منحت رزنامة الدور الثاني من تصفيات مونديال البرازيل 2014، أفضلية نوعية لأشبال المدرب حاليلوزيتش، الذين سيستهلون المنافسة في الفترة بين 1 و5 جوان 2012 بمواجهة المتأهل من مباراة سد الدور الأول بين منتخب رواندا وإريتيريا بالجزائر، وهو ما سيكون في صالح الخضر لتسجيل نتيجة إيجابية تعطي نفسا جيدا للنخبة الوطنية قبل التنقل إلى مواجهة المنافس المنتظر على صدارة هذه المجموعة، منتخب مالي، أسبوع بعد ذلك بباماكو، أي بين 8 و12 جوان 2012، وإذا ما نجحت عناصر المنتخب في تحقيق نتيجتين إيجابيتين، فإن الأسبوع الأول من شهر جوان القادم، قد يكون منعرج ضمان المرور إلى الدور الثالث والأخير. أشبال حاليلوزيتش يستريحون بعدها إلى غاية مارس 2013 بعد إجراء مواجهتين في شهر جوان من العام المقبل، سيكون أمام الناخب الوطني متسع من الوقت لمواصلة عمله بتأني، كون الخضر لن يستأنفوا المنافسة سوى خلال شهر مارس من سنة 2013 أي بعد الانتهاء من منافسات النسخة ال29 من كأس إفريقيا للأمم، وهذا عندما يستقبلون منتخب البينين المنافس الأخر للخضر في المجموعة السابعة، بين 22 و26 مارس 2013. يتنقلون بعدها إلى البنين في شهر جوان بعد استقبال المنتخب البنيني بالجزائر شهر مارس، يبدأ التحضير لمواجهات الإياب والتي سيستهلها المنتخب الوطني بالتنقل إلى كوتونو بغية مواجهة رد الزيارة لمنتخب البنين في إطار الجولة الرابعة، وذلك بين أيام 7 و11 جوان 2013، والعودة بعد ذلك مباشرة لتحضير لقاء المنتخب الرابع الذي سيتحدد من بين رواندا وريتيريا، وهذا أسبوع فقط بعد العودة من العاصمة كوتونو، أي بين أيام 11 و14 جوان 2013. نهاية التصفيات بمواجهة مالي في سبتمبر 2013 مثلما ستكون بداية المنافسات مثالية للمنتخب الوطني، كونه سيستفيد من الاستقبال بالجزائر، فإن الجولة السادسة والأخيرة لهذا الدور التصفوي الثاني، ستكون في صالح الخضر أيضا، الذين سيستقبلون في شهر سبتمبر من سنة 2013 وبالضبط بين أيام 6 و10 سبتمبر 2013، أشبال المدرب جيراس في مباراة قد تكون الفاصلة في تحديد المتأهل بالنظر إلى أنه ودون الإنقاص من قيمة المتنافسين الآخرين، فإن منتخبي الجزائر ومالي سيكونان المعنيان الأوليان بالتنافس على تأشيرة المرور إلى الدور الثالث، الذي سيلعب شهرين بعد ذلك في شكل مباريات سد ذهاب وإياب بين المنتخبات العشرة المتأهلة والتي ستوزع بعملية القرعة إلى ثنائيات.