أكد رئيس الاتحادية الليبية مفتاح كويدير ثقته الكاملة في إمكانيات لاعبيه الذين يرى أنهم سيقفون الند للند أمام المنتخب الجزائري في مباراة الغد رغم أنه كشف أن الخضر سيدخلون اللقاء بمثابة المرشح الأول على الورق وذلك لعدة اعتبارات من أهمها امتلاك التشكيلة الجزائرية لأرمادة من اللاعبين الناشطين في مختلف الأندية الأوروبية الكبيرة. “عوضنا غيابنا عن المنافسة الرسمية ببرمجة لقاءات ودية عديدة” في سياق ذي صلة، اعترف المسؤول الأول عن العارضة الإدارية للمنتخب الليبي بنقص تحضيرات فريقه لهذا الموعد المغاربي الذي سيكون في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخبين على اعتبار أن الخاسر فيه سيفقد بنسبة كبيرة فرص تواجده ففي نهائيات كأس إفريقيا القادمة المزمع إجراؤها بجنوب إفريقيا إلا أنه لم يقلل من جاهزيته لمباراة الغد، حيث أكد أن المدرب عبد الحفيظ أربيش عرف كيف يعوض الغياب عن المنافسة الرسمية ببرمجة تربص طويل المدى لعب فيه أشباله العديد من المباريات الودية في طرابلس، تونس والمغرب الشيء الذي سمح لرفقاء أحمد سعد بتدارك ما فاتهم واسترجاع كامل إمكاناتهم الفنية والبدنية وهو ما أظهرته نتائج اللقاءات التي لعبت مؤخرا. “مأموريتنا صعبة لكن لاعبين عودونا على التألق أمام المنتخبات الكبرى” واصل رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم حديثه عن لقاء الدور التصفوي الأخير المؤهل للكان القادم وأكد صعوبة مأمورية أشباله أمام منتخب قوي ومنظم لكنه استدرك ما قاله عندما أكد أن لاعبي المنتخب الليبي عودوا الجميع على المفاجآت في الأشهر الأخيرة التي أعقبت الثورة وكشف كويدير أن أشبال أربيش مستعدون لخوض لقاء كبير مثلما سبق أن فعلوا ذات الأمر ضد المنتخب الكاميروني. ” وفرنا كافة الظروف للتشكيلة وننتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين” قال كويدير أن الاتحادية الليبية ومعها السلطات وفرت كافة الظروف للمنتخب حتى يتمكن من المواصلة على نفس الوتيرة التي يسير بها في الآونة الأخيرة على أمل أن يسعد الشعب الليبي الذي مر بأوقات عصيبة الشيء الذي يوجب على عناصر منتخب بلاده تقديم كل ما لديهم لتجاوز عقبة الخضر .