منذ إنضمام غاريث بيل لريال مدريد صيف 2013 في صفقة تُعد الأغلى في تاريخ النادي قادماً من توتنهام وهو يقدم مباريات كبيرة بمستويات رائعة ويترك بصمة ذهبية ويكون عاملاً أساسياً في فوز الملكي سواء في مباريات أو التتوج ببطولات. وأصبح يشكل ثلاثي هجومي مع كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وتغنوا بهم جماهير الملكي وأطلقوا عليهم الBBC. وساهم النفاثة الويلزية بشكل كبير في تحقيق حلم العاشرة لبطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب المرينغي عن البطولات القارية منذ 2002 بالفوز في المباراة النهائية على اتليتكو مدريد بنتيجة 4-1 بجانب السوبر الأوروبي بالفوز إشبيليه بهدفين نظيفين وكأس ملك أسبانيا بعد الفوز على برشلونة بنتيجة 2-0. ولكن مع مرور الوقت وإنخفاض مستوى الفريق بشكل عام وبيل على وجه الخصوص حيث أصبحوا مهددين بفقدان بطولة الدوري بعد رجوعهم للمركز الثاني بفارق 3 نقاط عن غريمهم برشلونة المتصدر حالياً، تبدل الحال فأصبح بيل مهدد بالخروج والطرد من سنتياغو برنابيو بأمر من الجماهير بعد وصول العلاقة بين الطرفين لطريق مسدود ، ففي كل مباراة يتلقى صافرات إستهجان كثيرة وكان أخرها بعد هزيمة المرينغي أمام سالكة في دوري الأبطال رغم تأهلم. وهذا يجعل الوسائل الإعلام المرئية والمقروئة ترجح إقتراب رحيل بيل عن ريال مدريد وعودته للملاعب الإنجليزية مرة أخرى عبر بوابة أحد عمالقة البرميير ليغ. وسرعان تحدثت صحيفة ديلي ميل عن هذا الأمر وأكدت أن الميركاتو الصيفي القادم سيشهد صراع قوي بين كبار البر مييرليغ : تشيلسي ومانشستر يونايتد وغريمه السيتي للظفر بخدماته. وأوضحت الصحيفة البريطانية ان إدارة تشيلسي قدم عرض ضخم يقدر ب71 مليون باوند بجانب راتب أسبوعي بلغ 300 الف جنيه إسترليني. ومما لا يدع مجالاً للشك ان مانشستر يونايتد في أمس الحاجة للاعب يمتلك قدرات مثل بيل لتكوين جبهة هجومية قوية للفريق مع روني ودي ماريا قادراً على إرهاب المنافس والعودة لمنصات التتويج مرة أخرى. التشيلي مانويل بيلغريني مدرب مانشستر سيتي يأمل في وضع بيل ضمن قائمة الوافدين الجدد للفريق لتدعيم خط الهجوم.