البابية تبحث عن الفوز التاسع، ونقاط زوغار لا تقبل النقاش تستقبل مولودية العلمة عشية اليوم بملعب زوغار، الضيف مولودية وهران، لحساب الجولة الثالثة والعشرين من البطولة، وتخوض تشكيلة البابية لقاء اليوم بنية واحدة، وهي تحقيق الفوز لا غير، والوصول إلى النقطة رقم 30 منذ انطلاق الموسم، وهذا للابتعاد عن كوكبة المؤخرة مادام أن التشكيلة العلمية تحتل قبل جولة اليوم المرتبة الحادية عشر مناصفة مع الساورة برصيد 27 نقطة. الفوز ضروري، ولا مجال للخطأ في زوغار يبقى الفوز في لقاء اليوم أكثر من ضروري للتشكيلة العلمية من أجل الابتعاد عن فرق المؤخرة، حيث يبقى الفوز كفيلا بالارتقاء في الترتيب العام للبطولة خصوصا في حال تعثر الفرق المتنافسة على البقاء، في حين يبقى التعثر ممنوعا على رفاق عباس لأن تضييع أي نقطة في ملعب زوغار يعني تأزيم وضعية الفريق أكثر في الترتيب العام. قوة الحمراوة لا تخيف البابية تماما معلوم أن التشكيلة العلمية حققت عودة قوية منذ انطلاق مرحلة العودة من خلال الفوز في كل لقاءات ملعب زوغار (الحراش، الخضورة، والأربعاء) والفرصة مواتية من أجل إضافة انتصار جديد، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام خامس الترتيب في البطولة مولودية وهران، غير أن هذا العامل لا يخيف تماما لاعبي البابية العازمين على إبقاء النقاط في ملعب زوغار. عودة حميتي واكتمال التعداد في صالح آيت جودي تشكل عودة الهداف الثاني للفريق حميتي عاملا مهما للتشكيلة العلمية التي عانت من نقص الفعالية في اللقاءات السابقة، خاصة أمام شبيبة القبائل وأشانتي، كما أن تواجد جميع اللاعبين في جاهزية لمباراة اليوم يجعل الطاقم الفني في راحة من أجل اختيار التشكيلة المثالية القادرة على تحقيق الفوز التاسع في بطولة هذا الموسم. التخوف الوحيد من سوء أرضية الميدان يبقى التخوف الوحيد للعلمية في مباراة اليوم هو من سوء أرضية الملعب التي تتواجد في حالة سيئة رغم مجهودات عمال الملعب، وكان لاعبو الفريق قد أكدوا أرضية الميدان كانت السبب في حرمانهم من الفوز في المباراة الأخيرة أمام أشانتي، ولو أن الأهم في لقاء اليوم هو التعامل الأمثل مع هذه الأرضية من أجل تحقيق الفوز وفقط. "البابيست" مطالبون بالحضور المكثف يبقى الجمهور العلمي مطالبا اليوم بالتنقل بقوة إلى مدرجات ملعب زوغار من أجل مؤازرة التشكيلة في هذا اللقاء، خاصة أن توقيت المباراة يساعد على ضمان حضور جماهيري كبير كما حصل على الأقل في لقاء أشانتي كوتوكو، وسيكون "البابيست" مطالبين بلعب دور إيجابي في لقاء اليوم من خلال الوقوف مع التشكيلة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المباراة، وهذا من أجل تحقيق النقاط الثلاث والتي تبقى غالية كثيرا. التشكيلة المحتملة أوسرير، بلخيثر، أوصالح، زغيدي، معيزة، همامي، تامبانغ، عباس، درارجة، شنيحي وحميتي (مبينغي). محمد لحواسة "الحمراوة" يرفعون التحدي ولا يريدون العودة للباهية فارغي الأيدي سيكون فريق مولودية وهران على موعد مع لقاء صعب وهام في آن واحد، ضد مولودية العلمة بملعب مسعود زوقار، مباراة سيدخلها رفقاء حمزة هريات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومن دون ضغوطات كبيرة، لكنهم يعرفون جيدا أنهم إن أرادوا أن يلعبوا باقي المواجهات بأكثر أريحية، وأن لا يواجهوا اتحاد بلعباس في لقاء الداربي تحت ضغط رهيب فإنهم سيكونون مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية أمسية اليوم، خاصة وأن هذه النتيجة ستسمح للفريق بأن يبقى مع فرق المقدمة، وعلى الأقل الحفاظ على المركز الخامس بعد 23 جولة، هذا سيقرب الفريق من ضمان البقاء رسميا وأكثر من الطموح لتحقيق مشاركة دولية مع نهاية الموسم الحالي. المولودية تريد العودة على الأقل بنقطة يسعى الفريق الوهراني الذي سيدخل أرضية ملعب مسعود زوقار في حدود الساعة الخامسة مساء لأن يحقق نتيجة إيجابية، أقل الإيمان العودة بنقطة التعادل من شرق البلاد، وهذا لوضع حد لهزيمتين متتاليتين خارج الديار، بالأربعاء و20 أوت بالعاصمة ضد النصرية، لكن لن يكتفي الفريق بالعودة بنقطة، بل سيسعى في نفس الوقت للعودة لم لا بالفوز من خارج الديار. كافالي سيغلق المنافذ ويعتمد على المرتدات الخاطفة الأمر الأكيد هو أن أوّل شيء سيقوم به الفريق الوهراني بقيادة مدربه كافالي، هو غلق المنافذ أمام مهاجمي فريق «البابية»، بتواجد شنيحي، درارجة وعباش والآخرين، المهمة ستكون صعبة للغاية، لكن الكتلة الدفاعية للمولودية كانت دائما تنجح في الوقوف كالجدار المنيع أمام الفرق المنافسة، حيث منذ قدوم المدرب جون ميشال كافالي ولا مرة تمكن أي فريق مهما كان مستواه من أن يسجل أكثر من هدف على دفاع «الحمراوة».. المولودية تسعى للحفاظ على هذه الصلابة بملعب مسعود زوقار ولكن في نفس الوقت سيلعب الفريق على المرتدات الخطيرة والخاطفة، الإشكال لن يطرح في الطريقة التي سيلعب بها الفريق ولكن أن تكون الفعالية إلى جانب «الحمراوة» ويجب تحويل الفرص التي ستتاح إلى أهداف، خاصة وأن المولودية لم تنجح في زيارة شباك الفرق المنافسة منذ 435 دقيقة وحان الوقت لكي يجدد الفريق العهد مع تسجيل الأهداف، والبداية أمسية اليوم من ملعب مسعود زوقار.. التعادل والفوز في هذا اللقاء سيجعل نهاية الموسم بأجواء رائعة، خاصة وأن ثلاثة داربيات في انتظار الفريق، ضد كل من فريق»المكرّة»، الساورة وجمعية وهران، نتيجة لقاء اليوم ستكون مهمة لتحديد الوتيرة التي سيلعب بها الفريق في نهاية الموسم الحالي. المدرب قد يحدث تغييرات في القاطرة الأمامية فيما يخص التشكيلة التي سيدخل بها الفريق أمسية اليوم، فإنها في القاطرة الخلفية لن تعرف تغييرات كبيرة، عدا التغيير الإجباري والثاني فيما يخص حراسة المرمى وحسب الحالة الصحية للحارس ناتاش، وفي الخط الخلفي، بورزامة سيبقى وفيّا لرواقه الأيمن ونساخ الأيسر، أمّا المحور بالإضافة إلى فريد بلعباس ومرباح، فإن العربي كمال هو من سيعوض حمدادو المعاقب، وفي وسط الميدان، حمزة هريات سيستعيد مكانته الأساسية وسيكون معولا عليه في الاسترجاع، براجة سيقوم بدور مساعدته وفي نفس الوقت صنع اللعب، في الوقت الذي سيكون ياسين بزاز هو صانع اللعب وثنائي الهجوم من المفروض أن يكون مشكلا من هشام شريف وهشام نقاش، لكن يبقى واردا أن يقوم «الكوتش» بتغيير أو تغييرين، ما دام أن الفريق يعجز عن التهديف، فهو قادر على أن يجدد الثقة في عمور، يمنح أكثر وقت لعب لعثماني أو ندومبي وأخيرا، لاعب الآمال بن شاعة قد يكون أيضا مفاجأة «الكوتش» هو الذي لعب بعض الدقائق فقط بملعب 20 أوت ضد النصرية، فالكل ينتظر هل سيقوم كافالي بتغييرات أم لا…؟ التشكيلة المحتملة ناتاش (بلعربي)، بورزامة، نساخ، بلعباس، مرباح، العربي، هريات، براجة، بزاز، هشام شريف، نقاش.
