سجل الدولي الجزائري ولاعب نادي ميل وال عامر بوعزة مرة أخرى غيابه عن لقاءات فريقه وهذه المرة بمناسبة لقاء فريقه اللندني ضد نادي أبسويتش تاون برسم الجولة الخامسة والأربعين قبل الأخيرة من الدوري الانجليزي الدرجة الثانية ، بعدما قرر مدرب النادي مجددا عدم الاعتماد على بوعزة وهذا للقاء الرابع على التوالي وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة عن مدى قدرة هذا الأخير عن اللحاق بريتم مجموعة المنتخب خاصة إذا علمنا أن عامر هو المدلل الأول لدى الناخب الوطني ولا يتوانى إطلاقا في الدفاع عنه رغم أن وضعيته السيئة لا نقاش فيها. لاعب الخضر أصبح لا يستدعى بتاتا للمواجهات غياب صاحب هدف التعادل ضد منتخب تنزانيا عن لقاء أبسويتش تاون يوم أمس لم يكن استثنائيا بالمرة، حيث يعد الرابع على التوالي فقد غاب من قبل عن لقاءات كل من كوفنتري سيتي والذي فاز فيه رفقاؤه بهدف يتيم ، ليستر سيتي والذي فازوا به أيضا بهدفين مقابل هدف وحيد ، بورتسموث والذي فاز به ميل وال أيضا بهدف من دون رد ، هذه الأربعة لقاءات جرت من دون أي استدعاء للاعب دولي في منتخب كبير مثل المنتخب الجزائري يتوفر على عديد الأسماء الرائعة في وسط الميدان والتي لا تحظى بأية التفاتة من الناخب الوطني . 60 دقيقة فقط في آخر 8لقاءات ومعدل حضور7 دقائق في اللقاء الواحد وضعية بوعزة السيئة جدا لا تقتصر على اللقاءات الأربعة الأخيرة فقط بل تتعدى إلى ما قبل ذلك بأربعة لقاءات أخرى، فبعد لعبه لتسعين دقيقة ضد نادي ساثامبتون برسم الجولة ال 37 ، سجل لاعب الخصر ستين دقيقة فقط في جعبته في آخر ثمانية لقاءات ، فغاب عن اللقاء الموالي ضد دونكاستر روفرز ضمن الجولة ال 38 ومن بعدها لعب سبع دقائق فقط في لقاء ليدز يونايتد في الجولة ال 39 ليعاود الغياب مرة أخرى في لقاء كارديف سيتي برسم الجولة الأربعين ومن ثم سجل ظهوره الأخير وكان ضد نادي هال سيتي برسم الجولة الأربعين أين لعب 53 دقيقة ليجمع بذلك 60 دقيقة في أربعة لقاءات يضاف إليهم الأربعة لقاءات الأخرى التي لم يستدع فيها وبذلك يسجل معدل حضور سيء جدا يتمثل في سبع دقائق فقط في اللقاء الواحد . موسمه انتهى فعليا و3 أشهر دون منافسة ستحرج “حاليلو” الأرقام السابقة الذكر قد تصدم من يقرأها لكن ما سيصدم أكثر هو المعلومة القادمة ، فالدوري الإنجليزي سينتهي الأسبوع المقبل أين سيحط رحاله في الجولة الأخيرة ليتوجه الفرق للعب الأدوار التصفوية للصعود للقسم الممتاز وبما أن بوعزة خارج الحسابات منذ بداية مارس فإنه سيبقى من دون أي منافسة إلى غاية بداية جوان وهو موعد اللقاءات المهمة للمنتخب الوطني وهي تصفيات كأسي العالم وإفريقيا، وضعية من شأنها أن تحرج الناخب الوطني بشكل كبير خاصة أنه يصر في كل مرة على استدعاء بوعزة حتى أنه سمي “شوشو” مدرب المنتخب.