نجح فريق ليفربول الإنجليزي في تحقيق الفوز مساء اليوم الإثنين أمام ضيفه المتواضع بورنموث ب1-0 على ملعب آنفيلد، من توقيع المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي، ليرفع الليفر رصيده إلى 6 نقاطٍ في المركز الثالث متساوياً مع مانشستر يونايتد، وخلف كلاً من مانشستر سيتي وليستر سيتي بفارق الأهداف. وكان الضيوف هم أصحاب المبادرة بعدما نجحوا في تسجيل هدفٍ مبكرٍ ق5، إلا أن الحكم كريج بوسون قد ألغاه بداعي ارتكاب مدافع بورنموث تومي إلفيك لخطأٍ ضد مدافع ليفربول الكرواتي الدولي ديان لوفرين، أثناء ارتقائه لتسديد الكرة بالرأس. واستمر الريدز تحت ضغط هجوم الضيوف، والذين واصلوا شن هجماتهم على مرمى الحارس البلجيكي الدولي سيمون مينيوليه، فكاد المهاجم النرويجي جوشوا كينج أن يسجل كرةً برأسه بعدما أتته تمريرةٌ عرضيةٌ من كرةٍ ثابتةٍ، إلا أن رأسيته علت مرمى الليفر بعد مرور ربع ساعةٍ من عمر اللقاء. وأحس أبناء المدرب بريندان رودجرز بالخطورة، فشرعوا في العودة للقاء تدريجياً، حتى لاحت لهم أبرز فرصةٍ للتسجيل، بعدما استغل الهداف البلجيكي الدولي بينتيكي تمريرةً ضالَّةً من لاعب وسط الضيوف مات ريتشي، ليسدد كرةً قويةً بيمناه، إلا أنها تذهب خارج مرمى الحارس البولندي أرتور بولوك ق25. ولم يحتج أصحاب ملعب الآنفيلد بعدا لأكثر من دقيقتين ليفتتحوا التسجيل عن طريق المهاجم العملاق بينتيكي ق27، بعدما استغل تمريرةً عرضيةً من القائد هيندرسون من جهة اليسار، لم يأبه الحكم بتدخل كوتينيو المتسلل فيها، ليفتتح قناص أستون فيلا السابق سجله التهديفي مع فريقه الذي انقل إليه هذا الصيف. وكاد الريدز أن يضيفوا الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن تسديدة صانع الألعاب البرازيلي الدولي فيليبي كوتينيو بيسراه تمر بجوار القائم الأيمن لمرمى الضيوف، لكي ينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفٍ نظيف. وتألق لاعب الوسط ريتشي من جانب الضيوف في الشوط الأول، مسدداً كرتين متتاليتين في بداية الشوط الثاني، قبل أن يرد الليفر بتسديدة من لاعب وسطه المخضرم جيمس ميلنر خارج المرمى ق54. ثم كاد ريتشي مجدداً أن يسجل التعادل لأبناء المدرب إيدي داو بعد مرور ساعةٍ من زمن اللقاء، بعدما سدد كرةً قويةً من الجانب الأيمن، قبل أن تصطدم بالقائم الأيمن للحارس مينيوليه من الخارج وتخرج لضربة مرمى. وواصل فريق حبات الكرز ضغطه الكاسح بغية إدراك التعادل، وكانت التسديدة هذه المرة عبر لاعبهم إيونان أوكين، إلا أنها اصطدمت بالشباك من الخارج أيضاً، قبل أن يرد الساحر كوتينيو بتسديدةٍ قويةٍ إثر استلامه لتمريرةٍ من بينتيكي، ولكن المدافع تشارلي دانييلز يتصدى لها ببراعة. واستمر الفريقان في تبادل الهجمات فيما تبقى من زمن المباراة، ولاحت أخطر فرصةٍ لليفربول في الوقت بدل الضائع، بعدما استغل بينتيكي عرضيةٍ أرضيةٍ نموذجيةٍ من زميله كلاين من جهة اليمين، إلا أن الحارس يبعد تسديدته المباشرة لتصطدم بالعارضة قبل أن تخرج، لتنتهي المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول، بفوز ليفربول على بورنموث بهدفٍ نظيف.