الطريق إلى ريو ديجانيرو يبدأ وكتيبة شورمان أمام حتمية التأهل سيكون المنتخب الوطني الأولمبي أمسية اليوم على موعد مع مواجهة هامة وهامة جدا في الدور الثالث لتصفيات أولمبياد ريو ديجانيرو بالبرازيل 2016، حيث سيواجه رفاق درفلو منتخب سيراليون اليوم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في ذهاب التصفيات الأولية، والمؤهلة لكأس أمم إفريقيا التي ستجري بالسنغال نهاية العام الجاري. المهمة لا تبدو صعبة ولكن تبدو مهمة المنتخب الوطني سهلة نوعا ما بالنظر إلى هوية المنافس الذي لا يعد قويا في القارة السمراء بالمقارنة مع مدارس أخرى مثل غانا ونيجريا ومالي، لكنها ستكون مفخخة، خاصة وأن المنتخب المنافس غير معروف للطاقم الفني وسيجد صعوبات كبيرة في تحديد الطريقة التي سيواجهه بها. تحقيق نتيجة كبيرة في الذهاب تسهل المهمة يتوجب على رفاق درفلو تحقيق نتيجة كبيرة في الذهاب، من أجل تسهيل مهمتهم في الإياب خاصة وأن أي نتيجة غير مطمئنة من شأنها أن تؤثر في معنويات آمال الخضر الذين لم يلعبوا أي مواجهة رسمية منذ كأس أمم إفريقيا 2013 التي جرت بالجزائر. لعب المواجهتين في الجزائر سلاح ذو حدين رغم أن الفرصة مواتية لآمال الخضر بالتأهل إلى الدور القادم، بما أن المواجهتين ستلعبان في الجزائر بسبب فيروس إيبولا الذي يتواجد بكثرة في هذا البلد، إلا أنه قد يكون سلاحا ذا حدين بما أن الثقة الزائدة للجزائريين قد تعقد من مأموريتهم، ناهيك عن لعب المنافس دون أي ضغوط. عامان من التحضيرات وشورمان ليس لديه أي عذر بعد انتكاسة الكان في 2013 مع الجيل الذي كان يقود المدرب الفرنسي نوبيلو الذي أقصي في الدور الأول لأمم إفريقيا التي جرت بالجزائر، دخل المنتخب الحالي في ورشة كبيرة، حيث تعاقدت الفاف مع السويسري شورمان مهندس إنجاز منتخب سويسرا الذي نال معه مونديال الشباب، وكان المنتخب أمام عامين من التحضيرات، ليكون جاهزا للوصول إلى أولمبياد ريوديجانيرو. المنتخب السيراليوني مجهول والحذر منه واجب يعتبر المنتخب السيراليوني من المنتخبات المجهولة ورغم أنه ليس من المنتخبات القوية إلا أنه يتوجب الحذر منه في هذا اللقاء، حتى لا يجد رفاق درفلو أنفسهم في وضعية حرجة.