قال مهاجم المنتخب الوطني وأيكا أثينا، رفيق جبور في حواره ل ''البلاد''، إن عجزه عن فك شفرة التهديف مع الخضر يعود لأمور تقنية وتكتيكية سيسعى لمناقشتها مع الطاقم الفني ورفقائه في المنتخب، مؤكدا أنه تأثر كثيرا بالإشاعات التي زعمت أن اللاعبين الفرانكو- جزائريين هم الذين يملون قوانينهم في المنتخب وسبب الهزيمة الأخيرة في بانغي· صباح الخير رفيق معك صحفي يومية ''البلاد'' أهلا وسهلا، لكن اعذرني لا يمكنني الإجابة على أري سؤال الآن، لأنني لم أستيقظ بعد من النوم· أسئلتنا ستكون مختصرة ولن نأخذ من وقتك كثيرا هلا وافقت على ذلك ؟ تفضل لكن باختصار شديد· بادئ ذي بدء نهنئك على الهدف الذي أحرزته مؤخرا مع فريقك أيكا أثينا، هلا فسرت لنا سر تألقك مع ناديك وعجزك عن طرد نحس العقم الهجومي مع الخضر ؟ الأمور تختلف بين النادي والمنتخب، لأنني أجد أكثر تفاهم وانسجام مع فريقي، بالنظر للحجم الساعي الكبير للعمل والتدريبات التي أجريها هنا بأثينا، أما عن عقمي الهجومي وعجزي عن هز الشباك مع الخضر، فيعود لمشكل تقني وتكتيكي· حديثك عن الأمور التقنية والتكتيكية فيه نوع من الغموض، هل من توضيح من فضلك ؟ بصراحة أنا لست مرخصا للحديث عن أي أمر تقني، لأنه ليس من خصوصياتي الخوض فيه، لذا أفضل تأجيل هذا الأمر للتربص المقبل، حيث سأتحدث فيه مع الطاقم الفني وبحضور جل اللاعبين، وبودي إضافة شيء هام· ماهو تفضل؟ معظم المنتخبات الأوروبية تملك على الأقل عشرة لاعبين يشاركون في رابطة الأبطال الأوروبية أما في المنتخب الوطني فيشارك لاعب واحد (بوفرة) لذا يجب وضع الأرجل على الأرض· هل تألقك مع أيكا أثينا أنساك هزيمة الجولة الثانية من التصفيات أمام إفريقيا الوسطى؟ بصراحة، تأثرت كثيرا بعد هزيمة الجولة الفارطة، وشعر بكآبة كبيرة، خاصة أن الأمر يتعلق بتشريف الألوان الوطنية، وعكس ماراج هنا وهناك، فنحن اللاعبين المغتربين، نحب وطننا ونغار عليه، ولا نسعى في أي حال من الأحوال للتفريط في واجبنا تجاهه، لكن للأسف هناك أطراف وعلى رأسها الإعلام، يسعى لتشويه صورتنا، وتحريض الجماهير الجزائرية ضدنا· ماذا تقصد بالتحديد ؟ لقد وجهت إلينا انتقادات لاذعة، بعد الهزيمة الأخيرة، خاصة من طرف بعض الصحف الجزائرية التي لم ترحمنا بانتقاداتها غير العقلانية، وتهجمت علينا محاولة أن تثير فتنة· كيف تنظر لمستقبلك مع الخضر وماهي حظوظ المنتخب في التأهل ؟ قبل الحديث عن حظوظ المنتخب بودي وضع النقاط على الحروف بشأن قضية العقم الهجومي في تشكيلة الخضر، حيث إن الجزائر لم تمتلك هدافا واحدا طيلة التصفيات، فكل اللاعبين تداولوا على توقيع الأهداف، سواء خلال التصفيات المزدوجة الفارطة المؤهلة لأمم إفريقيا ومونديال جنوب إفريقيا، أو خلال نهائيات أمم إفريقيا بأنغولا، ففي كل مرة كان هناك لاعب يسجل بداية من عنتر يحيى، صايفي، بوفرة، وصولا إلي أنا، لذا فكفانا من هذه الإنتقادات غير الموجهة والبعيدة عن ماهو عقلاني·أما بشأن حظوظنا في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا، فالأمور لم تحسم بعد، ولازالت هناك أربع جولات كاملة، ستكون كافية بالنسبة لنا من أجل العودة إلى الواجهة، وضمان التأهل· هناك من أقرّ بصعوبة المأمورية هل توافقهم الرأي؟ المنتخب الجزائري أكد على أحقيته خلال التصفيات الفارطة، حيث منينا بهزيمة بالسنغال أمام أسود التيرنغا، وتعادلنا برواند، لكن كل هذا لم يحرمنا من اقتطاع تأشيرتي، التأهل لنهائيات أمم إفريقيا ومونديال جنوب إفريقيا، والسر في ذلك يكمن في أن الجزائر تملك رجالا لا يزالون واقفون ويغارون على وطنهم· ماذا عن مستقبلك مع آيكا أثينا؟ لم أفصل في وجهتي بعد ولكل مقام مقال· هل من كلمة أخيرة ؟ أتمنى أن تعود الأمور إلى نصابها ونتمكن من التأهل والتصالح مع الفوز بداية من الجولة المقبلة·