مباشرة بعد تدخل سعدان على أمواج الإذاعة، اتصل الزميل معمر جبور بالمدرب السابق لمولودية الجزائر، الذي تحدث وأكد ما صرحه للخبر الرياضي من قبل، حين قال أن حاليلوزيتش الأنسب حسبه لتدريب المنتخب الجزائري، لأنه بكل صراحة يملك كل المواصفات التي تسمح له بتدريب المنتخب الوطني الجزائري. "يملك خبرة في إفريقيا وحتى في المغرب العربي" نوزاري قال أن حاليلوزيتش يملك الخبرة في إفريقيا وحتى في المغرب العربي، بما أنه درب الكوديفوار وحتى بعض النوادي في المغرب، ما يرشحه للنجاح مع المنتخب الجزائري. " يجيد اللغة الفرنسية ويعرف جيدا عقلية المحترفين الجزائريين" نوزاري قال أن حاليلوزيتش يجيد الحديث باللغة الفرنسية التي يتكلم بها كل المحترفين الجزائريين، مؤكدا أنه يعرف جيدا الكرة الفرنسية والطريقة التي تكون بها اللاعبون الجزائريون، لهذا لن يجد أي مشكلة في التعامل مع رفقاء بودبوز. " لا يمكن أن يطلب منه تأهيل الجزائر لكان 2012 لأن ذلك مستحيل" في سؤال للمدرب نوزاري هل سيتمكن حاليلوزيتش من الوقوف بالمنتخبة رغم صعوبة التأهل لكان 2012، قال روبار أن الطلب من المدرب القادم تأهيل الخضر لكان 2012 جنون، ومستحيل ربط الاتصالات مع مدرب بهذه الشروط، بل يجب اشتراط عليه العمل على المدى البعيد ولما لا تأهيل الخضر لكان 2013 ومونديال 2014، وقال نوزاري أن حاليلوزيتش قادر على ذلك. "هناك فرق بين تدريب النوادي والمنتخبات وحاليلوزيتش قادر عليها" نوزاري شخص الفرق بين تدريب النوادي والمنتخبات، ففي النوادي يكون لزاما على المدرب أن يكون حاضرا طيلة السنة، ويتعامل مع اللاعبين ومع الإصابات ومع كل الوضعيات، لكن مع المنتخبات الأمر أسهل، لأن المدرب يختار أحسن اللاعبين ويلعب معهم لقاء أو اثنين، ثم بعدها يبتعد ويرى الأمور بشكل أحسن، قبل أن يبرمج تربص آخر من أجل تحسين الأمور. "أتوقع إيجاد الأفارقة لصعوبة في الحصول على عقود احترافية في 2012 و2013" بصفة عامة أجاب نوزاري عن أحد الأسئلة، والتي مفادها هل سيتأثر اللاعبون الأفارقة من المشاركة في كان 2012 وكان 2013 مع نواديهم، فقال نوزاري اللاعبون المتعاقدون مع نواديهم لن يتأثروا في شيء، لأنهم مضطرون للمشاركة في العرس الإفريقي، لكن لمن لا يملك عقدا احترافيا صعب عليه أن يمضي في فريق أوروبي، لأن النوادي تفكر أنها ستخسر اللاعبين في شهري جانفي وفيفري لسنتين متتاليتين، باستثناء لاعبين كبار لهم قيمة في السوق على غرار دروغبا أو أديباريور. "على الاتحادات الإفريقية والوزارات في بلدانها اعتماد التكوين من الآن" اختتم نوزاري الحديث مؤكدا أن الاتحادات الإفريقية مطالبة بالاعتماد على سياسة التكوين من الآن، وهذا بالتعاون مع الوزارات التي تمنح الأموال، فالتكوين يجب أن يبدأ من 12 سنة، كي ينتج لاعبين من دون الاعتماد على المنتخبات الأوروبية، مؤكدا في نفس السياق أن بعض الاتحادات الإفريقية لا تعرف التعامل مع لاعبيها ولا تعاقبهم بقوانين الفيفا، لهذا لا يعطون كل ما لديهم مع منتخباتهم، ولا يحترمون بلدانهم الأصلية من أجل خدمة نواديهم أكثر، وهو ما تستفيد منه أغلب البلدان الأوروبية.