كتيبة ميشال «راهي معولة» لتحقيق حلم الأدوار الأولى يتجدد العهد مع مباريات الرابطة الأولى لفريق شباب بلوزداد، هذه المرة من بوابة مباراة الساورة التي ستكون ذات أهمية كبيرة جدا لزملاء القائد ربيح، خاصة أن الكل يعول على تحقيق الفوز من أجل الاقتراب من لعب الأدوار الأولى وتحقيق المركز الثالث الذي اتفق عليه ميشال مع الرئيس مالك، حيث تتواجد التشكيلة البلوزدادية في رواق جيد للخروج بالنقاط الثلاث رغم أن الطاقم الفني شدد على صعوبة المهمة. الكل يجمع أنها مباراة الموسم الشيء الإيجابي في الفريق سواء بالنسبة للاعبين أوالطاقم الفني، أن الجميع واع بما ينتظره في لقاء اليوم، حيث أكدوا مرارا أن الأمر يتعلق بمنعرج حقيقي، وهذا ما يعني أن الجميع سيدخل بتركيز شديد جدا، لاسيما أن الكل في الفريق أجمع على أنها مباراة الموسم، والفوز فيها سيقرب الشباب أكثر من إنهاء الموسم ضمن دائرة الفرق المعنية بالمشاركات القارية الموسم القادم. رحلة البحث عن المركز الثالث تنطلق اليوم وكان الرئيس مالك قد التقى بالمدرب ميشال، على هامش المباراة الودية التي كانت أمام المنتخب الأولمبي، حيث اتفق الطرفان على وضع كل الظروف من أجل اللعب على المركز الثالث، وهو حلم مشروع بالنظر لأن الشباب تنتظره أربع مواجهات كاملة داخل القواعد، أي أن 12 نقطة كاملة ستكون في المزاد. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية مباراة اليوم أمام زملاء العمالي. لقاء مفخخ وميشال حذر من الساورة كثيرا الحديث عن النقاط الثلاث والأدوار الأولى، لا يعني أن المأمورية ستكون سهلة على الإطلاق بل الكل يرى أن لقاء الساورة مفخخ، حيث أن الخصم يخلق صعوبات كبيرة لكل الفرق خارج قواعده. كما أن الضغط المفروض على اللاعبين يجعل المباراة صعبة جدا ومجرياتها ستعرف العديد من التقلبات دون شك. كل الظروف مهيأة.. واللاعبون لن يلوموا إلا أنفسهم ويبدو أن الظروف ستكون مهيأة هذه المرة من أجل الخروج بالنقاط الثلاث وتفادي ما حدث أمام النصرية وقبلها أمام العديد من الفرق، حيث أن الإدارة حفزت اللاعبين بمنحة التعادل أمام «الموب»، والتي قدرت ب10 ملايين كاملة. وبالتالي زملاء بن شريفة لن يلوموا إلا أنفسهم في حال الإخفاق، وهو الأمر الذي لا يتمناه أي طرف في الفريق. التشكيلة المحتملة: بوقاسم، نمديل، بن شريفة، خليلي، شرفاوي، دراوي، نقومو، أميري، دراق، ربيح، بوقروة. يونس تواتي «النسور الصحرواية» بهدف العودة بكامل الزاد وإلحاق الخسارة ببلوزداد ستكون مهمة تشكيلة شبيبة الساورة صعبة اليوم في مواجهة شباب بلوزداد بملعب 20 أوت بالعاصمة، خاصة أن الجميع ينتظر تفادي الخسارة الرابعة على التوالي خارج القواعد والعودة بنقطة التعادل في أسوأ الحالات، وهوالشعار الذي سيرفعه المدرب محمد حنكوش وأشباله بداية من الساعة السادسة مساءً، في مواجهة يراها الكثيرون مفتوحة على جميع الاحتمالات، خاصة أن الفريقين تجمعهما أهداف متباينة، وهي الصراع من أجل البقاء في حظيرة النخبة الوطنية بالنسبة للشبيبة، والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة بالنسبة للفريق المستضيف الذي سيعمل على تأكيد النتيجة الرائعة التي عاد بها الأسبوع الماضي من بجاية عند فرض التعادل الإيجابي أمام رائد الترتيب «الموب». المواجهة بطابع الكأس.. والمفاجأة واردة ويكتسي لقاء اليوم طابع الكأس بالنظر للأهداف التي يريد كل فريق إدراكها في هذه المواجهة، خاصة بالنسبة للشبيبة الساورية المطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية تعتبر هدفها الأول خلال هذه السفرية، بالنظر إلى الوضعية الحالية للنادي في جدول الترتيب العام الذي تحتل فيه المرتبة العاشرة وتعمل على تحسينها بداية من هذه الجولة، حيث أن الفوز سيسمح لها بالالتحاق بمنافسها في نفس المرتبة من جهة، والابتعاد عن دائرة الخطر والاقتراب أكثر من انتزاع بطاقة البقاء في حظيرة الكبار من جهة ثانية، وهو ما يجعل عنصر المفاجأة واردا في أي لحظة. اللاعبون يُريدون الثأر لخسارة الذهاب ويُراهن زملاء القائد سبيعي توهامي على تحقيق نتيجة إيجابية بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام شباب بلوزداد، بغية الثأر من خسارة مواجهة الذهاب التي أخلطت الكثير من الحسابات آنذاك، حيث يتذكر الساورية تلك المباراة بالكثير من الحسرة والمرارة بالنظر للطريقة التي انهزمت بها «النسور الصحراوية» التي كانت متفوقة بالنتيجة والأداء، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في الربع ساعة الأخيرة التي فشل فيها أشبال المدرب السباق للشبيبة الهادي خزار في الحفاظ على تقدمهم في النتيجة بعدما نجح أبناء «العقيبة» في تعديل الكفة وإضافة هدف ثان وتحقيق مفاجأة كبيرة عند نهاية المقابلة. .. وإعادة إنجاز مقابلة «جياسكا» كما سيعمل أشبال المدرب محمد حنكوش على إعادة الإنجاز المحقق خلال الجولة السابعة من بطولة هذا الموسم، عندما نجحوا في طرد نحس ملعب 20 أوت بالعناصر أمام شبيبة القبائل، بفضل الفوز الثمين الذي عادت به التشكيلة الساورية من هناك. وعليه سيرمي زملاء المهاجم محمد أوودو كل ثقلهم ويبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز الثاني لهم خارج الديار وفك العقدة التي لازمتهم أمام «سياربي» فوق أرضية ميدانه خلال المواسم الماضية. للتذكير فإن مباراة اليوم هي الثالثة بين الفريقين بملعب 20 أوت بالعاصمة، والتي عاد فيهما الفوز إلى شباب بلوزداد. التعادل نتيجة إيجابية والخسارة ممنوعة يتفق لاعبو شبيبة الساورة الذين تحدثنا معهم طيلة هذا الأسبوع قبل تنقلهم إلى العاصمة، أن المأمورية في «الكوزينة» لن تكون سهلة أمام فريق يقدم كرة نظيفة تحت قيادة الفرنسي «ألان ميشال» ويصعب الفوز عليه فوق أرضية ميدانه وأمام أنصاره. لذلك فإن تحقيق الانتصار وسط كل هذه المعطيات سيكون إنجازا غير مسبوق، وحتى التعادل سيكون نتيجة إيجابية وقد يدخل الساورية في سلسلة وردية. في حين أن الخسارة ستكون ممنوعة لأنها ستعيد الشبيبة إلى نقطة البداية في ظل المنافسة الشديدة والتقلبات الكثيرة التي تشهدها البطولة الوطنية. التشكيلة المحتملة: لاوتي، طوبال، ترباح، سبيعي، بابيدي، بوسماحة، سايح، لعمالي، بلخير، تيولي، أوودو.