مباشرة بعد خروجه من مطار هواري بومدين، التقينا باللاعب رفيق جبور الذي سعد لرؤيتنا، وتحدث إلينا بصدر رحل وأجاب عن كل أسئلتنا التي تخص المنتخب الوطني واللقاء الذي ينتظره أمام إفريقيا الوسطى... أهلا رفيق كيف الأحوال؟ أهلا وسهلا كيف أحوالك أنت... يبدو أنك تذكرت الحوار الذي أجريته معك في أثينا... أجل بمجرد أن أراك أتذكر يوم التقينا في أثينا...يضحك... تمكنت من تسجيل هدف جميل أمام باوك سالونيك فتبدو أنك استرجعت حسك التهديفي؟ صحيح تمكنت من التسجيل وهذا شيء إيجابي، ولا تنسى أنني هناك من أجل تسجيل الأهداف، كما أنني مهاجم وأتقاضى راتبي من أجل وضع الكرة في المرمى، والحمد لله أنني تمكنت من ذلك وهذا شيء جد إيجابي بالنسبة إلي. تبدو متحمسا لتسجيل هدف آخر مع المنتخب الوطني؟ لم لا، أريد التسجيل مع المنتخب الوطني يوم التاسع أكتوبر القادم، فمنذ مدة لم أتمكن من تحقيق هدف مع الخضر، لأننا كنا نعاني بعض الشيء من الهجوم، وإن شاء الله أمام إفريقيا الوسطى سأتمكن من الوصول لمرماهم فهذا وعد مني. رفيق الكل يرى أن لقاء إفريقيا الوسطى بدون أهمية، فهل ترى أنكم ستدخلون بذلك الحماس والقوة لتحقيق الفوز؟ لا أظن أن التشكيلة الوطنية تفكر بهذه الطريقة، لأن اللقاء أكثر من مهم بالنسبة إلينا، سنلعب المواجهة بكل قوة لنتمكن من التسجيل بحول الله والفوز بالنقاط الثلاث، فلا يمكنك أن تتصور كم نحن بحاجة إلى فوز ونقاط ثلاث نسترجع بها ثقتنا. في لقاء الذهاب تمكنت من تسجيل هدف والحكم حرمك منه ما تعليقك؟ هو قرار الحكم حينها ولا يمكنني أن ألومه بالنظر للظروف الصعبة التي لعبنا فيها المواجهة، لكني أتمنى معاودة الكرة والتسجيل هذا الأحد. تريدون ربما الثأر من نتيجة الذهاب؟ القضية ليست قضية ثأر، فبالنسبة لتصفيات كان 2012 أقصينا وعلينا التفكير في المستقبل، والمستقبل مرتبط بنتائج الحاضر، فيجب الفوز لبداية صفحة جديدة مع هذا المدرب، وكي نتمكن من استرجاع الثقة قبل بداية التصفيات الحقيقية التي تنتظرنا السنة القادمة، سواء كان 2013 أو مونديال البرازيل 2014. في كل مرة كنت تشتكي من عدم وصول الكرات في المنتخب، وبعدما شاهدت لقاء تنزانيا تكون قد لاحظت الطريقة الهجومية التي لعب بها المنتخب الوطني، فما رأيك؟ فرحت لما شاهدت المنتخب يلعب الهجوم، وهذا يساعدنا كثيرا نحن المهاجمين كي نتمكن من التسجيل، وأتمنى أن نتخلص مع هذا المدرب من عقدة الهجوم ونتمكن من التسجيل في مرمى إفريقيا الوسطى وفي كل المواجهات التي سنلعبها مستقبلا بحول الله. وما رأيك في عدم استدعاء اللاعب عبدون زميلك في أولمبياكوس؟ جمال عبدون يعود شيئا فشيئا إلى مستواه، وأظن أن المدرب يتابع مشواره، أما عن عدم استدعائه فلا أظن أنني أهل للإجابة على هذا السؤال، والأجدر طرح هذه القضية على المسؤول عن الجانب الفني هل تعد الشعب الجزائري بالفوز على إفريقيا الوسطى؟ ما يمكنني أن أقوله أننا سنفعل المستحيل لتحقيق الفوز، لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة، وبحول الله سأتمكن من التسجيل لأنني هنا من أجل ذلك.