب مقابل 20 للمنتخب الروسي والتي كللت إحداها بالهدف الأول لروسيا. 76.كل الكرات تمر عبر نبيل بن طالب كان وسط ميدان الخضر نبيل بن الطالب أكثر لاعبي المنتخب الجزائري لمسا للكرة في اللقاء، حيث لمس بن طالب الكرة 67 مرة، مرر منها 56 تمريرة بنسبة نجاح 84 بالمائة حيث واصل بن طالب بنفس نسق اللقاء الماضي أمام كوريا حين كان أكثر اللاعبين تمريرا للكرة. مصباح، بن طالب، جابو أكثر من تبادلوا التمريرات كان مثلث الجهة اليسرى للمنتخب الجزائري مصباح، بن طالب وجابو الأكثر نشاطا في بناء اللعب والتمريرات، حيث قام الثلاثي بعدد كبير من التمريرات بينهم خاصة بن طالب الذي وجد ضالته في اللعب بالقرب من جابو، هذا الأخير تلقى لوحده 11 تمريرة من بن طالب أكثر اللاعبين لمسا و تمريرا للكرة فيما تميزت تمريرات جابو على قلتها بالدقة الكبيرة و لعب العرضيات نحو منطقة العمليات. اللعب الدفاعي 80 % من التدخلات الدفاعية للخضر ناجحة و البديل غيلاس بصفة مدافع لعبت الجزائر بشكل دفاعي أكثر من المقابلة الماضية ، خاصة في النصف ساعة الأخيرة من المباراة وتميزت التدخلات الدفاعية للاعبي الخضر بنجاح في 80 بالمائة منها والمميز أنه في النصف الساعة الأخيرة من المباراة شارك لاعبو الخط الأمامي في الدفاع في صورة غيلاس على الجهة اليمنى أو جابو الذي استبدل في الشوط الثاني. الخضر ارتكبوا 15 خطأ ومصباح كاد يطرد ارتكب لاعبو المنتخب الوطني 15 مخالفة في اللقاء (مقابل 14 لروسيا) وكان اللاعب جمال مصباح الأكثر ارتكابا للخطأ في المباراة، مما كلفه بطاقة صفراء في إحدى المخالفات وكاد يطرد من اللقاء بسبب لعبه الخشن، فيما لعب المدافع رفيق حليش من دون مخالفة في ثالث مباراة على التوالي في المونديال على الرغم من منصبه الدفاعي، وكان لاعب الخضر ياسين براهيمي الأكثر عرضة لخشونة المنافس وتحصل على أربع مخالفات فيما تحصل كل من مجاني ،فيغولي و جابو على مخالفتين كانت إحداها وراء هدف الخضر الوحيد في اللقاء. الهجوم 8 تسديدات 6 مؤطرة وهدف غال عكس اللقاء الأول أمام بلجيكا الذي شهد تسديدة واحدة على المرمى طيلة اللقاء عاد هجوم الخضر بقوة في اللقاءين الأخيرين ضد كوريا وروسيا ، وشهدت المباراة الأخيرة للخضر أمام الدب الروسي دقة كبيرة في التسديد من لاعبي المنتخب الوطني، فمن بين 8 تسديدات كانت ست منها مؤطرة وقاد هجوم الخضر إسلام سليماني الذي تمكن من دعم رصيده الشخصي بالهدف الأغلى في مشواره بعد أن كانت له تسديدتين صدهما الحارس الروسي. 50 % من هجمات الخضر على الجهة اليسرى أصبحت الجهة اليسرى للمنتخب الوطني مصدر خطر ورعب لمنافسيه، حيث قام أشبال حاليلوزيتش باختراق الدفاع الروسي في 50 % من الهجمات الجزائرية على الجهة اليسرى، في صورة مشابهة لما حدث في أولى المبارتين أمام بلجيكاوكوريا الجنوبية، عكس الجهة اليمنى التي كانت مشلولة ضد بلجيكا، إلا أن ماندي قدم بعض الإضافة الهجومية منذ إقحامه في المباراة الثانية لكنها لا تقارن بما يقدمه مصباح ، بن طالب و جابو في الجهة المقابلة و كانت نسبة الاختراق كالتالي : 21 بالمائة على اليمين 30 بالمائة على المحور و49 بالمائة على اليسار. الصراعات الثنائية و المراوغات تكافؤ في الصراعات الثنائية وأفضلية جزائرية في الصراعات الهوائية l كان المستوى الفردي و الجماعي المتقارب بين المنتخبين واضحا من خلال التكافؤ في الصراعات الثنائية بين اللاعبين على أرضية الميدان وفاز لاعبو الخضر لأول مرة في المونديال بالصراعات الهوائية عكس المباراة الأولى والثانية، حيث فاز رفقاء بلكالام ب 56 بالمائة من الكرات العالية ويبقى أداء حليش في الصراعات العالية محيّرا، حيث لم يفز بأي صراع في الكرات العالية في مباراة روسيا وكلف المنتخب العديد من الأهداف في المونديال بسبب هذا المشكل. كارل مجاني وفيغولي محاربان بأتم معنى الكلمة تألق كارل مجاني في منصبه كقاطع للكرات وفاز بأغلب الصراعات الثنائية والهوائية، وهو ما رجح كفة الفريق الوطني في وسط الميدان، كما أنه استرجع العديد من الكرات بفضل قوته في الثنائيات الأرضية والعالية ، وبالإضافة لكارل مجاني كان سفيان فيغولي محاربا وفاز أيضا بأغلبية الصراعات على الكرة، مما جعل الجميع يشيد بأداء هذا الثنائي ودوره البارز في تأهل المنتخب الوطني. إحصائيات الحارس مبولحي : على الرغم من تلقيه هدفا في أول المباراة إلا أن الحارس وهاب رايس مبولحي وفق في صد 75 بالمائة من التسديدات المؤطرة للمنتخب الروسي، حيث أنقذ مرماه من 3 تسديدات، كما أنه التقط كرتين. الإحصائيات البدنية للاعبي المنتخب الجزائري في المباراة نبيل بن طالب رئة المنتخب الجزائري أكد متوسط ميدان الخضر الشاب نبيل بن طالب الرقم الذي حققه في اللقاء الماضي بخصوص قدراته البدنية، حيث كان أكثر اللاعبين ركضا على أرضية الميدان هاته المرة أيضا، حيث غطى مسافة أكثر من 11 كلم ونصف وتباينت المسافة المقطوعة في اللقاء بحسب منصب كل واحد ومدة مشاركته في اللقاء، للعلم يبقى اللاعب سفير تايدر الذي شارك في اللقاء الأول أكثر من ركض في لقاء واحد بعد أن حقق مسافة أكثر من 12 كلم ضد بلجيكا. حصيلة الخضر في الدور الأولالدفاع النقطة السوداء يبقى دفاع الخضر النقطة السوداء في المشوار لحد الآن، إذ سيكون البوسني وحيد حاليلوزيتش مطالبا بتصحيح الأخطاء قبل مباراة ألمانيا الإثنين المقبل، حيث تلقى دفاع الخضر 5 أهداف كاملة و اهتزت شباكه في جميع المباريات الثلاث و لولا مبولحي الذي يتواجد في قائمة العشرة حراس الأكثر صدا للتسديدات في المونديال ( صد 10 تسديدات) لكانت الحصيلة كارثية . رفيق حليش ضمن العشرة مدافعين الأكثر إبعادا للكرة وبن طالب الأكثر ركضا تألق الخضر في المونديال تبعه تألق فردي للاعبين فالحارس مبولحي يتواجد ضمن قائمة العشرة حراس الأكثر صدا للكرات (يوجد أيضا في قائمة العشرة حراس الأكثر تلقيا للأهداف) و بن طالب يتواجد في المرتبة 11 كلاعب الأكثر ركضا في العرس العالمي ، كما أن حليش تميز بلعبه الدفاعي و الإبعاد، حيث يتواجد في المركز السادس و سيكون الخضر أمام فرصة كبيرة للتألق أمام ألمانيا سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي . إسلام سليماني أحسن لاعب حسب مؤشر كسترول تصدر إسلام ترتيب لاعبي المنتخب الجزائري في المونديال حسب مؤشر كسترول الذي تعتمده الفيفا على موقعها لتنقيط اللاعبين بحصوله على 9.1 نقطة و يتواجد إسلام سليماني في المرتبة 28 حسب ترتيب اللاعبين في المونديال، و يقوم مؤشر كسترول على تقييم اللاعبين حسب كل لقطة يقوم بها اللاعب في المباراة و أهميتها .