رط فريق شبيبة القبائل في نقاط مباراة سطيف بطريقة غريبة جدا حيث كان بإمكان النادي القبائلي تحقيق الفوز في المرحلة الأولى لو عرف حيماني ورفاقه كيفية استغلال الفرص السهلة التي أتيحت لهم أمام مرمى الحارس بن حمو في وقت ظهر العياء على أبناء عين الفوارة، إلا أن رفاق العرفي رفضوا الفوز وتقبلوا هزيمة غريبة جعلت أنصار الفريق يشككون في نزاهة لاعبيهم ويطالبون الإدارة بفتح تحقيق حول أداء بعضهم خلال تلك المباراة. الشبيبة كانت أحسن في الشوط الأول أجمع كل من شاهد مباراة الكناري أمام فريق وفاق سطيف يوم أول أمس على أن أشبال المدرب مراد كاروف ظهروا بوجه مقبول منذ انطلاقة المواجهة حيث خلق رماش ورفاقه بعض الفرص الخطيرة أمام مرمى الحارس بن حمو الذي أنقذ فريقه من الهزيمة خاصة في المرحلة الأولى، كما أن الشبيبة كانت تستحق العودة على الأقل إلى تيزي وزو بنقطة التعادل. نقص الفعالية يطارد أشبال كاروف لم يقدر مهاجمو شبيبة القبائل على طرد نحس تضييع الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين حيث كان بإمكان الشبيبة تسجيل هدف على الأقل في بداية مواجهة سطيف لو عرف حيماني ورفاقه كيفية استغلال الفرص السهلة التي أتيحت لهم أمام مرمى بن حمو، و يبدو أن هذا العقم الهجومي الذي كلف الفريق ضياع العديد من النقاط سيجبر إدارة الفريق على ضرورة التعاقد مع مهاجمين على الأقل تحسبا للموسم القادم. خروج بلكالام كان سبب الهزيمة كان بإمكان رفاق حسين العرفي تفادي الهزيمة والعودة بنقطة على الأقل من ملعب الثامن ماي لو عرف الفريق القبائلي كيفية مواصلة المرحلة الثانية على نفس الوتيرة، إلا أن عشاق الشبيبة لم يفهموا ما حدث لفريقهم الذي ارتكب أخطاء دفاعية بالجملة في الشوط الثاني وكلفهم ذلك تلقي هدفين متتاليين، ويعتقد أنصار الكناري أن سبب ذلك يكمن في خروج بلكالام مع نهاية الشوط الأول بعد ملاسنات مع القائد ريال داخل غرف حفظ الملابس. دفاع الشبيبة دون بلكالام لا يساوي شيئا ظهر مرة أخرى أن صخرة دفاع شبيبة القبائل يملك ثقلا كبيرا ويملك فضلا أكبر في عدم تواجد الفريق ضمن الفرق الثلاثة التي تتنافس من أجل عدم الهبوط للقسم الثاني، هذا وفضل المدرب كاروف إخراج بلكالام مع نهاية الشوط الأول من مباراة سطيف بعد ملاسنات كلامية بينه وبين القائد ريال، وظهر الفريق بوجه آخر في المرحلة الثانية حيث صال وجال بن موسى ورفاقه وسط دفاع متفرج بقيادة ريال، ويكون بذلك بلكالام بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة في دفاع الكناري.