لم يعد أحد يفهم ما يحدث للاعب الخضر ونادي ليون رشيد غزال فبعد كل حلقة من مسلسل التجديد يصدر بيان عن مصدر أو آخر ينفي ما وقع، ففي الوقت الذي ظن الجميع أنه باق خرج شقيقه عبد القادر لينفي ذلك وبعد أن ظن الجميع أنه راحل خرج الرئيس جون ميشال أولاس لينفي ذلك، أولاس رد على صحيفة فرانس فوتبول التي قالت بداية الأسبوع أن غزال سيرحل وأن الأمر قد انتهى بالفعل، لكن يبدو أن في الأمر بقية، وكان عبد القادر غزال الشقيق الأكبر لرشيد قد صرح أن شقيقه لن يجدد لأن المشروع الرياضي للنادي غير واضح . أولاس:" لم نتلق أي رد بالنفي على عرضنا المقدم" أولاس قال أن كل ما يقال في صفحات الجرائد لا يهمه لأن المفاوضات بينه وبين وكلاء غزال مازالت قائمة وقد قدم بالفعل عرضا جديدا في الفترة الأخيرة، الغريب أن أولاس قال أن وكيل أعمال غزال باسكال فارس لم يرد عليه ولا يعرف مدى صحة التصريحات التي نسبت إليه معربا أن القنوات الرسمية هي السبيل الوحيد للتأكد من صحة ما يقال ولحد الآن فإن القنوات الرسمية لم تبد أي ردة فعل سلبية كانت أم إيجابية . غزال لم يبد أي ردة فعل لحد الآن ويترك كل شيء لوكلائه ما يدور حول لاعب الخضر رشيد غزال يمكن أن يؤثر عليه بشكل كبير وقد أثر على مستواه بالفعل، الدولي الجزائري يثق ثقة عمياء في وكلائه وشقيقه عبد القادر الذين لا يتوانون في إطلاق تصريحات ثقيلة في حق النادي ورئيسه وهو أمر غير مقبول بالمرة، غزال مطالب بالتدخل والحديث بشكل مباشر مع أولاس عله يقنعه بالتجديد بالقيمة المقترحة لأن ذلك قد يكون في فائدته، للتذكير فإن أولاس قال في تصريح سابق أن مشكلة غزال في محيطه الذي يشوش عليه بشكل غير طبيعي . الصحافة الإنجليزية مازالت تؤكد أن البريمر ليغ وجهته المقبلة رغم نفي جون ميشال أولاس لكل التقارير التي ربطت بين غزال والرحيل إلا أن الصحافة الإنجليزية مازالت تواصل الحديث عن الأمر، تقارير صادرة أمس أكدت أن مسيري توتنهام وآرسنال دخلوا بالفعل في مفاوضات مع وكيل أعمال الدولي الجزائري من أجل إقناعه بالرحيل ولربما كان هذا هو السبب الذي دفع بغزال للتراجع عن التجديد وربط ذلك بسبب "المشروع الرياضي"، آرسنال أو توتنهام هي بالتأكيد أندية أكبر من ليون والطموح الرياضي لأي لاعب أكبر فيها، كما أنها نواد تدفع بسخاء وسينال فيها رشيد راتبا لم يكن يحلم به بكل تأكيد .
