تواردت أنباء عن هدوء في الأجواء بين ريال مدريد الإسباني ومدافعه سيرجيو راموس، حيث اتخذ اللاعب المبادرة وطلب من المدير التنفيذي للنادي خوسيه أنخيل سانشيز عقد اجتماع لتوضيح الأمور. ووفقاً لجوسيب بيدريرول فإنه على الرغم من سوء العلاقة بين فلورنتينو بيريز رئيس النادي ورينيه راموس شقيق اللاعب ووكيله، إلا أن الرئيس مازال راغباً في بقاء صاحب رأسية "العاشرة"، مع الوضع في الاعتبار كونه أحد أبرز صفقات ولاية بيريز الأولى عام 2004 حين ضمه من إشبيلية. وجرت مكالمة هاتفية بين بيريز وراموس، أكد فيها الرئيس على رغبته ببقاء اللاعب ضمن صفوفه وتجديد تعاقده، ومطمئناً إياه أن ريال مدريد يظل بيته. من جانبه واصل راموس مطالبته السابقة بمناقشة العروض الرسمية لشراءه إن أتت، إلا أنه أعرب عن رغبته في التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف. ولا تزال المسألة معلقة، بين التجديد بمطالب راموس المرتفعة التي تصل إلى 10 مليون يورو سنوياً، وبين بيعه.