اتصلنا بالمكلفة بالإعلام الجديدة للاعب عدلان ڤديورة، والتي ربطت بيننا وبين لاعب وولفرهابتون الإنجليزي موعدا لإجراء هذا الحوار، عدلان رفض الخوض في بعض الأمور مثل عدم مشاركته في لقاء مراكش وأجاب على بعض الأسئلة من مجمل 11 سؤالا طرحناه عليه، وكان الحوار كالتالي... الهزيمة في مراكش صعب تجرعها من قبل كل الجزائريين، سيما أنها قلصت كثيرا من حظوظ المنتخب الوطني في المرور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا2012، كيف ترى حظوظ المنتخب الجزائري فيما تبقى من السباق؟ أنا لاعب طموح ولا أيأس أبدا، فما دام المنتخب الجزائري لم يقص نهائيا من السباق، فعلينا أن نعطي كل ما لدينا من أجل المرور إلى الدورة النهائية، ولا ننسى أننا بصدد لعب مواجهتين أخريتين، والهدف فيهما سيكون الذهاب من أجل الفوز للعودة بست نقاط قد تؤهلنا لكان2012، والأكيد أن الجولتين المقبلتين ستؤكدان الفريق المتأهل، وسنعطي كل ما لدينا لتحقيق الهدف. بعد هزيمة مراكش، الكل حاول دفن هذا المنتخب وقالوا أنه انتهى، ما رأيك في هذا الكلام؟ أظن أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعت كل الإمكانيات اللازمة للمنتخب الوطني كي ينجح، ولا أرى أننا انتهينا بل علينا كلاعبين أن نرفع التحدي ونعطي كل ما لدينا مستقبلا من أجل تحقيق أهداف أخرى مع المدرب الجديد. على ذكر المدرب الجديد، فإن الاتحادية الجزائرية عينت المدرب حاليلوزيتش على رأس المنتخب الوطني حتى سنة 2014، هل ترى أن التقني الفرانكوبوسني قادر على تحقيق نتائج إيجابية وتأهيل الخضر إلى كان 2013 ومونديال 2014؟ كما سبق وقلت آنفا، فإن الاتحادية منحتنا الإمكانيات بالتعاقد مع طاقم فني كبير، حيث منحتنا كل شيء من قبل وستمنحنا أكثر مستقبلا، لهذا علينا أن نعمل بجد من أجل تحقيق هذه الأهداف وهي الوصول لكان 2013 و لمونديال 2014 والتألق فيهما، وعلينا أن نعمل بجد كي نساعد المدرب حاليلوزيتش على تحقيق النتائج المرجوة منه. وما هو رأيك الشخصي في المدرب الجديد حاليلوزيتش؟ من دون شك فإنه مدرب يعرف جيدا عمله، وستظهر لمسته في المنتخب الوطني الشاب الذي نملكه، ومتأكد أن القادم أحسن وما مررنا به في لا بد أن يوضع في طي النسيان، المهم هو العمل مع هذا المدرب وبحول الله فإن كل الأمور ستسير على أحسن ما يرام. حاليا تلعب في أحسن بطولة في العالم وهي البطولة الإنجليزية، بعدما كنت تلعب منذ أربع سنوات فقط في الدرجة الرابعة ثم بعدها انتقلت للدرجة الأولى البلجيكية، هل يمكنك أن تمنحنا الوصفة التي جعلتك تقفز من الأسفل إلى الأعلى في وقت قصير؟ أقول ثلاث كلمات فقط، العمل ثم العمل ثم العمل، لديّ طموحات كبيرة في كرة القدم، لهذا تجدني أعمل باستمرار من أجل تحقيق نتائج جيدة، أعرف جيدا إمكانياتي وأثق فيها، وأعلم أن العمل الذي أقوم به سأجني ثماره، فهذه هي فلسفتي في الحياة، وهذا ما ساعدني على تحقيق ما حققته لحد الآن واللعب في أقوى بطولة في العالم. بعد هزيمة مراكش الشعب الجزائري تألم كثيرا، ما هي الكلمة التي توجهها ل35 مليون محب للخضر باعتبارك لاعبا في المنتخب الوطني؟ ما يجب أن أقوله في مثل هذا الوضع هو أنه يجب طي الصفحة والتفكير حاليا في المستقبل، لأن ما ينتظرنا أحلى بكثير مما مر علينا، فيجب أن نثق في هذا المنتخب الشاب وفي قدرته على التألق مستقبلا، وأقول أننا مررنا بأوقات صعبة جدا بعد هزيمة مراكش والجمهور الجزائري أيضا عايش معنا الألم، وأغتنم الفرصة لأحيي كل الجماهير الجزائرية، التي تتنقل معنا إلى كافة بقاع العالم، وأقول لهم أننا سنكون في المستوى مستقبلا.