صرح المدرب الوطني كريستيان غوركيف بعد نهاية اللقاء أن المنتخب الوطني كان خارج الإطار طيلة أطوار اللقاء، وقال:"لم نكن في يومنا في هذه المواجهة، كنا خارج الإطار وكل شيء كان ضدنا، فالمنتخب الجزائري قوته في السرعة والهجمات المعاكسة لكننا لعبنا بريتم ثقيل، ما سمح للمنتخب القطري بالفوز علينا، لأن رتمنا الثقيل منحهم الفرص وجعلهم يلعبون مرتاحين" "كراتنا كانت عرضية، لهذا هجماتنا لم تكن خطيرة" وفي نفس السياق انتقد بعض الشيء غوركيف لاعبيه، قائلا أنهم لعبوا كرات عرضية لهذا لم نخلق الفارق قائلا:"الكرات العرضية حالت دون خلقنا الفارق، ولم نكن خطرين على مرمى الخصم، لهذا أظن أننا لم نوفق في هذه المباراة بسبب الثقل والكرات العرضية. " "القطريون عرفوا كيف يستغلون ثقلنا في الهجمات المعاكسة وفازوا علينا" وقال غوركيف أن المنتخب القطري عرف كيف يستغل ثقل المنتخب الجزائري خاصة في الدفاع، لهذا استغلوا الكرات العكسية وتمكنوا من تسجيل هدف، وكانوا أقرب لتسجيل أهداف أخرى، وقال غوركيف أن الريتم الخاطئ الذي لعب به المنتخب الجزائري هو سبب الهزيمة. "افتقدنا للتوغل في الهجوم وكل الفريق كان خارج الإطار" أما بخصوص الهجوم الذي بقي عقيما في اللقاء، قال غوركيف أن منتخبنا افتقد للتوغل والجدية في الصراعات الفردية، لهذا لم نتمكن من دخول منطقة قطر ولم نسجل الأهداف، وقال أن الفريق ككل كان خارج الإطار وليس الدفاع أو الهجوم فقط، رافضا غوركيف أن يلصق التهمة في لاعب أو خط ما. "أعجبت بأداء شنيحي وأتنبأ له بمستقبل كروي كبير " وعلى عكس الأمور السلبية التي قالها غوركيف عن تشكيلته، تحدث عن أمر إيجابي وهو اللاعب شنيحي، حيث قال أنه أعجب كثيرا بإمكانياته، وتنبأ له بمستقبل كروي زاهر، قائلا "شنيحي لاعب ممتاز، أبهرني بأدائه في أول لقاء له مع الخضر وأتنبأ له بمستقبل كروي كبير". "سنحلل جيدا أداءنا أمام منتخب قطر لنحضر لقاء عمان بكل جدية" وختم غوركيف الحديث، قائلا أن الطاقم الفني سيحلل جيدا المباراة أمام المنتخب القطري، ويقف على النقاط السلبية التي عرفتها التشكيلة الوطنية، كي يتمكن من تصحيحها في المباراة المقبلة أمام سلطنة عمان، وكي يتمكن المنتخب الجزائري من دخول اللقاء المقبل بنية الفوز بالأداء والنتيجة.