أكدت مصادر مقربة من الناخب الوطني كريستيان غوركيف أنه سيقوم بجولة أوروبية لمعاينة العديد من لاعبي المنتخب الوطني قبل استدعائهم لتربص جوان القادم استعدادا للقاء السيشل يوم 13 من نفس الشهر، ضمن التصفيات المؤهلة إلى "كان" 2017 بالغابون، غوركيف سيخص بزيارته كوادر المنتخب الوطني وفي مقدمتهم مهدي لحسن لاعب خيتافي الإسباني الذي أعرب لمقربيه من قبل عن نيته في اعتزال اللعب دوليا مع الخضر بعد تقدمه في العمر ووجود العديد من اللاعبين الشبان في منصبه الناشطين في أعلى مستوى، لحسن سيستغل لقاءه بالناخب الوطني من أجل إخباره بقراره. أدرك أن مكانته الأساسية فقدت ويجب الخروج من الباب الواسع رغبة لاعب الخضر في تعليق الحذاء على المستوى الدولي جاءت قبل لعب الخضر للدورة الودية في قطر والتي خسر فيها رفقاء فيغولي أمام منتخب البلد المستضيف، وفوز أمام عمان، لحسن بعد العودة من كان غينيا الاستوائية والتي كان فيها بعيدا جدا عن مستواه، فكر في الاعتزال دوليا خاصة أن مكانته الأساسية فقدت لصالح بن طالب وتايدر مع غوركيف وهو ما يعني بقاءه على كرسي الاحتياط وعدم استدعائه واردا جدا أيضا، لهذا يفكر في الخروج من أوسع الأبواب واتباع الخطوة التي أقدم عليها القائد مجيد بوقرة بعد الكان. تواجده في "كان" 2017 ومونديال 2018 مستبعد جدا لحسن الذي بلغ 31 سنة يدرك جيدا أنه حتى إن شارك في التصفيات المؤهلة لكان 2017 التي لا يزال يفصلنا عنها عامان، ممكن إلا أن مشاركته في الدورة تبقى جد مستبعدة وكذلك الحال مع مونديال روسيا 2018 الذي لن يكون ثالث منافسة عالمية يشارك فيها وسيبلغ حينها 34 سنة، كل هذا جعله يفكر جيدا ربما في مفاتحة مدربه في الموضوع لعدم الاعتماد عليه مستقبلا في الاستحقاقات التي تنتظر الخضر والبداية من لقاء جوان. غوركيف سيتحدث مع مصباح أيضا حول مستقبله مع الخضر من بين اللاعبين أيضا الذين سيكونون مستهدفين في جولة غوركيف لاعب سامبدوريا الإيطالي جمال مصباح الذي يتواجد على عتبة الخروج من المنتخب بعد أن قدم الكثير، ورغم الإشادة الكبيرة التي يلقاها من غوركيف إلا أن هذا الأخير يهدف الى تشبيب المنتخب والاعتماد على لاعبين لأطول مدة ممكنة مستقبلا، وهو ما يجعل مصباح يخرج آليا من حساباته، دون نسيان ما قام به اللاعب في تربص قطر بعد أن بقي على دكة البدلاء في اللقاءين الوديين.