مثلما جرت عليه العادة منذ انتقاله إلى ناديه الجديد نوتنغهام فوريست، أدرج مدرب النادي ستيف كوتريل الدولي الجزائري ومتوسط ميدان الفريق عدلان ڤديورة كأساسي في لقائه ضد هال سيتي عشية أمس السبت ، ڤديورة شارك طيلة التسعين دقيقة لكن دخوله لم يكن موفقا بعد أن سقط ناديه في فخ الخسارة وبهدفين مقابل هدف وحيد ، خسارة لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على الترتيب العام للفريق بعد أن ضمن رفقاء عدلان بقاءهم في وقت سابق وهو ما يعني أن اللقاء كان شكليا أكثر منه تنافسيا ، لاعب الخضر كانت له بعض المحاولات خاصة التسديدات لكنها لم تكن موفقة ولم تحمل أي جديد لناديه. لعب 810 دقائق في الشهر الأخير فقط اللافت في أمر عدلان هو الرقم المذهل الذي سجله بلقاء أمس ، حيث أكمل لاعب المنتخب الوطني دقيقته ال 810 في آخر شهر فقط وهو معدل مذهل يظهر الحالة البدينة القوية لعدلان الذي لعب كل لقاءات فريقه الأخيرة ولم يبدُ عليه أي نوع من التعب أو الإصابات العضلية عكس مواطنه وزميله في نفس القسم بوعزة الذي سجل غيابه عن كل لقاءات فريقه في الشهر الأخير. لاعب الخضر يلعب لقاء كل ثلاثة أيام بما أن القسم الثاني الإنجليزي يضم 24 فريقا بواقع 46 جولة فإن ضغط المباريات يكون كبيرا وعلى مدربي النوادي إراحة اللاعبين دوريا وهو ما لم يقم به ستيف كوتريل مع لاعبه الجزائري حيث أشركه في تسعة لقاءات ابتداء من لقاء ليدز في العشرين من مارس الماضي مرورا بلقاءات برايتون ، ليستر ، كريستال بالاس، بريستول ، بيتر بورد ، بلاكبول ريدينغ ووصولا إلى لقاء أمس ضد هال سيتي في العشرين من أفريل وهو ما يعني أن ڤديورة كان يلعب لقاء كل ثلاثة أيام وهو رقم مذهل غير قابل للتحطيم من قبل أي واحد لاعبي المنتخب الوطني سواء المحليون أو الذين ينشطون في أوروبا.