سيكون المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش مضطرا للاعتماد على تشكيلة محترفة مائة في المائة أمام المنتخب الليبي، بحكم أن 12 لاعبا محترفا سيلعبون ما بين جولتين إلى أربع جولات قبل اللحاق بالمنتخب الوطني، بالإضافة إلى المواجهات الودية التي يلعبها محترفونا مؤخرا، فإنهم سيكونون في أحسن أحوالهم البدنية وجاهزين للمعركة أمام المنتخب الليبي خلال الايام الاولى من شهر سبتمبر القادم. البطولة الفرنسية ستنطلق يوم 11 أوت و5لاعبين في سياق ذي صلة، تنطلق البطولة الفرنسية باكرا مقارنة بالبطولة الأوروبية الأخرى، ما سيكون في صالح المنتخب الوطني، حيث ستعطى صافرة البداية يوم 11 أوت المقبل، ما سيعطي خماسي الخضر قادير، بودبوز، مجاني، مصطفى وغيلاس فرصة لعب مواجهات عديدة قبل اللحاق بالمنتخب الوطني في جاهزية بدنية تجعلهم قادرين على التألق أمام المنتخب الليبي. قادير، بودبوز، مجاني، مصطفى وغيلاس سيلعبون4 جولات قبل ليبيا حسابيا وإذا نزعنا تاريخ الفيفا يوم 15 أوت، فإن خماسي الخضر في البطولة الفرنسية سيلعب 4 جولات كاملة قبل اللحاق بالمنتخب الوطني، لهذا من المحتمل أن يعتمد حاليلوزيتش على قادير، بودبوز، غيلاس، مجاني ومهدي مصطفى، ويختارهم على حساب بعض اللاعبين المحليين المتعودين على المشاركة، وهذا بسبب الفارق في الجانب البدني والدخول الباكر في المنافسة الرسمية. لحسن، فيغولي وكادامورو سيلعبون 3 جولات قبل مواجهة ليبيا فضلا عن لاعبي البطولة الفرنسية، فإن لاعبي “الليغا” الاسبانية والذين يصل عددهم 3 سيلعبون 3 جولات كاملة، كون البطولة تنطلق يوم 18 أوت، فكل من لحسن، فيغولي وكادامورو سيكونون جاهزين للقاء ليبيا، خاصة أن الثلاثي أساسي مع ناديه، ولم يغير الأجواء ما يسير في صالحهم وفي صالح منتخبنا الوطني. سوادني وڤديورة أيضا سيلعبان ثلاث جولات قبل اللحاق بالمنتخب البطولة البرتغالية وحتى الدرجة الأولى الإنجليزية ستنطلق في نفس الأسبوع مع “الليغا”، أي أن الثنائي هلال سوداني وعدلان ڤديورة ثلاث مواجهات قبل اللحاق بالمنتخب الوطني، ما سيجعل الرؤية واضحة بالنسبة للمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بخصوص اللاعبين الذين سيعتمد عليهم أمام المنتخب الليبي في اللقاء الذي سيلعب بنسبة كبيرة في المغرب. مصباح وجبور سيكتفيان بلعب جولتين قبل اللحاق بالخضر سيكون المدرب الوطني مضطرا للاعتماد على الثنائي مصباح وجبور، رغم أنهما سيلعبان جولتين فقط قبل لقاء ليبيا، نظرا لانطلاق البطولة الإيطالية واليونانية يوم ال25 من أوت، لكن جولتين رسميتين بالإضافة إلى كل المواجهات الودية التي نشطها اللاعبان الناشطان في أحد أحسن النوادي الأوروبية، تجعلهما في أحسن أحوالهما مقارنة بالمحليين ولاعبي الخليج. لاعبو الخليج والبطولة الوطنية سيكونون الأسوأ بدنيا من دون شك، فإن المدرب وحيد حاليلوزيتش لن يفكر في الاعتماد على لاعبي البطولة الوطنية وحتى الخليجية على غرار بوڤرة، بما أن المحترفين سيكونون أحسن بكثير من الناحية البدنية، ولن يعاني حاليلوزيتش من هذا الجانب، وسيجد سهولة نوعا ما في تحضير التشكيلة التي سيلعب بها المباراة، عكس ما حصل له السنة الماضية في تانزانيا، أين كان اللاعبون بعيدين عن المنافسة في هذا الشهر بالذات، والفرق هذه المرة بقاء لاعبينا في نواديهم، ومشاركتهم كأساسيين في المواجهات الوطنية الذي سيخدمهم ويخدم الخضر.