«كلاسيكو» يحبس الأنفاس والقبائل بشعار «نربحو المولودية ونولوا لاباس» تستقبل شبيبة القبائل عشية اليوم نادي مولودية العاصمة في لقاء ليس ككل اللقاءات بالنسبة لأصحاب الزي الأخضر والأصفر، حيث يولي عشاق «الكناري» أهمية بالغة للمباراة، كيف لا، وهي التي ستحدد نتيجتها النهائية وفي حال فوز الشبيبة إمكانية مشاركتها في المنافسة القارية الموسم القادم، وهو الهدف الذي يريد حناشي تجسيده على أرض الواقع، والتحضير للموسم الجديد في أحسن الظروف، بشرط قهر المولودية اليوم وبعدها كل الأندية التي ستحل ضيفا على تيزي وزو. «في تيزي واحد ما يربح»…شعار الأنصار من اليوم فصاعدا لا بد أن نشير إلى أن الشبيبة ستلعب من أجل هدف واحد اليوم ولا ثاني له، وهو الفوز والنقاط الثلاث ولا شيء سوى ذلك، وأبى الأنصار سوى رفع شعار «في تيزي وزو واحد ما يربح»، والتي ستدوي سماء ملعب أول نوفمبر عشية اليوم، كرسالة واضحة إلى المولودية وإلى كل الأندية التي ستأتي إلى تيزي وزو بأن الشبيبة لن تتساهل معها، ولا بد لها أن تظفر بكل المواجهات التي تلعبها على أرضها من الآن وإلى غاية نهاية الموسم. اللاعبون مطالبون بتحمل مسؤولياتهم والفوز سيقربهم أكثر من «البوديوم» ما يمكن أن نشير إليه، هو أن أغلب اللاعبين دون استثناء لا بد أن يكونوا في مستوى تطلعات الجميع وخاصة عشاق اللونين الأخضر والأصفر، ولا بد أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية بما أن الفوز سيقربهم أكثر من المراكز الأولى و»البوديوم»، والذي يبقى حلم الإدارة الحالية، التي تريد أن تضع اللاعبين أمام الأمر الواقع، ما جعلها تطالب أشبال والام بضرورة التعامل الجيد مع لقاء اليوم. أصحاب القلوب الضعيفة ممنوعون من المشاركة اليوم هي الرسالة التي وجهها أنصار الشبيبة للاعبين، حيث أشاروا إلى أنه لا مجال للخطأ على الإطلاق عشية اليوم، وأشاروا إلى أن أي لاعب يرى نفسه غير قادر على تقديم الأفضل مطالب بأن يبقى في الفندق، على اعتبار أن نقاط اللقاء يلزمها رجال بأتم معنى الكلمة عشية اليوم. التشكيلة المحتملة: مازاري، زيتي، مكاوي، خياط، ريال، فراحي، يسلي، رايح، مكحوت، يوسف خوجة، سي عمار، كرار (عبد الجليل) ف.إلياس العميد «تاع نهارات» كبار..والفوز على الكناري «ماشي محال» سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمسية اليوم، بداية من الساعة الرابعة، مباراة الكلاسيكو، والذي سيجمع بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في إطار الجولة 24 من عمر الرابطة الأولى المحترفة. وسيكون أشبال المدرب أرثور جورج على موعد مع مواجهة صعبة، عندما يدخلون بشعار الفوز، بسبب الوضع الذي يعيشه النادي العاصمي هذه الفترة. وقد يكون هذا العامل حافزا إيجابيا لرفقاء شاوشي، من أجل تجاوز الأزمة، والعودة للسكة الصحيحة، وتحقيق أول فوز خارج الديار هذا الموسم علما أن الانتصار سيكون خطوة كبيرة نحو تحقيق البقاء مبكرا. الفريقان مهددان والنقاط غالية وتبقى المباراة بين المولودية والشبيبة على كل لسان، حيث تعيش العاصمة حركة غير عادية، قبل هذه المواجهة، خاصة من جانب أنصار العميد وهو ما يؤكد قيمة هذه المباراة وبالتالي فإن لقاء الكلاسيكو سيكون محل أنظار كل متتبعي الكرة الجزائرية، في انتظار الفرجة في الميدان، والروح الرياضية التي يجب أن تكون عنوانا لهذا اللقاء مثلما كانت عليه في كل مباراة تجمع الفريقين، خاصة أنهما مهددان بالسقوط، وبالتالي فالنقاط غالية، وهو منا يجعلنا نتوقع اندفاعا بدنيا على الميدان. لقاء الذهاب أدخل العميد في أزمة ومازال في الأذهان وسيدخل رفقاء القائد عبد الرحمان حشود مباراة اليوم بذكريات مباراة الذهاب والتي عادت فيها الغلبة للقبائل برباعية كاملة، وهي المواجهة التي أدخلت العميد في أزمة حقيقية تحت إشراف المدرب بوعلام شارف، وبالتالي فإن اللاعبين سيدخلون هذا اللقاء من أجل الثأر ورد الاعتبار لأنفسهم من خلال العودة بالنقاط الثلاث. اللاعبون واعون بالمسؤولية ويرفعون التحدي مع اقتراب موعد المباراة، يتواجد لاعبو المولودية تحت ضغط رهيب، حيث أنه لا حديث بينهم إلا عن الفوز، خاصة أنه لا مجال للخطأ أمامهم، لا سيما في ظل النتائج السلبية الأخيرة وتقهقر الفريق في سلم ترتيب البطولة. وقد كثف المدرب أرثور جورج من العمل النفسي مع أشباله، وهو الذي يعتبر مهما في مثل هذه اللقاءات، بل وحاسما، خاصة أن المواجهة ستلعب على جزئيات صغيرة، والأكثر تحضيرا من الناحية البسيكولوجية هو من سيفوز. التعداد مكتمل، وشيتة الغائب الوحيد بالحديث عن معطيات المباراة، فيمكن القول أنها إيجابية بالنسبة لتشكيلة المولودية، حيث أن تعداد الفريق مكتمل بنسبة مائة بالمائة، إذ أن كل اللاعبين جاهزون للمشاركة في المواجهة، ما عدا وسط الميدان أسامة شيتة المصاب، وهو الأمر الذي سيجعل المدرب أرثور جورج أمام خيارات متعددة لوضع التشكيلة المناسبة، إلا أنه سيضطر للتضحية ببعض العناصر بما أن القائمة لن تحتوي على أكثر من 18 لاعبا، ما يعني أن 6 منهم سيكونون في المدرجات. جورج يكتشف الكلاسيكو لأول مرة هذا وقرر المدرب أرثور جورج استدعاء 23 لاعبا للدخول في التربص المغلق الذي يسبق المباراة، حيث أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية، خرج عن القاعدة هذه المرة، وهو الذي لم يكن يستدع اللاعبين المبعدين لدخول التربص، إلا أن خصوصية هذا اللقاء، جعلته يغير رأيه، ويجري التربص ب23 لاعبا كاملا، وذلك حتى يزيد من السوسبانس، ويدخل كل العناصر في أجواء اللقاء علما أنه سيكتشف أجواء الكلاسيكو لأول مرة، بما أنه لم يواجه الشبيبة من قبل. رايسي وفر كل شيء وينتظر رد الجميل ووفرت إدارة المولودية كل الظروف الملائمة لتحضير فريقها لهذه المباراة المهمة، سواء فيما يتعلق بالهياكل الرياضية، أو البسيكولوجية، إذ أنه لا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز، وهو ما يؤكد أن رفقاء جاليت دخلوا من الآن في أجواء المباراة. وتمكنت إدارة المولودية من ضمان ملعب المقراني لإجراء الحصص التدريبية، حيث أن تدريبات الفريق تجري بعيدا عن الأنظار وضغط الأنصار، وهو الأمر الذي سيصب في صالح اللاعبين وكذا الطاقم الفني، حتى يضع برنامجه على أكمل وجه، ويضمن أفضل تحضير للقاء. التشكيلة المحتملة: شاوشي، حشود، زغدان، بشيري، برشيش، قراوي، غربي، هندو، عواج، ڤورمي، جاليت.