يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم ، نهاية مارس المقبل بالدوحة القطرية كل من منتخبي قطر وعمان وديا، حسبما كشف عنه الناخب الوطني كريستيان غوركوف بالجزائر. وستكون هاتان المقابلتان أول خرجة لزملاء ياسين إبراهيمي بعد إقصائهم من كأس إفريقيا للأمم-2015. وهو ما اعتبره الناخب الوطني خلال ندوة صحفية بالمركب الأولمبي - محمد بوضياف - " فرصة لإجراء تجارب لاكتشاف العناصر الجديدة التي سيتم استدعاؤها ، خاصة وأننا سنكون - كما قال - في احسن الظروف هناك، كما ستسمح لنا المباراتان بالتحضير الجيد للمنافسات المقبلة".كما أعلن غوركيف أنه سيحدث تغييرات على مستوى التشكيلة الوطنية التي شاركت في نهائيات كأس إفريقيا" ، خاصة وان بعض اللاعبين بلغوا الثلاثين من سنهم ويتأهبون الآن لمغادرة الفريق ، ما يدعونا إلى توجيه الدعوة لعناصر شابة جديدة".المدرب الوطني وبالإضافة إلى الإعلان عن نية الطاقم الفني في استغلال فرصة هاتين المواجهتين ، كشف عن نيته في برمجة لقاءات ودية مع فرق من عيار ثقيل على شاكلة منتخبات أوروبية وأخرى من أمريكا الجنوبية ،كاشفا انه يفكر من الآن في التحضير لمونديال 2018. وأكد نيته في التركيز على مثل هذه المنافسة التي يقدم فيها الفريق الوطني مردودا أحسن من الموعد الإفريقي ، بالنظر إلى الخبرة التي أكتسبها الفريق الوطني ، بعد مشاركته المشرفة في المونديال الأخير ، وتأهله إلى الدور ثمن النهائي لأول مرة. تربص خاص بالمحليين بداية مارس المقبل وفي سياق استئناف العمل للبحث عن لاعبين يمكن لهم أن يعززوا تعداد المنتخب الوطني ، برمج الناخب الوطني تربصا للمحليين بداية شهر مارس المقبل بالجزائر . وقد كشف عن ذلك الناخب الوطني في ندوته الصحفية بالمركب الأولمبي ، مع الإشارة إلى أن كريستيان غوركيف أكد على الفرق الكبير الموجود بين مستوى اللاعبين المحليين والمحترفين الناشطين في الخارج" ، ليس في الجزائر فقط ، بل أن فارق المستوى بين المحليين والمحترفين لاحظته أيضا لدى منتخبات القارة ، بعدما اشرف على الفريقين خلال عدة تربصات ، والمشاركة في كان غينيا الاستوائية ، للتذكير فإنه كان من المفترض أن يشارك المنتخب الجزائري في البطولة الإفريقية للأمم 2015 للاعبين المحليين برواندا ، غير انه أبعد من المنافسة من قبل الكنفيدرالية الإفريقية (الكاف) بسبب انسحابه من أمام ليبيا خلال التصفيات المؤهلة إلى النسخة السابقة التي جرت بجنوب إفريقيا. أسماء كثيرة تنتظر الفرصة مع كريستيان غوركوف بعد تراجع الخضر في كان 2015 ستحدث تغييرات كثيرة على رأس التشكيلة الوطنية مستقبلا، سيما في ظل الرهانات القوية التي تنتظر الخضر، ولعل في مقدمتها تصفيات “كان” 2017 إلى جانب تصفيات مونديال روسيا 2018 . حيث أشارت بعض المصادر المطلعة، أن الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي جددت الاتحادية الجزائرية ثقتها في خدماته، رغم فشله في غينيا الاستوائية، لن يوجه الدعوة لعدد كبير من العناصر الحالية في المواعيد المقبلة، خاصة تلك التي تقدمت في السن، والتي من بينها المدافع والقائد مجيد بوقرة الذي أعلن اعتزاله، عقب مباراة كوت ديفوار أمس الأول، كما أن هناك احتمال كبير لعدم تقمص كل من حليش ولحسن ومصباح الألوان الوطنية في قادم المناسبات، سيما وأن دورة غينيا الاستوائية قد أكدت خروجهم من حسابات المدرب غوركوف بشكل نهائي، حيث فشل الثلاثي في تقديم أوراق اعتماده في نهائيات “الكان” الحالية، وهو ما يعزز فرضية التخلي عن خدماتهم مستقبلا، حيث من المنتظر أن توجه الدعوة لعدد معتبر من العناصر الشابة، في صورة المدافع الشاب رامي أمير بن سبعيني نجم دفاع نادي ليرس البلجيكي الذي يتنبأ له الكثيرون بأن يخلف “الماجيك” عن جدارة في قلب الدفاع، شأنه في ذلك شأن لاعب تولوز المغترب رحو الذي لفت الانتباه بمستوياته المتميزة في الدوري الفرنسي مؤخرا، إضافة بعض العناصر المتألقة في وسط الميدان و الهجوم، في شاكلة الوسط الدفاعي مهدي عبيد لاعب نيوكاسل الانجليزي والشاب المتالق و اولوية روراوة نبيل فقير لاعب نادي ليون الفرنسي و هداف الدوري التونسي بونجاح ومايسترو إتحاد العاصمة بلايلي.