حلل عدد من الصحفيين الإسبان الشجار الذي وقع بين المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني دافيد فيا خلال المباراة التي خاضها برشلونة في يوم السبت ضد غرناطة على ملعب كامب نو. وتفاوتت ردود الفعل بين هؤلاء الصحفيين حول ما جرى حيث أعرب البعض عن اعتقاده بأن ميسي مجرد دكتاتور صغير يتحكم في مجريات الأمور في أشار آخرون إلى أن النجم الأرجنتيني لا يفتعل المشاكل مثل غيره. وكان الصحفي توماس رونثيرو الأكثر عنفاً ضد ميسي عندما أعطى رأيه وقال : “ميسي يعتقد نفسه بأنه سيد العالم وهو ليس إلا دكتاتور صغير ، ليونيل كلاعب كرة قدم هو نجم ولكن كشخص لا يستطيع التحكم بالناس". وسلط الصحفي كويم دومينيك الضوء على ما حدث واضاف : “المشكلة انتهت في غرفة خلع الملابس بعد المباراة ولكن ما يجري هو لأن هناك حسد وغضب وحشي ضد ميسي ، برشلونة والعالم يعلمون أن ميسي الأفضل والتعامل معه يتم على هذا النحو". وفي هذا المعنى فقد أشار الصحفي خورخي داليساندرو إلى أهمية ميسي بالنسبة للفريق وفيما تحدث الصحفي داميان عن شعور دافيد فيا بعد تلك الحادثة وقال : “ليونيل هو مدرب في هذا الفريق ويجب أن يطاع" .. واضاف داميان : “ميسي أذل فيا في الملعب". هذا وحاول الصحفي كارمي بارسيلو التدخل والدفاع عن نجم برشلونة الذي تعرض للكثير من الانتقادات وقال : “ليونيل ميسي يعمل من أجل هذا الفريق بينما نرى لاعبين آخرين وغيرهم من المدربين الأنانيين يواصلون الحديث عن الحكام".