يواصل فريق اتحاد الحراش تحضيراته الجديّة لبداية الموسم، حيث برمج أول أمس المدرب بوعلام شارف، حصة فنية ركز فيها على العمل أمام المرمى، للتخلص من العقدة الهجومية التي يعاني منها الفريق منذ رحيل هدافه السابق بغداد بونجاح، قبل أن ينهي الحصة بمباراة تطبيقية بين أشباله، تحضيرا للمواجهة الودية التي تكون قد أجريت أمس أمام نصر حسين داي. شارف برمج عدة تمرينات تكتيكية كانت بداية الحصة التدريبية مباشرة بالعمل الفني، حيث بعد عملية الإحماء التي قام بها اللاعبون، طلب المدير الفني للفريق بوعلام شارف من مساعديه، تجهيز الملعب، بوضع بعض الحواجز البلاستكية للتدرب عليها، وقد تركزت التمرينات حول العمل بين ثلاثة لاعبين، بتمريرات قصيرة فيما بينهم وفي أمكان ضيقة، قصد اكتساب المهارة في الحفاظ على الكرة في الأماكن الضيقة، وكان المدرب شارف يوجه لاعبيه من حين لآخر، قصد إتقان التمرين جيدا. …ثم التحول إلى العمل أمام المرمى بعد نهاية التمرين الأول، الذي دام أكثر من نصف الساعة، تحول زملاء يونس إلى التمرين الثاني، الذي كان مركزًا حول العمل أمام المرمى، فقد تعمد المدرب شارف برمجة هذه الحصة، بعد ملاحظته في المواجهتين الوديتين الأخيرتين، أمام كل من اتحاد البليدة واتحاد بسكرة على التوالي، بعقم خط الهجوم، بعد تضييع المهاجمين عدة فرص سانحة للتسجيل، وقد عرف التمرين أجواء رائعة بين اللاعبين، خاصة عند التسجيل في شباك الحارس الدولي دوخة، لاسيما من المهاجم يونس، الذي أسقط الحارس أرضا في إحدى اللقطات، مما جعل اللاعبين ينفجرون ضحكا على دوخة في أجواء مرحة بين اللاعبين. الحراس تدربوا على ركلات الجزاء في غياب مدرب الحراس محمد حنيشاد، تدرب الحراس الثلاثة على ركلات الجزاء فيما بينهم، وقد تألق في هذا التمرين الحارس الثالث محمد ربيعي، الذي لم يكتفِ بصدى العديد من قذفات الحارسين دوخة وليمان، بل وتألق في حصة القذف، وسجل عدة أهداف ببراعة، تحت تصفيقات بعض الأنصار القلائل الحاضرين في الملعب، بسبب برمجة الحصة دون حضور الجمهور.