بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، جمهور مقبول، أرضية صالحة، إنارة جيدة، تحكيم للثلاثي: عبيد شارف، بولفلفل، تامان الأهداف: سوجي (د90+3) للشباب ش.القبائل: مازاري، بلعمري، رماش، مكاوي، ريال، بلكالام، مروسي، صدقاوي(بن شريفة د46)، بلخضر(حنيفي د75)، بوعيشة، مساعدية (حديوش د66) المدرب: فابرو ش.بلوزداد: أوسرير، معمري، بوكرية (صحراوي د37)، أكساس، حركات، عبدات، عنان، بن علجية بلال، عمور(ربيح د65)، حميتي (سوجي د84)، بن علجية مهدي. المدرب: أرينا تمكن شباب بلوزداد أمس، من تحقيق الفوز على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث استغل سوجي هفوة قاتلة في دفاع الشبيبة، ليتمكن من تسجيل هدف الفوز، وسط سخط أنصار الشبيبة التي ضيعت العديد من الفرص السهلة للتسجيل. بداية اللقاء كانت قوية من جانب الشبيبة، وفي (د6) الحكم يرفض هدفا شرعيا لمساعدية بداعي خطأ بوعيشة على أوسرير، رغم أن الكرة كانت بعيدة عن حارس الشباب وهو الأمر الذي أثار غضب أنصار الفريق القبائلي. أوسرير يحوّل صاروخية ريال بصعوبة إلى الركنية تواصل ضغط الشبيبة في المرحلة الأولى، وفي (د12) مخالفة من ريال من 35 متر والحارس أوسرير يحولها بصعوبة إلى الركنية. العارضة تنقذ أوسرير تحصلت شبيبة القبائل على ركنية في(د24)، بوعيشة كاد يسجل والعارضة تحرم الشبيبة من هدف محقق وتنقذ أوسرير. مازاري يتألق أمام بن علجية رد فعل الشباب كان في (د34) بعد خطأ من بلكالام، بن علجية يضيّع وجها لوجه أمام مازاري. أوسرير يصد تسديدة بلخضر ورماش يضيّع ما لا يضيع وفي (د38) شاهدنا تسديدة بلخضر القوية التي يردها أوسرير، لتأتي (د44) عندما انفرد رماش بأوسرير بعد تمريرة في العمق من بوعيشة، لكن ابن الخروب يضيّع فرصة افتتاح باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي بين الناديين. ويتألق من جديد، وتسديدة بلكالام تمر جانبية في الشوط الثاني، شاهدنا نفس سيناريو المرحلة الأولى، فريق يدافع وفريق يلعب كليا في الدفاع، وفي (د58) تسديدة قوية من بلخضر وأوسرير بصعوبة كبيرة ينقذ مرماه ويبعد الكرة إلى الركنية، وفي (د67) توزيعة بوعيشة ناحية منطقة العمليات تجد تسديدة بلكالام التي تمر جانبية. سوجي يباغت الكناري وفي (د90+1) أتيحت لبن شريفة، فرصة ذهبية عندما ضيع وجها لوجه أمام أوسرير الذي صد تسديدته أو بالأحرى «تمريرته» بسهولة كبيرة، ليأتي هدف الفوز الوحيد في (د90+3) عن طريق سوجي، الذي استغل هجمة معاكسة وسجل هدف اللقاء الوحيد، وسط ذهول أنصار الشبيبة الذين لم يصدقوا الأمر. رجل اللقاء: أوسرير حارب الشبيبة لوحده برهن حارس الشباب، أوسرير، أنه من طينة الكبار، على الرغم من أن كل من حضر مواجهة أمس، لامه كثيرا على سقوطه المتعمد في كل مرة. وقد منح أوسرير الأمان لزملائه في اللقاء، واستطاع أن يقف لوحده في وجه الهجمات المتعددة للاعبي الشبيبة، واستحق بذلك حارس الشباب العلامة الكاملة بشهادة كل من تابع اللقاء. فابرو:«رماش لا يتحمل المسؤولية وحده والنتيجة غير عادلة» l رغم أن فابرو لام كثيرا رماش، بعد نهاية اللقاء، إلا أنه ظهر ديبلوماسيا في حديثه معنا حين قال:»أنا راض عن الأداء اليوم رغم النتيجة النهائية، حيث قمنا بكل شيء من أجل الفوز إلا أن الكرة أبت الدخول، والحظ أدار لنا ظهره، كما أريد أن أشير إلى أن النتيجة غير عادلة وكنا نستحق الفوز، ضف إلى ذلك، فإن المسؤولية جماعية وهذا أمر لا نقاش فيه ومن يتهم رماش فقط مخطئ، لأن هذا الأخير قام بمجهودات كبيرة ولا يمكن لأي أحد أن يقول عكس ذلك. الآن، لا بد أن نكون أكثر تركيزا في الأيام القليلة القادمة». أرينا:«بدأت بانتصار وأنهيت مهمتي بانتصار..وهذه هي حال المدربين» «الشبيبة كانت أحسن منا في المواجهة، وفي الشوط الثاني قمنا بتغييرات حسب طريقة لعب الشبيبة، وهذا ما أتى بثماره، كما أرغب أن أشير إلى أننا استغلينا جيدا الثغرة التي أتيحت لنا في نهاية اللقاء. بخصوص مصيري، أرى أنني قمت بدوري على أكمل وجه، لأني أنهيت مشواري مع الشباب بانتصار بعد أن بدأته بانتصار أيضا، وهذه هي حال المدرب، وهو الذي يتحمل مسؤولية النتائج السلبية للأسف الشديد».