تماما كما كان مبرمجا، عادت كتيبة المدرب بوعلام شارف إلى أجواء التحضيرات صبيحة أمس، حيث برمج الطاقم الفني حصة في الصبيحة، بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية الأولمبي. وقد خصص المدرب شارف الحصة للعمل البدني، في وقت كان يظن جميع اللاعبين أن الحصة ستخصص لتمارين الاستئناف، خاصة بعد استفادتهم من يومي راحة. الحصة جرت بتعداد مكتمل وشارف يرفض الإذن بالغياب ولعل أهم ما ميز الحصة الأولى لمولودية الجزائر بعد لقاء جمعية الشلف، هي أنها جرت بتعداد مكتمل، حيث لم نسجل أي غياب. ويبدو، أن المدرب بوعلام شارف رفضطلب بعض اللاعبين التأخر عن الالتحاق بالتدريبات، خاصة فيما يتعلق باللاعبين المغتربين، والذين ألحوا على مدربهم والإدارة للسماح لهم باستغلال فترة توقف البطولة لزيارة ذويهم. وأثبت المدرب الأسبق للحراش مرة أخرى، أنه لا يتسامح وبأي حال من الأحوال مع الأمور الانضباطية. مؤكدا، أن اللاعبين هنا من أجل العمل والتحضير الجيّد الذي ينتظر المولودية في الموسم الكروي الحالي، انطلاقا من مباريات البطولة والكأس، وكذا التحدي الكبير الذي ينتظر العميد في منافسة الكاف. الجانب البدني أخذ حصة الأسد هذا، وقد أخذ الجانب البدني حصة الأسد في حصة التدرّب أمس.. ففي وقت كان ينتظر اللاعبون أن تخصص الحصة لتمارين خاصة بالاستئناف، جهز المحضر البدني بمعية شارف مرانا خاصا بالعدو، السرعة والتحمل. وقد كان التمرين مكثفا إلى أبعد الحدود، واشتكى اللاعبون من الإرهاق، خاصة وأن الحصة تزامنت مع حرارة شديدة، إلا أن زملاء الحارس جميلي سهروا على تنفيذ البرنامج التحضيري وتحدوا بذلك عامل الحرارة. ..وتمارين بالكرة في نهاية الحصة أما فيما يخص الجزء الثاني من الحصة التدريبية، فقد خصصها المشرف الأول على العارضة الفنية لمولودية الجزائر بوعلام شارف، لبعض التمارين الفنية والتكتيكية، حيث برمج مرانا خاصا بالكرة والعمل أمام المرمى. وأراد من وراء ذلك، البحث عن تنسيق أكبر بين الخطوط الثلاث، وكذا الفعالية أمام المرمى. أما فيما يخص خط الدفاع، فقد سهر شارف على تنظيم خطه والبحث عن الانسجام بين لاعبي الخط الخلفي، خاصة على مستوى محور الدفاع، والذي يبقى الشغل الشاغل بالنسبة للطاقم الفني والمدرب شارف.