الأجواء الإفريقية تعود إلى عين الفوارة باستقبال سوسطار بعدما توّج الوفاق السطايفي الموسم الماضي بلقب رابطة أبطال إفريقيا وحقق التأهل إلى دور المجموعتين قبل شهرين من الآن، ستستعيد مدينة عين الفوارة الأجواء الإفريقية اليوم، حينما تستضيف التشكيلة السطايفية منافسها اتحاد العاصمة في مباراة تعد بالكثير، خصوصا أنها ستجري بطابع الداربي بين مدرستين كرويتين عريقتين في الجزائر وبتوابل إفريقية، وينتظر أن تستقطب هذه المباراة اهتمام كل الشارع الكروي في الجزائر، بما أن القرعة أوقعت ثلاثة فرق جزائرية في مجموعة واحدة وهي المباراة الأولى بين الفريقين في منافسة إفريقية. الكل مستعد لإنجاح عرس اليوم منذ أن أوقعت قرعة دور المجموعتين الوفاق في مواجهة سوسطارة في أول لقاء بسطيف، بدأت الاستعدادات لهذه المرحلة التاريخية للفريق، إذ أجمع الفاعلون في محيط وفاق سطيف على ضرورة التكاتف من أجل إنجاح هذه المباراة التي ستكون واجهة للجزائر، إذ استعد الأنصار لرسم اللوحات في المدرجات وصنع الفرجة، كما أن الفريق من لاعبين وطاقم فني يعوّلون كثيرا على الدخول بقوة في المنافسة، ورفع الراية الوطنية في مباراة يريدها السطايفية أن تكون عرسا حقيقيا ينتهي ببقاء النقاط الثلاث على ملعب النار والانتصار. التشكيلة السطايفية تريد نتيجة إيجابية أمام "سوسطارة" أشبال مضوي الذين قاموا بتربص الباز التحضيري وسط أجواء مميزة يعوّلون على عدم الركون إلى الخلف في لقاء اليوم، إذ أبدى المدرب مضوي خلال تصريحاته السابقة "للخبر الرياضي" نية كبيرة في اللعب من أجل هدف وحيد وهو الفوز، لأنه يعلم جيدا أن زملاء المتألق جحنيط سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور، وأن تحقيق الثلاث نقاط سيفتح الأبواب واسعة للفريق، لاسيما أن حظوظ كل الفرق متساوية والفريق الذي يستطيع حسم جميع المقابلات على ميدانه ستعزز حظوظه للتأهل لمربع الكبار. التشكيلة المحتملة: خضايرية، ميقاتلي، العمري، دلهوم، عروسي، رايت، باعوز، جحنيط، زياية، بن يطو، يونس. إبراهيم خرفية "سوسطارة" في عاصمة الهضاب العليا وعينها على النقاط الثلاث سيكون اتحاد العاصمة سهرة اليوم ابتداء من الساعة ال 22:30 ليلا، على موعد مع مباراة نارية لما يحل ضيفا على وفاق سطيف، لحساب الجولة الأولى من دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، وهي المواجهة التي سيكون فيها أشبال المدرب منير زغدود مطالبين بالعودة بأحسن نتيجة ممكنة يدّشنون بها هذا الدور بالشكل الصحيح و يدعمون رصيدهم النقطي على أمل إنهاء هذه البطولة المصغرة في المركزين الأول أو الثاني الذي يسمح لهم ببلوغ المربع الذهبي. المعنويات مرتفعة والجميع مستعد لكسب الرهان وتنقلت التشكيلة العاصمية أمس إلى عاصمة الهضاب العليا وهي محضرة كما ينبغي لمباراة اليوم، بالنظر إلى العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني بقيادة منير زغدود والمحضر حمودي واللاعبين في تربص المغرب الذي علموا فيه على كل الجوانب، كما أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية والأجواء تبعث على التفاؤل داخل المجموعة، خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس علي حداد سهرة أول أمس، إلى الفندق الذي يتربصون فيه حيث حفزهم وخصص لهم منحة مغرية مقابل الإطاحة بوفاق سطيف. سوسطارة سيدة المواعيد الكبرى يجب أن تتجسد ويعرف عن اتحاد العاصمة حمله شعار أو مقولة "سوسطارة سيدة المواعيد الكبرى" وهو ما يعكس مدى التحدي وكبر طموح هذا الفريق الذي لا يريد وضع أي حاجز لنفسه، ولا المشي بالبرتوكولات التقليدية، التي تتحدث عن التجربة أو شيء من هذا القبيل، وهو ما توضحه التصريحات التي يدلي بها مسيرو هذا الفريق ولاعبوه والذين يؤكدون "في كل مرة نتجاذب أطراف الحديث معهم أن هدفهم هو التتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا"، وبلوغ هذا المبتغى بطبيعة الحال يمر عبر تجاوز عقبة حامل لقب النسخة الفارطة وفاق سطيف سهرة اليوم. الحرارة والإرادة مطلوبتان لتجاوز عقبة المنافس وستكون مباراة اليوم قمة في الإثارة والتنافس بين الفريقين، اللذين سيقدمان كل ما لديهما من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، تسمح لهما بدخول دوري المجموعات بالشكل الصحيح، لهذا فإن الحرارة والإرادة القوية يجب أن تكونا حاضرتين في لقاء السهرة من قبل زملاء كودري المطالبين بتقديم كل ما لديهم لكسب الرهان والعودة بأحسن نتيجة ممكنة على حساب بطل إفريقيا. اللعب بالدفاع المتقدم والضغط العالي مفتاح الفوز و معروف عن المنافس وفاق سطيف أنه يلعب كرة مفتوحة ويعتمد كثيرا على قوة خط وسط ميدانه وقاطرته الأمامية، بالتالي فإن الطريقة المثلى للإطاحة بأشبال المدرب خير الدين مضوي، هو اللعب بالدفاع المتقدم والضغط العالي، بمعنى أن أول من يدافع ويعمل على استرجاع الكرة سيكون ثلاثي الهجومي بلجيلالي، بلايلي وسوقار، لأن هذه الطريقة ستحد من خطورة المد الهجومي للوفاق السطايفي، ومن جهة أخرى اللعب في نصف ملعبه ودفع لاعبيها إلى الارتباك والوقوع في الأخطاء والهفوات التي ستكون مواتية للوصول إلى شباك الحارس خضارية. التشكيلة المحتملة: منصوري، بدبودة، مفتاح، خوالد، شافعي، كودري، العرفي، بلايلي، بن موسى، ناجي، أندريا (بايتاش).